القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
21/02/2018
توقيت عمان - القدس
1:13:06 PM
أعلنت بلديات قطاع غزة حالة الطوارئ في مناطقها جرّاء تفاقم الأزمات الإنسانية وتأثر خدماتها الأساسية المقدّمة للمواطنين الفلسطينيين.
وقال رئيس بلدية غزة، نزار حجازي، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الأربعاء، بحضور رؤساء بلديات القطاع، إن تصاعد حدّة الكارثة الإنسانية والبيئية دفع باتجاه تقليص الخدمات الأساسية المقدمة من قبل البلديات للمواطنين بنسبة 50 في المائة.
وأضاف "بلديات قطاع غزة باتت غير قادرة على توفير الحد الأدنى من الخدمات للسكان".
وأوضح أن البلديات قامت بإغلاق شواطئ قطاع غزة بسبب "اضطرارها لضخ مياه الصرف الصحي العادمة إلى البحر لعدم توفر الوقود اللازم لمعالجتها"، كما قال.
ومن جهته، قال رئيس بلدية رفح، صبحي رضوان، إن الجهات المانحة التي اعتادت تزويد بلديات قطاع غزة بالوقود، باتت غير قادرة على ذلك منذ مطلع العام الجاري.
وأوضح رضوان لـ "قدس برس"، أن الوقود الذي كانت تقدمه الجهات المانحة كان يساعد البلديات في رفع مياه الشرب للآبار وضخها للمواطنين، وتشغيل محطات الصرف الصحي، وتشغيل السيارات التي تنقل النفايات الصلبة.
وأضاف "هناك تراجع ملحوظ لأكثر من 60 في المائة في إرادات البلديات نظرًا للوضع الاقتصادي الصعب للسكان، وأصحبنا غير قادرين على صرف حتى 50 في المائة من رواتب الموظفين (...)، والآن منظومة الصرف الصحي مهددة بالانهيار ومنظومة البلديات كلها باتت مهددة بشكل كامل".
وتفرض "إسرائيل" على قطاع غزة حصارًا مشددًا منذ 11 عامًا، حيث تغلق كافة المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي عبر مصر أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستثناء فتحها بشكل جزئي لدخول بعض البضائع والمسافرين.
وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح منذ صيف 2013 بشكل كامل، حيث أنه فتح عدة مرات منذ ذلك الحين بشكل استثنائي لسفر المرضى والطلاب والحالات الإنسانية.
الحقيقة الدولية - وكالات