ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية في تقويض السلام الوحدات يخسر من المحرق البحريني برباعية نظيفة في دوري أبطال آسيا 2 إربد .. هل يحسم القضاء اشكالية مشروع "حسبة الجورة" ؟ ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء ايمن هزاع المجالي: زيارة الأمير تميم تعكس عمق العلاقات الأردنية القطرية - فيديو الزعبي: المال السياسي شوّه الحياة النيابية وشراء الأصوات أضعف ثقة الأردنيين بالبرلمان - فيديو مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا إيزاك ينضم لقائمة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 علي السنيد يكتب : مستشارية العشائر والدور المنشود الاردن يدين قيام جمهورية فيجي بفتح سفارة لها في القدس المحتلة فريق طبي أردني ينقذ شاباً فلسطينيا تعرض لإصابة قاتلة من مستوطنين ورشة توعوية حول الآثار السلبية للإدمان والمخدرات في جرش مديرية شباب البترا تعقد لقاءً مع أصحاب المبادرات والمشاريع الصغيرة
القسم : بوابة الحقيقة
فلنترك الخوف ولنتعلم الحذر
نشر بتاريخ : 4/6/2024 10:49:10 PM
مهنا نافع

لنعامل الناس كما أرادوا هم أن يكونوا لا كما يغلب علينا الظن أن نراهم، ولنتجنب الغوص بسبر أعماق شخوصهم لمعرفة ما تخفيه سرائرهم، ليسوقنا الوهم بأننا سنستطيع الشق على صدورهم، لندع لهم ما أخفوه ولنعاملهم بما أبدوه، فإن غير البعض منهم الظاهر لنا من كينونته فحتما سنلاحظها وسيتغير مفهومنا عنها ومن ثم تعاملنا معها، وقد يذكر لك أحد المتوجسين أننا سندفع ثمن عدم تحرينا عن كينونة أنفس الناس القريبين منا، لنرد عليه أن الحكمة تكمن بالسير بمحاذاة الشواطئ فإن أبحرنا فلا نبتعد بالقدر الذي يتجاوز قدرة عيوننا لرؤية أهلنا قرب المرافئ.

 

وعلينا أن نفهم أن الصراحة والشفافية لا تعني أن كل ما يخص شؤون دائرتنا الأولى يجب أن يكون خبرا مباحا، فهناك ما هو للخاصة وهناك ما هو للعامة وهناك ما يجب أن يحظى بعلمه الجميع دون أي تقتير، فلنترك الخوف ولنتعلم الحذر، وبذلك لن نخشى سقوط أي من الأقنعة للقلة ممن ابتلينا بهم من الأقارب أو الأباعد وكنا لهم أوفياء ولكن تركونا واختاروا السير على درب الأشقياء.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025