الصفدي: كارثية الوضع في غزة تستدعي تحركا دوليا فوريا لفرض إدخال المساعدات بلدية مادبا: تصديق موازنة البلدية دون عجز مالي بقيمة وصلت لـ15 مليونا.. تقرير تلفزيوني المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة إسناد تهم القتل والشروع بالقتل والتدخل بالقتل لـ 25 متهما بقضية التسمم الكحولي النصف الأول من عام 2025.. تغيرات خطيرة في الأقصى والقدس استشهاد 27 فلسطينيا بنيران الاحتلال في غزة بينهم 12 من منتظري المساعدات العيسوي: الأردن ثابت أمام العواصف والرؤية الملكية تصنع من التحديات فرصًا سفيرة جمهورية جنوب أفريقيا تزور غرفة تجارة الكرك قرار خفض جمرك المركبات - تصحيح بنية مشوهة طالما اشتكى منها الأردنيون – تقرير تلفزيوني بدء تسجيل طلبة الصف الأول الأساسي المنصة الإلكترونية - رابط ترقيات في وزارة التربية والتعليم شملت 2070 معلماً وإدارياً الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول تحذير صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأمن يعلن أسماء المشروبات الكحولية التي تم سحبها من الأسواق المياه: ضبط اعتداءات في الحلابات والضليل وحفارات مخالفة بجرش والمفرق

القسم : بوابة الحقيقة
إحسان الظن بالناس
نشر بتاريخ : 10/12/2019 7:06:37 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات


مطلب ضروري لتوطيد العلاقات بين أفراد المجتمع الواحد وتقويتها، وزرع المحبه والألفة بينهم، والبعد عن التناحر والخلاف، مما ينعكس ايجابا على المجتمع برمته وتسود المحبة وتتلاشى مظاهر الإساءة والخلاف بين أفراد المجتمع الواحد.

يتمثل حسن الظن بالآخرين في عدم التفكير السيئ والحكم المسبق على ظواهر الامور وبدون توافر الدليل على ذلك، وإنما التماس الأعذار الإيجابية للظواهر السلبية التي نراها حتى يثبت العكس من ذلك، فلا يجوز أن نفسر الأمور على طريقتنا الخاصة، ولا يجوز التشكييك بأمانة وأخلاق الآخرين، ولا يجوز الطعن والإساءة لأعراض الناس، ولا يجوز الحكم المسبق على ما تراه او ما يصلك من معلومات حتى تتحقق من صحتها.

اذا أحسنّ الظن بالله انعكس ذلك على جوارحنا، ونتج عنه إحسان للظن بأنفسنا وبغيرنا، مما يؤدي الى تقوية العلاقات المجتمعية والأسرية، وهذا كله بدوره ينتج مجتمعا قويا مترابطا، لا يستطيع العدو النيل منه أو هزيمته، فالكل متفهم ومتعاون وفكره ايجابي كالبنيان المرصوص.

وعلى النقيض من ذلك يولد سوء الظن بالآخرين التشكييك بهم وبأماناتهم، مما ينتج عنه تجسس لأحوالهم والدخول بالشبهات، وكمحصلة تسوء العلاقات ويتعب الإنسان نفسه بكثرة سوء ظنه بمن حوله، وكمحصلة يهلك نفسه ويتعب من حوله.

جعلنا الله وإياكم من المحسنين الظن بالآخرين ومن المتلمسين لهم الأعذار، حماية لأنفسنا ومجتمعنا وإرضاء لخالقنا.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023