أرسنال يكرّم وفادة ضيفه نوتنغهام فورست بثلاثية بعشرة لاعبين.. ريال مدريد يخرج من عنق الزجاجة أمام ريال سوسييداد "الخيرية الهاشمية": أكثر من 8664 شاحنة مساعدات مرسلة لقطاع غزة رغم المعيقات الصفدي وفيدان: أهمية قمة الدوحة لبلورة موقف موحد ضد عدوان الإحتلال إحباط محاولة تسلل شخص بعد تطبيق قواعد الاشتباك اندلاع حريق في شاحنة بسحم الكفارات والأهالي يهرعون للمساعدة (فيديو) إتلاف 5 أطنان أجبان فاسدة وإغلاق مصنع غير مرخّص بعمّان العيسوي: الأردن بقيادة الملك يرسخ التحديث ويضع فلسطين والقدس في صميم رسالته طاهر العدوان يكتب: مطلوب خطوات عملية ردًا على الدولة المارقة تكريم فرق عمل كلية الكرك لنيل شهادة ضمان الجودة رئيس لجنة جرش: مرافق البلدية ركيزة أساسية لخدمة المجتمع المحلي المومني يحث الشباب على التصدي للشائعات وخطاب الكراهية مواطنون يعقبون على تصريح وزير المياه حول "عدادات الهواء": من يتحمل المسؤولية؟ بعد تقرير "الحقيقة الدولية".. تشكيل لجنة تحقيق وإغلاق "عمارة عزيزة" المهجورة في مادبا مادبا: تدخلات أعضاء سابقين تربك عمل المجالس البلدية المعيّنة
القسم : بوابة الحقيقة
إحسان الظن بالناس
نشر بتاريخ : 10/12/2019 7:06:37 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات


مطلب ضروري لتوطيد العلاقات بين أفراد المجتمع الواحد وتقويتها، وزرع المحبه والألفة بينهم، والبعد عن التناحر والخلاف، مما ينعكس ايجابا على المجتمع برمته وتسود المحبة وتتلاشى مظاهر الإساءة والخلاف بين أفراد المجتمع الواحد.

يتمثل حسن الظن بالآخرين في عدم التفكير السيئ والحكم المسبق على ظواهر الامور وبدون توافر الدليل على ذلك، وإنما التماس الأعذار الإيجابية للظواهر السلبية التي نراها حتى يثبت العكس من ذلك، فلا يجوز أن نفسر الأمور على طريقتنا الخاصة، ولا يجوز التشكييك بأمانة وأخلاق الآخرين، ولا يجوز الطعن والإساءة لأعراض الناس، ولا يجوز الحكم المسبق على ما تراه او ما يصلك من معلومات حتى تتحقق من صحتها.

اذا أحسنّ الظن بالله انعكس ذلك على جوارحنا، ونتج عنه إحسان للظن بأنفسنا وبغيرنا، مما يؤدي الى تقوية العلاقات المجتمعية والأسرية، وهذا كله بدوره ينتج مجتمعا قويا مترابطا، لا يستطيع العدو النيل منه أو هزيمته، فالكل متفهم ومتعاون وفكره ايجابي كالبنيان المرصوص.

وعلى النقيض من ذلك يولد سوء الظن بالآخرين التشكييك بهم وبأماناتهم، مما ينتج عنه تجسس لأحوالهم والدخول بالشبهات، وكمحصلة تسوء العلاقات ويتعب الإنسان نفسه بكثرة سوء ظنه بمن حوله، وكمحصلة يهلك نفسه ويتعب من حوله.

جعلنا الله وإياكم من المحسنين الظن بالآخرين ومن المتلمسين لهم الأعذار، حماية لأنفسنا ومجتمعنا وإرضاء لخالقنا.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025