في مسيرة حاشدة.. حي الطفايلة يكسر صمت العواصم العربية ويخرج عن بكرة أبيه دعمًا لغزة - فيديو وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاحد 20- 7- 2025 تربيه جرش ترعى انطلاق فعاليات "بصمة" بمشاركة أكثر من 400 طالب وطالبة جمعية الاخوان المرخصة في الاردن تحل نفسها "الصفدي والشيباني" : عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين الأردن وسوريا مشاركة مهيبة بحفل زفاف معاوية نجل المحافظ أبو قاعود مسيرة أم الجمال للدراجات الهوائية الرواشدة وسماوي في جولة ميدانية داخل آثار جرش هدية من الجيش لطلبة الجامعات في الاردن "الأمير النائم" يغادر الحياة مندوبا عن الملك وولي العهد.. يعزي العيسوي الخماش وجبران الشرفات: بيان بعض عشائر البادية الشمالية في الأردن بشأن السويداء لا يعكس موقفًا موحدًا - فيديو وزير الإعلام السوري: اتفاق وقف إطلاق النار يعطي فرصة للحلول السياسية تحت ظل الدولة اتفاق أردني سوري أميركي على خطوات عملياتية تستهدف تنفيذ وقف إطلاق النار بالسويداء المساعد للعمليات والتدريب يتفقد الوحدات النوعية على واجهة المنطقة العسكرية الشمالية
نشر بتاريخ : 17/11/2011 ----- 12:09:53 PM
سامي: أتمنى الفوز بالجنة والنجاة من النار
سحاب.. شاب هندي يدخل الإسلام بسبب روح الأخوة والاحترام بين المسلمين
سحاب.. شاب هندي يدخل الإسلام بسبب روح الأخوة والاحترام بين المسلمين

الحقيقة الدولية – عمّان – مروان شحادة

 

زار مقر " الحقيقة الدولية" شاب هندي يبلغ من العمر 26 عاماً، دخل الإسلام منذ ما يقارب الشهرين، وقد كناه أحد أصدقاءه الذين ساعدوه في اختيار الدين الإسلامي بـ " سامي".

 

ينتمي " سامي" إلى عائلة هندية من إقليم البنجاب، والتي تتكون من سبعة أفراد، ثلاث أخوات وأخ واحد، بالإضافة إلى والديه، وقد تقاعد والده بعد العمل في القطاع العام لمدة 35 عاماً، والآن يعتاش من راتبه التقاعدي.

 

يعمل " سامي " في شركة عربية للنقل في الأردن، منذ حوالي العامين، وبدأت قصة إسلام " سامي" الذي كان يعتنق الديانة الهندوسية، بأنه تعرف إلى صديقه "مشهور" الذي يقطن مدينة سحاب، إحدى ضواحي العاصمة عمّان.

 

وتتلخص قصة إسلام " سامي" الهندي بأنه في يوم من الأيام ذهب صديقه " مشهور الكور" لأداء صلاة الظهر، وكان برفقته في السيارة التي يعمل عليها، وتركه فيها ريثما يؤدي الصلاة في المسجد، وبعد عودته من المسجد، سأل " سامي" صديقه الأردني " مشهور": ماذا فعلت الآن؟ ولماذا دخل الناس في الحي بنفس الوقت إلى المسجد – مكان العبادة-؟

 

فأجابه سامي: بأننا مسلمين ونحن ذهبنا للمسجد لأداء الصلاة المفروضة علينا من قبل رب العالمين.

 

وفي هذه اللحظة، وجه " سامي" العديد من الأسئلة الاستفهامية حول الدين الإسلامي، لصديقه " مشهور"، من بينها، ما معنى الصلاة ولماذا تصلون؟

 

فأجابه " مشهور": بأن الصلاة هي فرض على كل مسلم، والهدف منها تحقيق مرضاة الله عز وجل، لأن من يطيع الله ويصلي يفوز بالجنة ولا يعذب في النار.

 

ثم سأل " سامي": ما هي الجنة؟ فشرح له " مشهور": بأن هناك حياة أخرى يحاسب فيها المرء على عمله، فإما أن يدخل الجنة إذا كان عمله صالحاً، أو يدخل النار، إذا كان عمله سيئاً.

 

وهنا، يؤكد " مشهور"، بأن صديقه " سامي" تشوق لدخول الجنة بطريقة عجيبة، وخاف من عذاب الله، وعبر عن ذلك بقوله: أريد أن أدخل الجنة ولا أريد أن أدخل النار.

 

ووجه " سامي" سؤالاً جديداً إلى صديقه " مشهور": ماذا أعمل لكي أدخل الجنة؟

ولكن قبل الإجابة على السؤال، أوضح  " سامي" بأنه كان معجباً بالمسلمين بسبب روح الأخوة والتعاون والاحترام المتبادل بينهم، بعد زيارته للأردن، وفي مقارنة ذلك مع الشعوب الأخرى نجد أن الشخص يعيش لذاته ولملذاته، دون شعور بتكافل اجتماعي اخوي في المجتمع.

 

وأضاف " سامي": أنا أحببت الإسلام، لأنه لفت انتباهي سماع الأذان خمس مرات في اليوم والليلة، ودخل قلبي حب الدين الإسلامي، ولم أكن اعرف أي شيء عن الإسلام قبل حضوري للأردن.

 

وعودة على إجابة السؤال الذي وجهه " سامي" لصديقه " مشهور"، قال له الأخير: لكي تدخل الجنة؛ عليك أولاً أن تكون مسلماً، وبين له بعد أن دخلا في حوار عميق حول الموضوع، بأن عليه أن يعلن إسلامه من خلال نطق الشهادتين – أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله-.

 

وعلى الفور وافق " سامي" على نطق الشهادتين والدخول في الدين الإسلامي، ثم تابع حواره مع صديقه الذي كان سبباً في حبه للإسلام، الذي عامله باحترام وانسانية دون اعتبار لجنسه أو عرقه أو دينه، ودون التخطيط لاستقطابه للإسلام.

 

بعد ذلك؛ تابع " مشهور" شرح أركان الإسلام لصديقه المسلم – الجديد-، بشكل مبسط، دون الخوض في التفاصيل الدقيقة، بل بطريقة عادية سهلة ميسرة، لكي يتقبلها " سامي"، ويعمل بها بقدر استطاعته بعد أن نطق بالشهادتين.

 

ويتمنى " سامي" أن يعيش في بلد إسلامي، ويكون أسرة مسلمة، وأن يموت على دين الإسلام. 

الحقيقة الدولية – عمّان – مروان شحادة نشر بتاريخ : Thursday, November 17, 2011 - 12:09:53 PM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025