. الحكومة المصرية تمرر التطبيع مع العدو الصهيوني من خلال الدين

حملة بعنوان: "صيف امن" للمناطق السياحية وأماكن التنزه في محافظة جرش الاحتلال يدعو أحياء أخرى للإخلاء شمال غزة الحوثيون: استهدفنا مدمرة أميركية في البحر الأحمر إيرلندا: سنعترف بدولة فلسطين قبل نهاية مايو الجاري 35,233 شهيدا و79,141 مصابا في غزة منذ بدء العدوان قرارات جديدة لمجلس الوزراء خبير تربوي يدعو الى وجود مجلس أعلى للتعليم المهني.. فيديو محلل سياسي: القضية الفلسطينية تعتبر جوهر قضايا السياسة الخارجية والداخلية الأردنية.. فيديو الأشغال: انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل شارع مادبا كناكرية: صندوق أموال الضمان مستمر في تحقيق أداء متميز 17.3% انخفاض مساحات الأبنية المرخصة خلال الربع الأول التربية: رفع قيمة الدعم المقدم للوجبة الغذائية المدرسية إلى 4.5 مليون دينار ٢٠٢٤ السنة الدولية للإبل.. سفن الصحراء فعالية توعوية في وادي رم الملك يتوجه إلى البحرين لترؤس الوفد الأردني في القمة العربية امانة عمّان تعلن الفائزين بجائزة حبيب الزيودي للشعر

نشر بتاريخ : 11/05/2010 ----- 7:59:33 AM
طالبت الأئمة والخطباء بالتمهيد للتطبيع واعتبار كيان العدو جارا لمصر
الحكومة المصرية تمرر التطبيع مع العدو الصهيوني من خلال الدين
الحكومة المصرية تمرر التطبيع مع العدو الصهيوني من خلال الدين

الحقيقة الدولية – القاهرة – مصطفى عمارة

 

تعمل السلطات الحكومية المصرية بكل طاقتها من أجل أنعاش التطبيع مع العدو الصهيوني المرفوض شعبيا، وأن كان من خلال تطويع الدين في خدمة هذا الأمر.

 

فقد كشفت مصادر رسمية في وزارة الأوقاف المصرية لـ "الحقيقة الدولية"، أن الوزارة طالبت الأئمة والخطباء في المساجد المصرية بالحديث عن التطبيع مع العدو الصهيوني والتمهيد له في خطبهم الأسبوعية، والحديث عن العدو الصهيوني بصفته جارا لمصر بحسب تعليمات وزارة الأوقاف.

 

وقالت المصادر أن وزارة الأوقاف أدخلت على منهاج الدورات الثقافية التي تقوم بتنظيمها للأئمة والخطباء الجدد، مادة العلاقة مع دول الجوار وخاصة كيان العدو الصهيوني حيث يتم تدريس هذه المادة في محاضرتين فقط ولا يتم الامتحان فيها في نهاية الدورة التدريبية ولم يتم طبع أي كتب لها ومن هنا فان الأساتذة المتخصصين والذين انتدبتهم وزارة الأوقاف هم الذين يدرسون تلك المادة حسب السياسة التي وضعتها لهم وزارة الأوقاف.

 

وقال الشيخ سلامة إبراهيم احد الأئمة الجدد، أن الأوقاف تدرس لنا هذه المادة الجديدة والتي لم تدرس من قبل على الأئمة السابقين ويتقاضي المدرس على المحاضرة الواحدة 300 جنية، ويقولون لنا ان الإسلام دين السماحة والسلام والتسامح ولذلك فمهما فعل كيان العدو الصهيوني فانه يبقى جار لنا، والنبي أوصى بالجار. وبالنسبة لمسألة تحرير القدس فانه قادم لا محالة ولكن علينا ان نحترم الجيران وان نقنع الناس بذلك لأنها وصية الإسلام وممنوع الحديث عن الجهاد أو الحرب مع اليهود لأننا أقمنا معهم معاهدة سلام ولذلك فلا يجوز نقض العهد ويجب ان تقوم بيننا وبينهم علاقات متبادلة قائمة على الصدق والمحبة والسلام لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه. وكذلك اعتبر النبي (صلى الله عليه وسلم) ان من يؤذي جيرانه فهو غير مؤمن بالله ولا باليوم الآخر ويجب ان نكون قدوة في السلام والمحبة والعدالة واحترام الجيران.

 

وأكد الشيخ فاروق السيد، احد الأئمة والخطباء الجدد بالشرقية، أن الهدف من تلك الدورات تدريب الأئمة على الخطابة وإلقاء الدروس الدينية وتعريف الأئمة بواجباتهم وما لهم وما عليهم ولكنه في الوقت نفسه يتم إعطاء تعليمات لنا بضرورة التطبيع مع العدو الصهيوني والحفاظ على العلاقات مع غير المسلمين ويتم انتداب أساتذة من كليات الاقتصاد والعلوم السياسية حتى يملوا علينا تلك الأوامر كذلك يتم توزيع كتب علينا مثل كتاب "الختان ليس من شعائر الاسلام" وكتاب "النقاب عادة وليس عبادة" ويدرس لنا بعض الأساتذة من الحزب الوطني مثل الدكتور عبدة أمين رئيس اللجنة الدينية بالحزب الوطني بالشرقية والذي يطالب الأئمة باحترام المعاهدات الدولية والتطبيع مع الصهاينة واليهود لان الإسلام أمرنا بذلك، على حد قوله.

الحقيقة الدولية – القاهرة – مصطفى عمارة 11.5.2010 نشر بتاريخ : Tuesday, May 11, 2010 - 7:59:33 AM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021