رئيس الوزراء يزور مصنع "العرين" لصناعة الالبسة ويوجه بتزويده بالطاقة الشمسية مكافحة التهريب الجمركي تبدأ عملها من مركز جمرك عمان الجديد مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى رئيس الوزراء يوجه بإجراء صيانة شاملة لمدرستين في جديتا وبيت إيدس هل تزيح الفضة الذهب عن عرش الزينة والخزينة؟ ابو السعود يشيد بنجاح تجارب زراعية موفرة للري وتحقق انتاج بمواصفات عالية الجودة الوحدات والحسين في نهائي كأس الأردن الاثنين حسّان يبدأ زيارة إلى لواء الكورة في إربد استشهاد 10 فلسطينيين في غزة والاحتلال يلاحق النازحين شواغر ومدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية - أسماء واشنطن وطهران تستأنفان المحادثات النووية وسط تباين الخطوط الحمراء تدهور ناقلة مركبات على طريق الأزرق ودهس جمل في المدورة انخفاض تدريجي على الحرارة الأحد وأجواء معتدلة الاثنين استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية "أونروا" : نحن لا نكذب ودور الأردن ودعمه للفلسطينيين تاريخي

القسم : بوابة الحقيقة
إحسان الظن بالناس
نشر بتاريخ : 10/12/2019 7:06:37 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات


مطلب ضروري لتوطيد العلاقات بين أفراد المجتمع الواحد وتقويتها، وزرع المحبه والألفة بينهم، والبعد عن التناحر والخلاف، مما ينعكس ايجابا على المجتمع برمته وتسود المحبة وتتلاشى مظاهر الإساءة والخلاف بين أفراد المجتمع الواحد.

يتمثل حسن الظن بالآخرين في عدم التفكير السيئ والحكم المسبق على ظواهر الامور وبدون توافر الدليل على ذلك، وإنما التماس الأعذار الإيجابية للظواهر السلبية التي نراها حتى يثبت العكس من ذلك، فلا يجوز أن نفسر الأمور على طريقتنا الخاصة، ولا يجوز التشكييك بأمانة وأخلاق الآخرين، ولا يجوز الطعن والإساءة لأعراض الناس، ولا يجوز الحكم المسبق على ما تراه او ما يصلك من معلومات حتى تتحقق من صحتها.

اذا أحسنّ الظن بالله انعكس ذلك على جوارحنا، ونتج عنه إحسان للظن بأنفسنا وبغيرنا، مما يؤدي الى تقوية العلاقات المجتمعية والأسرية، وهذا كله بدوره ينتج مجتمعا قويا مترابطا، لا يستطيع العدو النيل منه أو هزيمته، فالكل متفهم ومتعاون وفكره ايجابي كالبنيان المرصوص.

وعلى النقيض من ذلك يولد سوء الظن بالآخرين التشكييك بهم وبأماناتهم، مما ينتج عنه تجسس لأحوالهم والدخول بالشبهات، وكمحصلة تسوء العلاقات ويتعب الإنسان نفسه بكثرة سوء ظنه بمن حوله، وكمحصلة يهلك نفسه ويتعب من حوله.

جعلنا الله وإياكم من المحسنين الظن بالآخرين ومن المتلمسين لهم الأعذار، حماية لأنفسنا ومجتمعنا وإرضاء لخالقنا.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023