الأردن ومصر: جهود مستمرة لوقف النار في غزة ورفض التهجير منتدى البرلمانيات الأردنيات يزور مشروع "دار نعمة" في جرش (صور) هل كنت ضحية للابتزاز الالكتروني؟ شاهد الفيديو لتحمي نفسك اجتماع سفراء جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي في قصبة إربد استجابة لمناشدة عبر "الحقيقة الدولية".. بلدية بني عبيد تزيل مكرهة صحية خلف دوار الثقافة بإربد 3 سنوات سجن لفارض أتاوات ابتز سيدة وهدد بحرق منزلها "شكوى بشكوى" .. القضايا الكيدية تؤرق الاردنيين - تقرير تلفزيوني الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيًا التطورات في غزة والضفة الغربية وزارة الإقتصاد الرقمي تعلن بدء استصدار جواز السفر الإلكتروني شارع الحرية .. يغيب عن المكان جسر للمشاة – تقرير تلفزيوني أين سلطة الطيران المدني؟ طائرات خاصة بكراسي متهالكة تثير غضب المسافرين (فيديو) مئات المؤسسات الإعلامية تتوشح بالسواد احتجاجا على استهداف الصحفيين في غزة تركيا تتحضر بـ 3 خطوات استعدادًا لمواجهة عسكرية محتملة مع "إسرائيل" ارتفاع حصيلة الإبادة في غزة: 63 ألفا و557 شهيدا و160 ألفا و660 مصابا.. والمجازر مستمرة الملك وولي العهد يزوران مديرية سلاح الهندسة الملكي (صور)
القسم : بوابة الحقيقة
الذكرى السبعين للنكبة
نشر بتاريخ : 5/16/2018 4:10:13 PM
الدكتور عمر علي الخشمان

  

بقلم: الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

 

يصادف الخامس عشر من أيار ذكرى "نكبة" فلسطين هذه الذكرى التي تعيشها الأجيال بكل مرارة وحصره بعدما قامت قوات الاحتلال الصهيوني بارتكاب اكبر جريمة حرب في حق الفلسطينيين وفي حق الإنسانية جمعاء.

 

إن المجازر الإسرائيلية في غزة وغيرها والتي نشاهدها اليوم وسقط فيها العشرات من الشهداء  والآلاف من الجرحى وتدمير للمنازل لم تكن الأولى في تاريخ الحركة الصهيونية والتي تعد انتهاكا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان وتتمثل في تدمير وتشريد وطرد عدد كبير من الشعب الفلسطيني وتهجيره عن أرضية,  ففي عام 1948 تم احتلال معظم أراضي فلسطين من قبل الحركة الصهيونية وتم طرد ما يزيد على 700 إلف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين فتشكلت عشرات المجازر وتم هدم البيوت والمدن والقرى الفلسطينية وكانت الهدف من ذلك طمس للهوية الفلسطينية.

 

وكان الأردن الأكثر استقبالا للاجئين وقاسمهم لقمة العيش كمهاجرين وأنصار ويشكل التلاحم الأردني الفلسطيني أجمل وأبهى صورة في التلاحم بين الشعبيين الشقيقين, وكانت القيادة الهاشمية المدافعة عن القضية الفلسطينية والتي تعتبر القضية الفلسطينية القضية الأولى وهي لب وجوهر الصراع العربي الإسرائيلي وشهداء الجيش العربي الأردني يشهد لهم الجميع الذي سقطوا شهداء على ارض فلسطين المباركة.

 

    تتزامن هذه المناسبة مع نقل السفارة الأمريكية للقدس هذا القرار الذي قوبل بالرفض الرسمي والشعبي الأردني والفلسطيني والعربي وأيضا الدولي وبداية لانطلاق انتفاضة فلسطينية ثالثة في غزة سقط فيها الشهداء والجرحى برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

 

القدس المحتلة هي عاصمة فلسطين وهي حقيقة لا يلغيها احتلال أو قرار مرفوض يتناقض مع كل القرارات ذات الشرعية الدولية، إن حق الفلسطينيين في قيام دولة حرة مستقلة هو حق مشروع وحتمية تاريخية، عندما يعود الحق لأصحابه وتتخلص الأمة بأذن الله من براثن الاحتلال ويتخلص العالم من عدم الإنسانية التي تمثلت في قتل وتشريد الشعب العربي الفلسطيني.

 

إن القدس ستبقى كما كانت عربية إسلامية ولن يسمح لأحد بالمساس بالأقصى أو تعريضه لأي خطر أو تدنيس فنحن معكم أيها الإبطال يا حملة اللواء المقدس بدءا من قيادتنا العربية الهاشمية التي عرفتموها على الدوام معكم تحمل هم القدس في كل مكان وتعتبر حرمتها المقدسة حقا لا يسقط بالتقادم والحكومة التي كانت أول من رفض المساس بالقدس وبشعبنا الأردني الواحد من شتى الأصول والمنابت.

 

حفظ الله القدس وأهل القدس وفلسطين من كل مكروه. وسيبقى الأردن نبض الأمة ودرعها، ولنقف مع قيادتنا الهاشمية الحكيمة ولنحافظ على وحدتنا الوطنية وممتلكات بلدنا لأننا حقا نقف بذلك مع إخواننا في الوطن المحتل, لان الوحدة الوطنية والبعد عن التفرقة هي الطريقة الاقوم والأفضل للوقوف في وجه المخططات الإسرائيلية والاستيطانية.

 

رحم الله شهداء الأمة والدعاء إلى الله إن يشفى الجرحى  وستبقى القدس عربية إسلامية.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025