الحقيقة الدولية – عمان

وجه النائب أحمد القطاونة سؤالا إلى رئيس الوزراء يستوضح من خلاله عن طبيعية وحيثيات النشاط الذي أقامته جامعة اليرموك والذي تم من خلاله تنفيذ فقرة تظهر بعض الطلبة يقومون بتأدية طقوس “عبادة الأصنام”.

وسأل النائب عن الجهة التي أجازت إقامة هذا النشاط داخل الجامعة، وفيما إذا اطلعت على تفاصيل النشاط قبل تنفيذه، فيما تساءل عن عدم تتدخل الجهات المعنية بالإشراف على هذا النشاط وتوقف هذا النشاط المخالف للإسلام (دين الدولة) والمصادم لعاداتنا وتقاليدنا ومجتمعنا ويخل بالنظام العام.

واستوضح النائب القطاونة عن الإجراءات التي قامت بها الجامعة بعد تنفيذ هذا النشاط، وهل تم تشكيل أي لجان تحقيق حوله، وما هي نتائج عملها، مؤكدا بأن “الأردن لا يعترف بعبادة الأوثان والأصنام كدين”.

وطالب النائب بتزويده بكافة الوثائق بكافة الوثائق المتعلقة بهذا النشاط وكافة الموافقات الصادرة لتنفيذه، وكافة القرارات والتوصيات ومحاضر لجان التقصي والتحقق أو التحقيق أو البحث بخصوصه، والإجراءات التي تمت.

وفيما يلي نص السؤال:

سعادة رئيس مجلس النواب المحترم             

استنادا لأحكام المادة ( 96 ) من الدستور، وعملا بأحكام المادة ( 118 ) من النظام الداخلي لمجلس النواب، أرجو توجيه السؤال التالي إلى دولة رئيس الوزراء:

1- ما هو النشاط الذي أقامته جامعة اليرموك والذي تم من خلاله تنفيذ فقرة تظهر بعض الطلبة يقومون بتأدية طقوس عبادة الأصنام، ومتى تم إقامته ؟

2- من هي الجهة التي أجازت إقامة هذا النشاط داخل الجامعة وهل اطلعت على تفاصيل النشاط قبل تنفيذه ؟

3- لماذا لم تتدخل الجهات المعنية بالإشراف على هذا النشاط وتوقف هذا النشاط المخالف للاسلام

 ( دين الدولة ) والمصادم لعاداتنا وتقاليدنا ومجتمعنا ويخل بالنظام العام ؟

4- ما هي الإجراءات التي قامت بها الجامعة بعد تنفيذ هذا النشاط، وهل تم تشكيل أي لجان تحقيق حوله، وما هي نتائج عملها ؟

5- ألا تعلم إدارة الجامعة أن الأردن لا يعترف بعبادة الأوثان والأصنام كدين ؟

6- تزويدي بكافة الوثائق المتعلقة بهذا النشاط وكافة الموافقات الصادرة لتنفيذه، وكافة القرارات والتوصيات ومحاضر لجان التقصي و / او التحقق و / او التحقيق و/ او البحث بخصوصه، والإجراءات التي تمت ؟

                                         واقبلوا فائق الاحترام ،،،

                                                                                           أخوكم النائب

أحمد ابراهيم القطاونه