اربد : تسمم 5 طلاب إثر تناولهم وجبات من مطعم وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء17 -9 -2025 بسبب خلاف على اصطفاف سيارة - وفاة بمشاجرة في منطقة طبربور إعلان الدفعة الرابعة من مرشحي بعثات الدبلوم العالي للمعلمين - رابط الحسين إربد يستهل مشواره الآسيوي بفوز على سباهان الكرك .. جمعية سيدات مدين الخيرية تنظم معرض للملابس المجانية أرسنال يعبر أتلتيك بلباو في مستهل مشواره بدوري أبطال أوروبا الحوثيون: استهدفنا هدفا "اسرائيليا" حساسا في يافا حظر استيراد مركبات "الجنك" و"السالفج" اعتباراً من تشرين الثاني المقبل المحامي الخصاونة : ما يجمع عمّان والدوحة يتجاوز أبعاد السياسة إلى معاني الأخوة الصادقة د. العبادي عن زيارة أمير قطر : اهلا وسهلا بضيف الاردن والملك ببلدة الثاني تغيير اسم "العدالة والإصلاح" إلى حزب "مسار" الخدمات الطبية تدخل جهاز مدعم بالذكاء الاصطناعي للعناية الحثيثة وزير الأشغال يتفقد مشاريع البنية التحتية في محافظة جرش ندوة في مادبا بعنوان " بيئة صحية ضد السرطان "
القسم : بوابة الحقيقة
الوعد المكذوب
نشر بتاريخ : 11/4/2019 2:22:23 PM
خوله كامل الكردي

يصادف اليوم ذكرى وعد بلفور، ذالك الوعد الذي تعهدت به بريطانيا العظمى انذاك! وعلى لسان وزير خارجيتها ارثر بلفور بان تكون فلسطين وطن قومي لليهود المشتتين في العالم، وعند انتهاء الحرب العالمية الثانية سارعت بريطانيا الى تنفيذ وعدها واحتلال فلسطين، وضربت بعرض الحائط وعدها الزائف للعرب بضمان حقوقهم وحصولهم على حريتهم!!

 

ان اوروبا وكعادتها لا تراع عهدا ولا وعدا، تسللت في جنح الظلام وغفلة من العرب وفرضت سيطرتها على الاراضي العربية، لتتقاسم بريطانيا وفرنسا وايطاليا النفوذ على كامل الوطن العربي. فالعجرفة البريطانية ظهرت بصورة جلية باعدام كافة تعهداتها التي قطعتها مع العرب، فورقة الاتفاق مع يهود العالم بمثابة مكسب كبير لها ولدول اوروبية عدة،باعتبار ثروات اليهود رصدت لمساعدة اوروبا بعد هزيمة المانيا.

 

وعليه تمر هذه الذكرى فتثير في القلب غصة، مازالت ماثلة حتى بعد مرور مئة عام، من وعد مخزي ونقطة سوداء على صحيفة مدعي الحرية والديمقراطية؟!

 

لن تمحو الايام ما اقترفته بريطانيا التي افلت شمسها من ذنب كبير، بدماء الاف الابرياء الذين سقطوا والى الان بسبب كلمة قدمتها ووعد مكذوب باقامة دولة اسرائيل، والى الان ترفض الاعتراف بخطئها التاريخي وتتهرب من مسؤوليتها التاريخية والسياسية والانسانية تجاه شعب وارض، وتتحاشى تقديم اعتذار لشعب رهنته الى مصير مجهول.

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025