إدارة السير: مخالفات عكس السير أودت بحياة 0.5% من ضحايا حوادث 2024 ملفات هامة على أجندة الاجتماع الأول لرئيس لجنة بلدية الرمثا.. فيديو ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سورية ‎50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى دبلوماسيون: مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ينعقد في 28 و29 تموز أردوغان: العالم يقف متفرجا على فظائع الاحتلال في فلسطين جرش... الناس عطشى والمياه تغمر الشوارع.. فيديو التربية: نتائج التوجيهي في الثلث الأول من شهر آب صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا زركشات تطلق نشاطاً بيئياً بالتعاون مع بلدية جرش الكبرى 5 اصابات اثر انهيار سقف منزل في مخيم الزرقاء الأمن العام يواصل حملة "صيف آمن" ويوجه إرشادات للوقاية من حر الصيف 798 فلسطينياً استشهدوا خلال محاولتهم الحصول على المساعدات في غزة مجلس البناء الوطني يوصي بتدعيم بناية سكنية بإربد بشكل فوري محافظ جرش يوجه بتنظيم الوسط التجاري وإزالة الاعتداءات على الأرصفة

القسم : بوابة الحقيقة
الأردن.. بيت هادىء في محيط مضطرب
نشر بتاريخ : 1/26/2020 2:30:49 PM
سعد فهد العشوش

كان الأردن وما زال الداعي والداعم لمشروع الوحدة العربية وتنظيم العمل العربي المشترك وعدم التخلي عن الاشقاء العرب إزاء قضاياهم المختلفة، الأمر الذي مكَن الأردن ليلعب دورا محوريا اقليميا وعالميا وعلى كافة الأصعدة.

 

لقد كان قدر الأردن منذ أن تأسس كدولة أن يواجه العديد من المشاكل سواء على المستوى الاقتصادي او على مستوى  خوض الحروب واستقبال الهجرات وموجات اللجوء ونزوح السكان، فكانت ابوابه مشرعة لكل الاشقاء في الدول العربية رغم مروره بحالة اقتصادية صعبة.

 

إن ما يشغل الاردن قيادة وشعبا هو القضية الفلسطينية وموقف الاردن الثابت منها الذي لا يقبل التغيير وهذا ما أكده جلالة الملك مرارا وتكرارا وفي كافة المحافل محليا ودولياً، بأن موقف الاردن من القضية الفلسطينية لن يتغير قيد أنملة مراهن جلالته على وعي المواطن الأردني ووقوفه خلف قيادته الهاشمية الحكيمة.

 

فالاردن حافظ على استقراره وأمنه وهدوءه رغم وقوعه وسط اقليم مضطرب، فاذا نظرنا شرقا وجدنا العراق وما حل به من فوضى، ومن الشمال سوريا وما نالها من حرب وقتل وتدميروتهجير، ومن الغرب فلسطين وما تعانيه من ويلات الاحتلال ، ناهيك عما يدور في مصر وليبيا والسودان واليمن، فكل ذلك انعكست آثاره على الاقليم والمنطقة بأكملها.

 

مطالبون جميعا بخلق حالة من التوافق الوطني والوقوف خلف قيادتنا وتعزيز جبهتنا الداخلية وأن لا نلتفت الى تلك الاشاعات المغرضة التي تبث من هنا وهناك ونشتم منها رائحة الفتنة ودعوات الى زعزعة أمن الاردن واستقراره.

 

لا بد من ايجاد حلول لمشاكلنا وأن نتحمل الظروف الصعبة التي نمر بها وأن نعمل على ترتيب بيتنا الداخلي انطلاقا من واجبنا الوطني والقومي والعروبي وبما يتماشى مع المصالح الوطنية العليا والتي تحكمها وحدة الهدف والمصير.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023