وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاثنين 7 – 7 – 2025 المنتخب الوطني للسيدات تحت 23 عاما يخسر أمام تونس موسكو تعرض المساعدة في حل الخلافات بخصوص برنامج طهران النووي ارتفاع حصيلة شهداء لقمة العيش في غزة إلى 751 شهيدا وأكثر من 4900 إصابة حماس ترفض الاتهامات الأميركية بالضلوع في هجوم على موقع إغاثة بغزة الطوارئ السورية: تضرر 10 آلاف هكتار من الغابات بالحرائق.. والوضع صعب مدير شباب جرش يواصل جولاته على المرافق التابعه للمديريه مهرجان جرش يحذر من جهات غير رسمية تبيع التذاكر وزير الإدارة المحلية يقرر تشكيل اللجان المؤقتة للبلديات ومجالس المحافظات - اسماء بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية نقيب الصحفيين الأسبق سيف الشريف في ذمة الله وزير الإدارة المحلية : قرار تشكيل اللجان البلدية سيصدر الاثنين راكب سوداني عالق منذ 41 يوما في مطار إسطنبول بسبب قيود الدخول وغياب الحلول بعد 26 عاما.. شابة تركية ترد جميل والديها بطريقة غير متوقعة أثارت تفاعلا كبيرا بدائل للملح في النظام الغذائي

القسم : مقالات مختاره
نفاق سياسي
نشر بتاريخ : 9/4/2016 11:10:25 AM
ماهر ابو طير
ماهر ابو طير

كم يبدو هذا العالم غارقا الى اذنيه في النفاق السياسي، فالنظام السوري ذاته، الذي قامت الدنيا ضده قبل اعوام، لاستعماله السلاح الكيماوي، المتمثل بالكلور، يعود اليوم، لاستعمال اسلحة محرمة، ابرزها الكلور، دون ان يتحرك العالم، فالظروف اختلفت، والقصة في الاساس، ليست قصة اسلحة محرمة.

الشعب السوري، يدفع ثمنا رهيبا، النظام يستعمل الكلور، والطائرات الروسية تقصف بأسلحة محرمة دوليا، وتنظيم داعش يستعمل الخردل، والكل اجتمعوا على استعمال الاسلحة الكيماوية، التي تترك اثرا على البيئة لفترات طويلة، اضافة الى اضرارها المدمرة.

هذا يعني ببساطة ما يقال دوما، فالمدنيون يدفعون ثمن هذه الحرب، والطائرات الروسية التي تلقي بقنابل فسفورية، تعرف مسبقا، انه بذريعة عشرين شخصا مطلوبا في حي او عمارة، تتم ابادة الحي بأكمله، فحتى عدالة القتل هنا غير متوافرة، والانتقائية في الحرب مضيعة للوقت، والاسهل المحو الكلي، للحي او المنطقة.

لماذا لم تغضب دول العالم الحر، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، جراء تفشي استعمال الاسلحة المحرمة والاسلحة الكيماوية مجددا في سورية، هذا هو السؤال الذي تقول اجابته، ان العالم من حيث المبدأ رفع يده عن الفصائل السورية، وقرر ايضا، اشاحة الوجه عن قضية الشعب السوري، حتى من الزاوية الاخلاقية، التي تمنع استعمال اسلحة كيماوية، ويتلهى بتقارير ولجان في مجلس الامن، بشأن الاسلحة الكيماوية؟!.

الا تلاحظون ان اسرائيل ايضا صامتة، برغم انها كانت تخشى دوما، من وجود اسلحة كيماوية عند دول الجوار، او لدى التنظيمات، وسبب الصمت هنا، يعود الى كون تل ابيب ذاتها، تدرك ان كل هذه الاسلحة الكيماوية، بيد دمشق الرسمية او موسكو او الفصائل لن يتم استعمالها يوما ما ضد اسرائيل، اضافة الى ان التعامي عن وجودها، مفيد، في حرق السوريين، وتصفية كل الحسابات، وحرق كل المنطقة.

بهذا المعنى، ومن باب القياسات فقط، فإن صدام حسين مثلا، لو تكيف مع مطالب كثيرة، ولو لم يحاول التمرد على الارادة الدولية، ولو لم يقصف اسرائيل بالصواريخ، لسكت العالم كله، عن استعماله ايضا للسلاح الكيماوي شمال العراق وضد الاكراد، فالقصة لم تكن محاكمته على السلاح الكيماوي، بقدر خروجه عن خطوط كثيرة وتحديه لمراكز لا تقبل التحدي اساسا، وهذا درس باتت تفهمه غالبية الحكام العرب.

هذا عالم منافق، بلا اخلاق، وقتما يريد يصير السلاح الكيماوي سببا في تحريك الجيوش، ووقتما يريد يسكت ويتعامى، والسذج فينا فقط، من يصدقون ان هناك اخلاقا في السياسة، أو ان هناك عدالة في الاساس، في هذا العالم.
عن الدستور

minoxidil mexico minoxidil colombia minoxidil colombia
diprosone vidal diprosone enceinte diprosone enceinte
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023