الحقيقة الدولية – معان - قاسم الخطيب

 حصلت بلدية معان على مبلغ 261 الف دينار من البنك الدولي وحكومات بعض الدول المانحة وذلك ضمن البرنامج الدولي للتهجير القسري لمساندة البلديات الاكثر تضررا في مواجهة أعباء استضافة اللاجئين السوريين،بحسب رئيس بلديتها الدكتور اكرم كريشان.

واضاف كريشان خلال اللقاء الذي عقد في بلدية معان في قاعة الشيخ ابراهيم الرواد لـ"الحقيقة الدولية" أن البلدية عمدت لاستغلال هذا المبلغ لغايات تطوير مستوى أداء الخدمات المقدمة لطالبيها في مختلف التجمعات السكانية التابعة لها.

لافتا الى ان عملية التطوير استندت الى عدد من الدراسات الكفيلة بخدمة مجتمعاتها لمستوى طلبات المواطنين بالمجتمعات المحلية،اضافة الى حصول البلدية على منح من منظمات دولية خلال السنوات الماضية بهدف تحسين البنية التحتية في مناطق البلدية من خلال تنفيذ مشروعات لإعادة تأهيل وإنشاء الأرصفة والأطاريف وإنارة الطرق.

وبين ان البلدية وبدعم من البنك الدولي في العامين 2015 -2016 حصلت على مليون دينار تم من خلالها شراء ضاغطات نفايات وبعض الاليات التي تساهم في دعم اسطولها العامل على خدمة المجتمعات المحلية كون بلديات معان من البلديات الاكثر تضررا من اللجوء السوري

وكانت ممثلة البنك الدولي الدكتورة اسماء العبد الله قد اشارت في بداية اللقاء الى اهمية دعم البلديات المتضررة من اللجوء السوري من خلال البنك الدولي لتخفيف الاعباء عليها لتتمكن من تحسين وتقديم الخدمات الفضلى لسكانها ضمن حدود التنظيم

مؤكدة ان هذه اللقاءات مع مؤسسات المجتمع المدني المستهدفة بمشاريع البلدية المدعومة من قبل البنك تأتي لمناقشة اهم الاولويات في المشاريع التي تحتاجها المجتمعات المحلية في الخدمات التي تقدمها البلدية في كافة القطاعات

وكان عدد من اللاجئين السوريين قد اشاروا في مداخلاتهم الى الاوضاع السيئة التي يعشونها بعد ان اوقفت بعض المنظمات الدولية عنهم المساعدات مؤكدين على ان ظروفهم صعبة للغاية بعد ايقاف المساعدات التي كانوا يحصلون عليها مطالبين المسؤولين في البنك الدولي بضرورة ايصال رسالتهم المنظمات الدولية

وكان المشاركين في اللقاء من ممثلي الهيئات الشعبية قد اشادوا بالدعم الذي يقدمه البنك الدولي للبلديات 21 المنتشرة في جميع انحاء المملكة المتضررة من اللجوء السوري وبينوا خلال مداخلاتهم ان معان بحاجه ماسة الى اعادة تأهيل البنية التحتية من شوارع واطاريف والتي اعتبروها من اهم المطالب الشعبية بالإضافة الى الانارة وشبكة تصريف مياه الامطار التي تفتقر لها معان منذ سنوات طويلة مضت وتخدم اللاجئين السوريين ايضا

يشار الى ان بلدية معان تعد من ضمن البلديات المتضررة بموجات النزوح السوري الى الأردن.