مسؤول أميركي : خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشيرة النسور الخوالدة: ضمانات قانونية لمنتسبي الأحزاب بعدم تعرضهم للمساءلة ما لا تعرفه عن تمرين الدفاع المدني الذي تابعه جلالة الملك وزنه أكبر من 4 أفيال صغيرة .. تحول جذري في حياة أثقل رجل في العالم نصائح لحماية نفسك من عمليات الاحتيال الناتجة عن استنساخ الصوت بالذكاء الاصطناعي ميتا تفتح نظام تشغيل نظارة كويست لمنافسة آبل مواجهة مصيرية للوحدة أمام الشباب.. وصراع ثلاثي شرس على المركز السادس الخريشة: المشاركة السياسية في الأردن حالة مستمرة وليست جديدة محامي لادعاء نيويورك: عند الحديث عن موكلي أطلق عليه لقب الرئيس مصر.. مات الأخ فلحقت به شقيقته بعد ساعتين في الإسكندرية 16 قتيلا و28 مفقودا في غرق مركب قبالة سواحل جيبوتي الاحتلال يشن غارات جوية على بيت لاهيا العالمية للأرصاد الجوية: آسيا أكثر المناطق تضررا من الكوارث المناخية العام الماضي ماذا يحدث بعد التوقف عن تناول حقن التخسيس؟

القسم : عربي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 20/01/2018 توقيت عمان - القدس 2:53:31 PM
السيسي وعنان يترشحان لانتخابات الرئاسة بمصر
السيسي وعنان يترشحان لانتخابات الرئاسة بمصر
دخلت الانتخابات الرئاسية المصرية، معتركا جديدا، بعد اعلان الفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة التي تجرى في آذار/مارس المقبل، بعد ساعات من إعلان السيسي ترشحه لفترة رئاسية ثانية.

وزاد من سخونة المعركة أن عنان، ركز في أو خطاب له على أخطاء نظام السيسي، داعيا في الوقت ذاته مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية للحياد، باعتبار أن مهمته هي "إنقاذ الدولة المصرية".

وقال السيسي في كلمة متلفزة، الجمعة "أقف مرة أخرى حائرا أمام ضميري الوطني وأقول لكم بصراحة وشفافية راجيا أن تسمحوا لي وتتقبلوا ترشحي لمنصب رئيس الجمهورية ونيل ثقتكم مرة أخرى لفترة رئاسية ثانية“. وقوبل إعلانه بعاصفة من التصفيق.

وأشار إلى الإنجازات التي حققتها مصر خلال فترة رئاسته الأولى ومن بينها انتعاش مالي مازال في خطواته الأولى بعد اضطرابات سياسية وعدم استقرار اقتصادي على مدى سنوات، وفق قوله.

وقال السيسي "بناء الدولة بياخد من 16 إلي 20 سنة ، أنا بحاول أخلصها في التنمية 8 سنوات بإذن الله".

فيما تعهد السيسي عدم السماح لمن اسماهم "الفاسدين" من الوصول لكرسي الحكم.

ويواجه السيسي منذ أن إطاحته، بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، في 3 تموز/يوليو 2013، اتهامات داخل مصر وخارجها بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بينها أعمال قتل واعتقال لمعارضين.

كما أثارت قراراته الاقتصادية، والتي شملت سلسلة إجراءات ضمن برنامج الإصلاح بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، من قبل تحرير سعر العملة المحلية، ورفع الدعم عن المحروقات، وتطبيق قانون القيمة المضافة، إلى جانب رفع أسعار الكهرباء؛ انتقادات من قبل شريحة واسعة من المصريين.

في المقابل، أكد المرشح للانتخابات سامي عنان، أن تقدمه للانتخابات بهدف "إنقاذ الدولة المصرية"، وفق قوله.

ولخص في كلمته ما تعانيه مصر بقوله "سنوات عصيبة مرت بها بلادنا التي تجتاز بمرحلة حرجة في تاريخها مليئة بتحديات على رأسها الإرهاب، وتردي أوضاع الشعب المعيشية التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، فضلاً عن تآكل قدرة الدولة المصرية في التعامل مع ملفات الأرض والمياه وإدارة موارد الثروة القومية وعلى رأسها المورد البشري".

وفي تحميل واضح للرئيس الحالي السيسي مسئولية ما جري قال: "ما حدث ذلك إلا نتيجة سياسية خاطئة حمّلت القوات المسلحة مسؤولية المواجهة وحدها دون سياسيات رشيدة تمكن القطاع المدني بالقيام بدوره متكاملا مع القوات المسلحة".

وانتقد عنان جمع السيسي السلطات في يده قائلا إن "مصر تريد نظام سياسياً واقتصادياً تعددياً يحترم الدستور والقانون ويؤمن الحقوق والحريات ويحافظ على روح العدالة والنظام الجمهوري الذي لا يكون إلا بتقاسم سلطات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية.

ودعا عنان المصريين للاستمرار في تحرير استمارات تأييد ترشحه، مطالباً مؤسسات الدولة المدينة العسكرية "بالوقوف على الحياد وعدم الانحياز لرئيس قد يغادر منصبه خلال شهور قليلة (يقصد السيسي)"، واصفاً إياه بأنه "مجرد مرشح محتمل بين مرشحين آخرين".

يذكر أن عنان ، كان قد ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2014، إلا أنه تعرض لضغوط شديدة، وفق مصادر مقربة منه، حيث تراجع في مؤتمر صحفي عقده آنذاك، قائلا إن السبب "ترفعاً منه أن يزجّ بنفسه في صراعات ومخططات تستهدف مصر والقوات المسلحة".

وعين الرئيس السابق مبارك عنان رئيساً لأركان الجيش عام 2005، وفي آب/اغسطس 2012، أقاله الرئيس السابق محمد مرسي، إلى جانب وزير الدفاع آنذاك محمد حسين طنطاوي في اعقاب هجمات قتل فيها العشرات من الجنود في سيناء.

وتبدأ الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم السبت، تلقي طلبات الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية، المقرر إجراؤها في منتصف مارس المقبل، ويستمر تلقي الطلبات حتى يوم الاثنين 29 كانون ثاني/يناير الجاري.

وبحسب الجدول الزمني الذي أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات في مؤتمرها الصحفي، يوم الاثنين الماضي، فإن غلق باب تلقي طلبات الترشح للانتخابات يليه فرز طلبات الترشح، وإعلان القائمة المبدئية قبل تلقي الطعون عليها والبت فيها، وهو ما يليه إعلان القائمة النهائية، قبل أن يبدأ التصويت في منتصف آذار/مارس المقبل.

الحقيقة الدولية - وكالات

Saturday, January 20, 2018 - 2:53:31 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023