الحقيقة الدولية – خاص – محمد فلاح الزعبي

قال النائب عوني الزعبي بان كتلة الميثاق تعقد اجتماعات مكثفة للتوافق على مرشح موحد لرئاسة مجلس النواب مشيرا الى ان الفيصل في القرار هو لكتلة الميثاق في المجلس وليس للحزب كون هناك أعضاء ترشحوا على المقاعد المحلية واخرين ليسوا حزبيين أساسا.

وأضاف الزعبي لـ " الحقيقة الدولية " بان اكثر من نائب ابدو نيتهم الترشح منهم رئيس المجلس الحالي احمد الصفدي والنائب مجحم الصقور والنائب علي الخلايلة مشيرا الى ان النقاشات والحوارات تسير بشكل ودي وبعيدا عن أي توترات .

وحول الية التوافق لفت الزعبي الى انهم يحاولون ان تكون بشكل " ودي " ابتداء وفي حال بقي اكثر من مرشح للرئاسة فان انتخابات داخلية ستجرى ومن يتم انتخابه سيكون مرشحا وحيدا للكتلة التي يبلغ عددها 37 نائب .

وأشار الزعبي الى انه بعد الاستقرار على مرشح الكتلة ستبدا المشاورات مع الكتل الأخرى والنواب المستقلين لعقد تحالفات داخل المجلس لضمان النجاح لمرشحهم وان هذا امر طبيعي وحالة ديمقراطية داخل المجلس ومن حق أي مرشح اخر ان يعمل مثل هذه التحالفات.

مصادر داخل الحزب نفت أن يكون الحزب قد حسم موقفه أو سمّى أحداً للرئاسة، موضحة أنّ ما صدر حتى اللحظة "بيانات فردية" وأن الحزب أيضا له دور في التأثير والنقاشات العامة مشيرة الى أن التزام النواب بالقرار النهائي هو ما يدلل على مدى التفهم للمبادئ الحزبية وبنيويته التي يعملون من خلالها على إيجاد حياة حزبية تثري الحلة الديمقراطية.

وكان إعلان نائبين من حزب الميثاق عزمهما الترشح لرئاسة مجلس النواب بشكل مفاجئ، حالة من الجدل داخل الحزب الأكبر تمثيلًا تحت القبة وخاصة ان رئيس المجلس ينتمي له  ليكون السؤال الأبرز هو هل هذه الخطوات الفردية لعدد من النواب رسائل تفاوضية تسبق تثبيت القرار الحزبي النهائي؟