افتتاح محطة ترخيص مسائية على اتوستراد عمان الزرقاء ارتفاع أسعار الذهب محليا بمقدار 60 قرشا للغرام الواحد الغداء والدواء تكثف الرقابة على المنشآت الغذائية تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة مبارك لـ اسراء ابنة سماحة الشيخ محمد الغول التخرج التربية تبدأ استقبال طلبات التعليم الإضافي إلكترونيا - رابط 23 شهيدا في قصف الاحتلال مدينتي غزة وخان يونس المياه : ضبط اعتداء في الحلابات وحفارات مخالفة في جرش والمفرق طلبة "التوجيهي" يواصلون اليوم امتحاناتهم الخميس .. أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق 17 إصابة بتصادم باصين في خريبة السوق واشنطن تدرس تسليح "إسرائيل" بـ”قاذفات الشبح” B-2 وقنابل GBU-57 وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الخميس 3- 7 – 2025 النفط يقفز 3% مع وقف إيران التعاون مع وكالة الطاقة الذرية نادي الحسين إربد يجدد عقد اللاعب رجائي عايد منتخب الشباب لكرة السلة يخسر أمام أميركا ويتجه لمباريات الترتيب
لقد رسخت منظومة التحديث السياسي وتعديلات قانوني الانتخاب والاحزاب قواعد التغيير وحملت رسائل واضحة المعالم لمؤسسات الدولة تركز على أهمية تعزيز النهج الديمقراطي والتنمية السياسية عبر بوابة الأحزاب والعمل الحزبي المتكامل والتأسيس لحياة سياسية فاعلة وظهور أحزاب ذات أهداف وخطط وبرامج وطنية واقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية قادرة على أحداث التغيير الشامل بمرحلة عنوانها الأساسي الديمقراطية والتعددية وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في إتخاذ وصنع القرار بتوافقية وتشاركية مع العشائر الأردنية التي هي مكون اساسي للمجتمع الاردني ولها دور مهم ومحوري في مسيرة بناء الدولة الاردنية الحديثة مثلما ان العشائر في الاردن هي واحد من اهم اسباب الاستقرار السياسي وما زالت مؤسسة أساسية في النظام الاجتماعي والسياسي الاردني.
فالاحزاب السياسية تشكل حالة من وحده الفكر والبرنامج بينما تمثل العشائر وحدة اجتماعية لها تأثير فاعل وحيوي في المشهد السياسي والاجتماعي والعلاقات التاريخية بين الدولة والعشائر الأردنية كانت معادلة مهمة شكلت دوما حالة توازن فريدة من نوعها وصمام أمان واحد ضمانات الاستقرار والتكافل الاجتماعي.
وهنا يجب أن تكون هناك حالة توافقية تكاملية تشاركية ما بين الأحزاب السياسية والعشائر التي اندمجت بشكل إيجابي مع المشروع الاصلاحي الأردني وشاركت بصياغة قواعد التحديث والإصلاح لخدمة المشروع النهضوي الاصلاحي المعاصر .
فالاحزاب السياسية تعتبر من اهم قواعد التنمية السياسية وتلعب دورا حيويا في الحياة السياسية وتنظيم الاتجاهات السياسية في المجتمع الأردني وجذبة نحو الاهتمام بالحياة العامة والمشاركة بصنع القرار خاصة إذا امتلكت الخطط والبرامج الوطنية والمجتمعية القابلة للتنفيذ على أرض الواقع لنحقق وحدة الفكر والبرنامج التي تمثلها الأحزاب السياسية مع وحدة المجتمع
حتى تتضافر جميع الجهود الوطنية لتسهم جميع القوى السياسية والمجتمعية بفاعلية في ترسيخ استقرار الدولة وتحمل مسؤولياتها الوطنية في تحقيق النهضة الوطنية الشاملة والاصلاح السياسي الشامل ضمن الرؤى الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.