البنك المركزي يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس الاحتلال يكثف قصف الأبراج والمنازل في قطاع غزة الصحة لـ "الحقيقة الدولية": إغلاق المطعم الذي تسبب بتسمم طلبة في إربد وارتفاع الحالات إلى 55 وزير العدل لـ "الحقيقة الدولية": إطلاق 100 خدمة إلكترونية جديدة بنهاية العام ازدحامات خانقة نتيجة تصادم 3 مركبات في نفق الداخلية 497 ديناراً متوسط الرواتب التقاعدية لكافة المتقاعدين في 2024 أجواء معتدلة خلال عطلة نهاية الأسبوع- فيديو ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية في تقويض السلام الوحدات يخسر من المحرق البحريني برباعية نظيفة في دوري أبطال آسيا 2 إربد .. هل يحسم القضاء اشكالية مشروع "حسبة الجورة" ؟ ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء ايمن هزاع المجالي: زيارة الأمير تميم تعكس عمق العلاقات الأردنية القطرية - فيديو الزعبي: المال السياسي شوّه الحياة النيابية وشراء الأصوات أضعف ثقة الأردنيين بالبرلمان - فيديو مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا
القسم : بوابة الحقيقة
حيّوا عرارَ
نشر بتاريخ : 11/28/2022 6:37:49 PM
ا.د. عبد الناصر زياد هياجنه

حيّوا عرارَ، وحيّوا المجدَ والأدبا

وحيّوا إربدْ إذْ لترابِها انتسبا

وأجمِلوا القولَ عن حالٍ نعيشُ بها

وسط الهزائمِ ما فينا الذي غَلبَا

حالٌ تردت، وللأيامِ دورتُها

والنصرُ آتٍ مهما غابَ واحتجبا

يبقى عرارُ فريدُ النوع في أدبٍ

طال الغيابُ وظل الشعرُ مكتئبا

"يا أُردنياتُ" قد أودى بغربته

فاتلوا عليه من القرآن ما طلبا

فإربدُ الشمّاءُ ما زالت تعاهده

أن تحفظ العهدَ والميراثَ والنسبا

وترابُ إربدَ ما زالت سنابلُه

تعانقُ الشمسَ فخراً فيه أو طرباً

ماذا نقولُ له، من بعد غيبته

في أرضِ يعربَ صار الكلُ مستلَباً

ضِعنا عرارُ فلا علمٌ ولا أدبٌ

أضحى لدينا وكلُ قصيدةٍ كذبا

فتلك عمّانُ ما زالت كما كانت

تُدني البعيد ولا تحفل بمَنْ قرُبا

ودماءُ وصفي وقد نطقت شهادته

ظُلماً قتلتم ابناً صالحاً وأبا

والقدسُ في الأسرِ مذُ قد ماتَ من كمدٍ

وليسَ للثأرِ حُرّاً واحداً طلباً

وتلكَ بغدادُ والأمجادُ حائرةٌ

ودمشقُ تُغصبُ والسفّاحُ مَنْ غصبا

 

ولا بمعتصمٍ يدري بصرختها

حتى أتى الدورَ غصبا أختها حلبا

والجارُ خصمٌ لجارٍ إذ يحاصره

صنعاءُ تشهدُ والقرآنُ قد كتبا

اخوانُ يوسفَ قد ألقوه في جبٍ

إلاّ تناسوا، ولم يرعوا له نسبا

هذي الحقيقةُ، لا شعرٌ يصورها

والنثر يعجزُ، حتى الدمعُ لو سُكبا

فلا الفُراتُ فراتٌ في تدفقه

والنيلُ ضيّعت الأقزامُ ما وهبا

لا الشامُ شامٌ وحُزنٌ في مقابرها

يستنطق العدلَ بعد الظلمِ منتحبا

لا نجدُ تدري ولا تطوانُ ضيعتها

بعد العراقِ وبعد القدسِ إذ سُلبا

داءُ العروبةِ أعيى مَنْ يطببهُ

بانَ العُضالُ ولم نعرف له سببا

أبناءَ قومي وإن القولَ إجمالٌ

عزَّ الرثاءُ وما اسطعنا له طلباً

فاتلوا عليه من الآياتِ ما وصّى

قبل المماتِ، دعاءً صادقاً وَجَباً

 

عبد الناصر زياد هياجنه

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025