القسم : ملفات ساخنة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 15/01/2018 توقيت عمان - القدس 1:05:17 AM
"العبابنة والعبادي" : رفع أسعار الادوية.. جباية حكومية على حساب المرضى... فيديو
"العبابنة والعبادي" : رفع أسعار الادوية.. جباية حكومية على حساب المرضى... فيديو


العبابنة: دمرونا بهذه القرارات.. والصيدلي الآن أصبح في خانة الفقر

العبابنة: يجب أن يكون هناك تأمين صحي شامل للمواطن

العبادي: من يتخذ القرار في فرض ضريبة على الدواء قد جانبه الصواب

العبادي: جيب المواطن هو بترول الحكومة الآن

الحقيقة الدولية – عمان 
 تستمر الحكومة بسياسة الرفع  فبعد الدعم عن الخبز والذي يمثل شريان الحياة للكثير من الاردنيين، ستنتقل الى سلع أخرى لا تقل أهمية وعدم القدرة على شرائها سيشكل خطرا وتهديدا على صحة الانسان وهي "الادوية " وزيادة الضريبة عليها.

نقيب الصيادلة الدكتور محمد العبابنة ناشد جلالة الملك أن يوعز لأصحاب الشأن بعدم فرض ضريبة على الدواء، حيث أن 90 بالمئة من دول العالم لا يوجد ضريبة لديها على الأدوية.
وقال: أن الدواء هو سلعة أساسية أهم من الغذاء في عملية صحة المواطن، ويجب أن يكون لدينا الشجاعة في أخذ قرار بعدم وجود ضريبة على الدواء، حيث في معظم دول العالم لا يوجد ضريبة على الدواء، فالضريبة التي ستضعها الحكومة على الأدوية سيتحملها كل مواطن يحتاج إلى الدواء،
 واشار بان المرض حالة يُبتلى بها الإنسان، وحبة الدواء أقارنها برغيف الخبز، فحبة الدواء لا تستطيع أن تستغني عنها المريض فمريض السكري والضغط والسرطان والقلب لا يستطيع بأي حال من الأحوال ان يتخلى عن حبة الدواء.

وأضاف العبابنة في لقاء مع "واجه الحقيقة" مساء الأحد، واستضاف الناطق الإعلامي لجمعية حماية المستهلك سهم المجالي، أنه في 14 شباط 2011 وبدعوة كريمة من جلالة الملك لنقباء النقابات المهنية، طرحت موضوع الضريبة على الدواء، وكان هناك إستغراب أن الدواء يوجد عليه ضريبة، وكانت إيماءة من جلالة الملك لرئيس الديوان أن هذه القضية يجب البت فيها.
وأشار إلى أنه أنه منذ عام 2002 ولغاية اليوم الضريبة أصبحت وكأنه ينظر إليها أنها جيب المواطن، وهي ليست جيبه بل صحته، وهذه قضية إجتماعية، ومتسائلاً ماذا ستعكس من سلبيات وماذا ستولِّد في المستقبل؟، فالمجتمع الأردني عبارة عن أمراض مزمنة وليس أمراضاً خفيفة وعابرة كالرشح وغيره، لذا يجب أن يكون هناك تأمين صحي شامل بحيث المواطن عندما يدخل إلى الصيدلية سواء كانت عامة أو خاصة ويأخذ دوائه وتحاسب عنه الدولة، إعملوا التأمين الصحي وخذوا الضريبة التي تريدون وانهونا من هذه القصة.
 من جانبه قال سهم العبادي أن من يتخذ القرار في هذا الأمر قد جانبه الصواب في بعض الأمور، أن هذه القرارات عندما تتخذ يُنظر لها من أبعاد بعيدة جداً عن الرقمية، فنحن الآن نواجه حكومة رقمية لا تعرف إلا الآلة الحاسبة 

وأضاف أن المواطن هو الحلقة الأضعف، وجلالة الملك دائماً يطالب بحماية الطبقتين الفقيرة والمتوسطة، لكن للأسف ما تقوم به الجهات التنفيذية مغاير ومعاكس لتوجيهات جلالته، وبالتالي يتوجهون إلى جيب المواطن، وهو بترول الحكومة الآن. وهذا القرار له أبعاداً أخرى، فمن يعتقد من أصحاب القرار أنه اتخذ هذا الأمر برفع أو فرض ضريبة على الدواء سيتجه الآن إلى تدمير قطاع كبير جداً من الصناعة وهي صناعة الدواء. والمواطن الأردني حقيقة لا يعرف الآن ممن سيتلقاها.
وقال العبابنة أنه للأسف الشديد كل دولة ولها رجالها، حكومة تذهب وحكومة تجيء، وكل حكومة لها سياساتها، ولا يوجد إستراتيجيات على المستوى البعيد، فنحن دمرونا بهذه القرارات، والصيدلي الآن أصبح في خانة الفقر، عندما تكون لديك 18 جامعة تُخرج صيادلة، وعندما يُكلفك إبنك 30 أو 40 ألف دينار حتى يتخرج صيدلة، ولا يجد راتباً 250 ديناراً للعمل، سياسة من هذه؟، كل هذا انعكس على مجريات التعليم، نحن بحاجة إلى ثورة مجتمعية تعبر عن ولائها لهذا البلد، ولهذا المواطن المسكين.
وأضاف أنه لا يجب أن يبقى أصحاب القرار متمسكين بجيوب المواطنين على أساس سد الفراغات، إقضِ على الفساد بأشكاله، فواحد أو إثنين من الفاسدين قد تقوم بتحصيل ما يزيد عن العشرة ملايين التي ستأخذها من جيوب المواطنين، ونحن لا نتكلم عن العشرة ملايين بقدر ما يعنينا الحالات الإنسانية، ولابد أن ينعكس الوجه الحضاري للأردن على مواطنيه قبل أن ينعكس على الخارج.
وذكر سهم العبادي أن المواطن الآن بفضل هذه الحكومة يعمل ليبقى على قيد الحياة، حيث لا يوجد مظاهر معيشية، فمظاهر الرفاهية البسيطة التي كانت موجودة عند المواطن الأردني سابقاً، فالمواطن الآن لم يعد لديه استطاعة على تأدية أي شيء من المتطلبات الحكومية للأسف. فالحكومة تركت المشاريع الإنتاجية وتركت البحث عن الإستثمارات التي قد تؤتي ثمارها ويكون عندنا العديد من الفرص سواء في التشغيل او النمو الإقتصادي وما إلى ذلك واتجهت إلى جيب المواطن، فالمواطن اليوم لم يعد لديه القدرة، دخل متهالك، دخل ثابت، منذ أكثر من 8 سنوات لم يطرأ أي ارتفاع على الدخل، وبالتالي الدخل ثابت والنفقات أصبحت كبيرة جداً ولم يعد لدى المواطن إستطاعة، مشيراً إلى أن طالب سنة أولى جامعة إقتصاد قد يكون لديه فهم في هذه الامور أكثر من الذين يعدون أنفسهم خبراء غقتصاديين في هذه الحكمومة لأنهم لغاية هذه اللحظة مكانك سر.
وزاد: ما زلنا نراوح مكاننا، الفقر يزداد والبطالة تزداد، وانطلق لخارج عمان لترى الأردن فالأردن ليست عمان، وسترى العجب العجاب، فالحالة الإقتصادية في تردي دائم.

Monday, January 15, 2018 - 1:05:17 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023