ترامب: سأكون حازما مع نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة وقد نتوصل لاتفاق قريبا أوقاف جرش تحتفل بالهجره النبويه الشريفه القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية السفير عبيدات خلفا للحمود مندوبا دائما لدى الأمم المتحدة في نيويورك جرش .. ورشه تدريبيه حول مواقع التواصل الاجتماعي صحة غزة: 116 شهيدا و463 جريحا وصلوا المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية الأمن العام يحذِّر من السباحة في الأماكن غير المخصصة رئيس الوزراء: مؤشرات الاقتصاد الوطني خلال الربع الأول من العام الحالي مشجَّعة الأردن يرحب بقرار رفع العقوبات عن سوريا: خطوة نحو دعم إعادة الإعمار والاستقرار قافلة النزاهة تزور "وزارة الطاقة والثروة المعدنية" مرصد مصداقية الإعلام: 92 إشاعة في حزيران الصفدي: كارثية الوضع في غزة تستدعي تحركا دوليا فوريا لفرض إدخال المساعدات بلدية مادبا: تصديق موازنة البلدية دون عجز مالي بقيمة وصلت لـ15 مليونا.. تقرير تلفزيوني المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة إسناد تهم القتل والشروع بالقتل والتدخل بالقتل لـ 25 متهما بقضية التسمم الكحولي

القسم : بوابة الحقيقة
النقابات المهنية.. ابيض اخضر نمو!
نشر بتاريخ : 1/7/2018 4:06:54 PM
المهندس مدحت الخطيب


بقلم: المهندس مدحت الخطيب

في كتاب "قصور الفلسفة" للفيلسوف "ول ديورانت" هناك تساؤل يقول.. ما هي الحقيقة؟ وكيف نجيب من خلالها على سؤال بيلاطس الخادع؟ هل نتبع عقلنا المغامر؟ أم الحكم الغاشم لحواسنا؟ فقد تكون  الحقيقة نتيجة لمجموعة من المقدمات الكبرى التي تتجمع داخل العقل الإنسانى، في حين أن الحقيقة نفسها لا توجد داخل العقل لأن عقول البشر مختلفة فاذا كانت متشابهة اختفى معيار الصواب والخطا..

من هنا نقابيا.. ومن باب الصدق في الطرح ، علينا ان نعترف ان هناك جدل واختلاف وتساؤلات تجري على ألسنة عدد من الأصدقاء المنخرطين في العمل النقابي المهني، تطرح كل يوم لتبحث عن الحقيقة؟...

حقيقة يتجاوزها الفكر النقابي ليقول  من انتم ومن هم وما الفرق بين نمو والخضراء والبيضاء  والمستقلين كمرشحين ....
تساؤلات حق لنا كمهندسين ان نتحدث بها،  يمليها نبض الزملاء على فم القلم  ساختصرها بما يلي:-

أولاَ... لمن اراد ان يقدم نفسه لخدمة الزملاء والزميلات أن يبتعد عن شبكة المصالح والمنافع المادية فهذا شيء معيب بحق المهنة والزملاء..

ثانياً..ان يكون واضحا وصادقا في استنكار الفساد ومحاربته وبكل صدق دون تزويق او انكار او تاخير.....

ثالثاً..ان يبتعد عن معايير الولاء السياسي والأيدولوجي والحزبي والجهوي.. فالمرشح خادم لجميع الزملاء مهما تعددت انتماءاتهم السياسية والعقيدية...و ينبغي أن يكون الانحياز المعلن للحق والمصلحة الوطنية العليا، ومصلحة الجسم النقابي كلل...

رابعأ... على المرشح  ان يتحلى بالطاقة والنشاط والحماس، و الحيوية والرغبة في العمل، والمبادرة ....

خامِسًا.. المساهمة الجادة في بلورة الوعي النقابي، من خلال طرح المفاهيم النقابية السليمة، التي تبرز أهميتها في هذه المرحلة بالذات كإحدى حلقات الوعي والعمل الجاد...

سَادسًا...ان يساهم في  تفعيل الدور النقابي لحماية الزملاء ودفعهم نحو المشاركة الايجابية في العمل  النقابي والاقتصادي والاجتماعي، بدلا من الانجرار وراء بعض القضايا الهامشية ، والتي غالبا ما تساهم في العزوف النقابي الذي يزيد المشاكل تفاقما، ويهدد مستقبل الحركة النقابية ككل ..

سابعًا...ان يكون قادر على الاسهام في تفعيل  الهيئات الرقابية والتشريعية التي تشكل ضمانة لسلامة العمل النقابي وآلياته بشكل سليم، والتي تمهد الطريق للتحول من النقابات المجردة الى مؤسسات نقابية فاعلة في مجال الدفاع عن الحقوق العمالية والدعم العمالي...

ثامنا...يجب ان يعترف ان النجاحات لا تتحقق بكتف واحد، وانما بمجموع اطراف الخيط النقابي ، وعليه فلا مناص من الانفتاح على الاخر وتقبله..

تاسعا...ان يتفهم دور الشباب في البناء والتطوير فالشباب ركائز أيّ أمّةٍ، وأساسُ الإنماء والتّطور فيها، كما أنّهم بُناةُ مجدها وحَضارتها وحُماتها.، لذلك اصبح لزاما ان تساهم المجالس في تاهليهم وتدريبهم و خلق فرص عمل مستدامة من شأنها أن تساهم في بناء الوطن وتقليل البطالة..

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023