ذكرت وسائل إعلام، نقلا عن الضابط في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لاري جونسون، اليوم الأربعاء، أن واشنطن ولندن اختلفتا حول من يجب أن يخلف زيلينسكي في رئاسة أوكرانيا.

وذكر جونسون أيضا: "لقد بدأ صراع بين بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية حول من يجب أن يحتفظ بالسيطرة على الحكم في أوكرانيا، ويبدو أن بريطانيا وضعت رهاناتها على القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية زالوجني".

وأشار جونسون أيضا إلى أن خسائر الجيش الأوكراني في القتلى والجرحى كبيرة جدا، وأن "القاعدة الصناعية الأمريكية غير قادرة على تزويد أوكرانيا بالقذائف والمعدات العسكرية، كما أن هيكل السلطة في أوكرانيا مدمر بالكامل".

وفي وقت سابق من صباح اليوم، توقع رئيس وزراء أوكرانيا الأسبق، نيكولاي أزاروف، حدوث تغيير في السلطة في كييف في حال هزيمة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن في الانتخابات المقبلة.

وكتب أزاروف ذلك في منشور على منصة "فيسبوك" (التابعة لشركة "ميتا" التي تخضع لعقوبات في روسيا بسبب أنشطتها المتطرفة).

وأشار رئيس الحكومة الأسبق إلى أنه "إذا تغيرت الإدارة في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، فسوف تأتي إدارة جمهورية، وعلى الأرجح سيكون هناك تغيير في النظام في كييف".

وشدد أزاروف على أن إدارة بايدن راهنت على فلاديمير زيلينسكي، وسيكون رحيله أيضًا بمثابة هزيمة للسلطات الأمريكية و"جميع الشخصيات السياسية الأخرى التي احتضنته وقبلته والتقطت الصور معه ورحبت به بالتصفيق".

وفي الوقت نفسه، يرى أن الغرب قد يكون لديه مرشحون من المرجح أن يحلوا محل زيلينسكي، مشيرا إلى أنه خلال الحملة الانتخابية للرئيس الأوكراني فيكتور يوشينكو، كانت الولايات المتحدة تعد عدة مرشحين آخرين من وراء ظهره.

الحقيقة الدولية – وكالات