وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الثلاثاء 3- 6- 2025 "الاقتصاد الرقمي" تحذّر من رسائل تنتحل اسم مركز الاتصال الوطني الفراية: الدعم الأردني للفلسطينيين هو دعم حقيقي مادي ومعنوي الأردن: مواصلة المستوطنين اقتحام الأقصى عمل مرفوض محللون رياضيون : مباراة الأردن مع الشقيق العماني لا تقبل القسمة على أثنين - فيديو شقيق الشهيد وصفي التل في ذمة الله مبروك ليث نجاحك بمشروع التخرج رقابة الاوقاف الداخلية تتهم البعثة الاعلامية بالحج بالانشغال بالتسوق إعلام عبري: مقتل 3 جنود وإصابة 2 في استهداف سيارة عسكرية في جباليا زراعة جرش تطلق المدرسة الحقلية الرابعة بكفرخل كلية التمريض في جامعة جرش تحتفل بأداء قسم المهنة لطلبتها المتوقع تخرجهم تدريبات "النشامى" دون إنارة في مسقط قبل المواجهة الحاسمة أمام عٌمان رونالدو يوجه رسالة تهنئة لنجوم بلاده مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل خزنة كاتبي الف مبروك لـ احمد ابو الهيجاء ومحمد ابو خاروف

القسم : مقالات مختاره
هل تلتقط الحكومة رسائل سمو ولي العهد؟
نشر بتاريخ : 6/1/2025 1:03:31 PM
د. فوزان العبادي


بقلم د.فوزان العبادي

منذ سنوات مضت يجوب سمو ولي العهد أرجاء المملكة من بواديها و أريافها وقراها .ذلك الفارس الهاشمي الذي أبهر الجميع وأصبح آيقونة لشباب الوطن بل لشباب العالم بأجمعه  بقربه من الشباب وهمومهم وأحلامهم وآمالهم بغد مشرق يكونوا جزء منه ويصنعوا فيه الفارق الحقيقي.حيث عمل سموه على تعزيز دور الشباب في المجتمعات المحليه وإتاحة الساحة المجتمعية والإقتصادية لهم من خلال دعم مبادات ومشروعات شبابيه عديدة.كما عزز ثقة الشباب بأنفسهم وبقدراتهم . وإنني أجزم بأنه زار قرى وبوادي جزء كبير من صناع القرار في الدولة لا يعلمون أين تقع هذه القرى على خارطة الوطن.

ألم يأن الأوان لحكومتنا أن تتبع هذا النهج الهاشمي وأن تنظر بعين الإهتمام والعناية لشباب الوطن فهم الثروة الحقيقية التي ستشكل رافد هام لتعزيز إنتاجية الدولة .الرسالة التي يوجهها سمو ولي العهد للحكومة تتلخص بالإيمان في قدرات شباب الوطن وإتاحة الفرصة لهم لطرح أفكارهم ومشروعاتهم ودعمها ومن هنا كان لزاما على الحكومة أن تنتهج هذا المسار الهاشمي وأن تعيد حساباتها في دعم وتمكين الشباب وتأهيلهم لصنع قيادات شبابيه تكون مشاركة بصنع القرار من خلال تبوء مواقع صنع القرار في الدولة .وما كانت منظومة التحديث السياسي إلا جزء يسير من هذا المشروع الملكي .لذلك على الحكومة السير بخطى ثابته دون تباطئ نحو تمكين الشباب .فهل سنشهد بيوم من الأيام حكومة شبابية أو مؤسسات رسمية يقودها شباب الوطن أم سيبقى ذات النهج الإقصائي حاضرا في جسم الدولة وفي تدوير المناصب بين قيادات تقليدية لم يبقى لديها الكثير لتقدمه لوطنها .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023