بعد الجريمة المروعة التي هزت مصر الأسبوع الماضي، تكشفت تفاصيل جديدة في حادث الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز الذي قتل على يد معلمه، وشطر جسده نصفين.

فقد أظهرت التحقيقات أن القاتل خطط لمساومة أسرة الطالب الثرية، والحصول على فدية مالية منهم لسداد ديونه المتراكمة جراء خسارته الفادحة في لعب القمار.

وبينت أن المعلم الموقوف قام بحصر ماكينات الصراف الآلي الموجودة في محيط المنطقة التي يقيم فيها لمعرفة كم ماكينة سيحتاجها لسحب الفدية الضخمة التي طلبها من أسرة الطالب، دون انكشاف أمره.

اشترى له طعاماً

إلى ذلك، كشف التحقيق أن الطالب المسكين اشترى يوم الجريمة لمعلمه طعاماً، قبل التوجه للحصول على درس خصوصي، من دون أن يدري أن الأخير سيغدر به ويقتله.

وكانت زوجة المعلم أقرت خلال التحقيق معها أن زوجها عاد لمنزله يوم الواقعة وملابسه ملطخة بالدماء، وعندما استفسرت منه عن السبب، أجابها بأنه شارك بنقل مصابين في حادث سير مروع على الطريق.

تفاصيل مرعبة

في حين كشف والد إيهاب تفاصيل مرعبة ومؤلمة حول الحادث، وأكد أن المعلم صور فيديو لابنه وعلى رقبته سكين وبعض الدماء لكي يرسلها له ويطالبه بأموال كفدية وصلت إلى نصف مليون جنيه. وتابع الأب المكلوم أن المعلم أوهم ابنه الضحية بأنه سيقوم بتصوير الفيديو وبثه على الإنترنت لكي يحصد مشاهدات واسعة ويجني الأرباح، طالبا منه الاستسلام له خلال التصوير وعدم التحرك خلال تمرير السكين على رقبته.

كما أشار إلى أن المعلم نفذ جريمته وكمم فم ابنه وطعنه بالسكين في رقبته وجسده حتى فارق الحياة. ثم قرر لاحقا التخلص من الجثمان عبر تقطيعه لثلاثة أجزاء وتغليف كل جزء لوحده، وإلقائه في أنحاء متفرقة لكي يصعب الوصول إليه أو التعرف عليه.

وكانت الأجهزة الأمنية عثرت الأسبوع الماضي على رأس الضحية ثم على الجزء السفلي من الجثة ملقاة في قطعة أرض زراعية بمحافظة الدقهلية شمال البلاد.

الحقيقة الدولية – وكالات