الملك يودّع أمير دولة الكويت لدى مغادرته عمان الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون "الشؤون السياسية": قانون الأحزاب قدم ضمانات قانونية لمنتسبيه تكفل حريتهم.. فيديو العمل: 2360 شكوى تلقتها الوزارة خلال الربع الاول من العام الحالي.. فيديو العبادلة رئيسا لمجلس محافظة الكرك بالتزكية الصفدي: علاقات أردنية مغربية عنوانها الثقة والتنسيق المستمر منتدى اقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية في أيار المقبل جيش الاحتلال يعدم فتاة شمال الخليل مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثاني أيام ما يسمى بـ"عيد الفصح اليهودي" مذكرة تفاهم بين جامعة البلقاء التطبيقية وشركة One Correlation في مجال التعليم والتوظيف غزة: انتشال 51 جثمان شهيد من المقابر الجماعية في مجمع ناصر الصناعة والتجارة تطرح عطاءً لشراء 100 أو 120 ألف طن من القمح ارتفاع أسعار النفط عالميا بعد هبوط مفاجئ لمخزونات الخام الأميركية ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 4.4 % في 2023 400 جثة وألفا مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خانيونس

القسم : ملفات ساخنة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 13/12/2017 توقيت عمان - القدس 12:28:32 PM
الملك: سنتصدى لأي محاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأقصى.. فيديو
الملك: سنتصدى لأي محاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأقصى.. فيديو

الحقيقة الدولية – عمان

اكد جلالة الملك عبدالله الثاني ان الأردن سيواصل تصديه لأي محاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف.

وأضاف جلالته امام القمة الإسلامية الطارئة في إسطنبول اليوم إن أغلب ما يشهده العالم العربي والعالم من حولنا، من انتشار العنف والتطرف، هو نتيجة لغياب حل عادل للقضية الفلسطينية، وما ترتب على ذلك من ظلم وإحباط

وفيما يلي نص كلمة جلالته امام القمة:
"بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي الأمين.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والسعادة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

نجتمع اليوم لمواجهة تحديات جسام تواجه العالم الإسلامي والتهديد الخطير لمدينة القدس، مهوى قلوب المسلمين ومسرى نبيِّنا، سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، والمدينة المقدسة للمسيحيين أيضا.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والسعادة،

بداية: إن أغلب ما يشهده العالم العربي والعالم من حولنا، من انتشار العنف والتطرف، هو نتيجة لغياب حل عادل للقضية الفلسطينية، وما ترتب على ذلك من ظلم وإحباط.

وقد اتخذ المتطرفون من هذا الواقع المرير عنوانا لتبرير العنف والإرهاب، الذي يهدد الأمن والاستقرار في العالم أجمع.

ثانيا: لا يمكن أن تنعم منطقتنا بالسلام الشامل، إلا بحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية، ووصولا إلى قيام الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، فالقدس هي الأساس الذي لا بديل عنه لإنهاء الصراع التاريخي.

ثالثا: إن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل قرار خطير، تهدد انعكاساته الأمن والاستقرار ويحبط الجهود لاستئناف عملية السلام.

ولطالما حذرنا من خطورة اتخاذ قرارات أحادية تمس القدس خارج إطار حل شامل، يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في الحرية والدولة المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أن محاولات تهويد مدينة القدس، وتغيـير هويتها العربية الإسلامية والمسيحية، سيفجر المزيد من العنف والتطرف، فالمدينة مقدسة عند أتباع الديانات السماوية الثلاثة.

رابعا: إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مسؤولية تاريخية، يتشرف الأردن ويستمر بحملها.

وسنواصل دورنا في التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف، وأنتم السند والعون للأردن في هذه المسؤولية، ولا بد لنا من العمل يدا واحدة لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد.

خامسا: يستحق أشقاؤنا الفلسطينيون دعمنا الكامل، ليتمكنوا من الصمود ومواصلة العمل مع جميع أطراف المجتمع الدولي ومؤسساته، للوصول إلى حل عادل وشامل، يرفع الظلم التاريخي عنهم ويلبي حقهم في دولتهم.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والسعادة،

لقد اتفقنا في القمة العربية في الأردن أن خطورة ما نواجهه، تستدعي عملا جماعيا لحماية مصالحنا العربية والإسلامية، من تحديات تزداد خطورة وتزداد معها الحاجة لتجاوز كل خلافاتنا، وتوحيد جهودنا لحماية القدس، لحماية أمننا وحق شعوبنا في العيش بأمن وسلام.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والسعادة،

القدس أولى القبلتين، القدس في وجدان كل المسلمين، والقدس في وجدان كل المسيحيين. إن حق المسلمين والمسيحيين في القدس أبدي خالد.

"مترجم عن الإنجليزية: أصدقائي، القدس من أكثر الأماكن قدسية في الإسلام. إنها راسخة في قلوب كل المسلمين كما هي راسخة في قلوب كل المسيحيين. إن حقنا، مسلمون ومسيحيون، في القدس أبدي خالد".

وفي الختام، أتقدم بالشكر إلى أخي وصديقي، فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان على استضافته الكريمة لهذه القمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

وضم الوفد الأردني المشارك في القمة رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والمستشار الخاص لجلالة الملك.

Wednesday, December 13, 2017 - 12:28:32 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023