صحيفة فرنسية: ماكرون سيعلن الاعتراف بالدولة الفلسطينية الاثنين المقبل أمير قطر: مباحثات بنَّاءة مع أخي الملك عبدالله وزارة الصحة: ارتفاع عدد حالات تسمم الطلاب في إربد إلى 42 الملك يغادر الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مستشفى المقاصد يُعالج 392 مريضًا مجانًا في الكرك موقف تاريخي.. إسبانيا تهدد بمقاطعة كأس العالم إذا شارك منتخب الإحتلال الإسرائيلي جمعية سيدات مدين الخيرية تنظم المعرض الخامس لتوزيع الملابس المجانية في الكرك المفرق: اجتماع لمناقشة خطة طوارئ فصل الشتاء زراعة جرش تقيم مهرجان "مواسم الخير الزراعي" في نسخته الأولى الملك لأمير قطر: سنواصل العمل سويا من أجل خدمة القضايا العربية والإسلامية الملك يمنح أمير قطر قلادة الحسين بن علي الملك: حياك الله سمو الشيخ تميم بين أهلك في الأردن تحقيق صادم: "إسرائيل" قتلت 3 آلاف فلسطيني وأصابت 20 ألفًا خلال بحثهم عن المساعدات بغزة المقاومة تعلن أنها ستُعدم عددًا كبيرًا من العملاء خلال أيام في غزة وزير العدل: إطلاق خدمة التوقيع الرقمي على الوثائق القضائية
القسم : مقالات مختاره
أستحلفكم بالله يا حكومتنا يكفينا صفعات على وجنات وطننا من الجاحدين والمرتزقة.
نشر بتاريخ : 4/9/2025 9:28:27 AM
د. فوزان العبادي


د.فوزان العبادي

أعتقد أن الكلام أصبح ثقيل والكتابة أثقل على نفسي لما أصبحت أشاهد وأسمع وأقرأ من بعض من هم محسوبين أبناء لهذا الوطن .

فتارة يخرج لنا بعض هتيفة ضد  جيشنا العربي وتارة طعن بمواقفنا الوطنية وأخرى تقول ان الاردن لا وجود له ..لا بل تم وصفنا باليهود بأخر تقليعات الشارع هذه الليلة..

لماذا هذا الجحود كله وكمية الغل والكراهية التي أصبحنا نراها بأعين هذه الفئة.. هل السبب ما يحصل بغزة من مجازر كما يدعون ؟!..لا والله ما صدقوا ولكن إتخذو دماء أهل غزة جسرا ليعبرو منه من ضفة الوطن الى ضفة الخسة ومحاولة طعن الأردن بظهره وهو يوجه وجهه منذ اليوم الأول لقبلة غزة وفلسطين ولم ولن يقدم أحد ما قدم الأردن وقيادته وشعبه .لكن هيت لكم فالوطن ورجالاته أكبر منكم جميعا وغزة لنا قبل أن تكون لأي خائن جعجاع فتان يقلب وجهه باحثا عن وسيلة لمهاجمة الوطن.

مع أنني لا أحمل الذنب عليكم وحدكم بل على حكوماتنا الرشيده التي تتحمل هذه الصفعات على وجه الوطن وهي تعامل المسيء بالحسنى.

لا بل ببعض الأحيان نصاب بفصام عندما نجد هذه الفئات تقرب لإصحاب القرار ويكافئون بمراكز ومناصب عليا لكسب ولائهم الذي لم ولن يكون سوا لمصالحهم .

 

وكأن هذه الطائفة الضالة أصبح لزام علينا تحملها وإتقاء شرها تحت ذريعة التعامل الناعم والحسنى لتصبح هذه التصرفات جسرا لضعاف النفوس للشهرة والمنصب وتحقيق المشاهدات على السوشل ميديا.

 

أذكر أنني كتبت منذ سنتين مقال تحت عنوان لك الله ياوطني ولكني اليوم سأضيف عليها بعد أن صار على حكوتنا و على كل شريف أن يكون للوطن بعد الله تعالى (لك بعد الله كل أبنائك الشرفاء يا وطني ).فلن نصبر على إهانة الأردن بل يجب أن يتم التعامل مع هذه الفئات المخربة من باب الفعل وليس رد الفعل.

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025