القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
17/08/2025
توقيت عمان - القدس
2:18:16 PM
الحقيقة
الدولية - فلسطين المحتلة - شهد الكيان الإسرائيلي، اليوم الاحد، إضرابا واسعا
واحتجاجات حاشدة قادتها عائلات جنود جيش الاحتلال القتلى في غزة، وأهالي الأسرى ،
وسط مطالبات بوقف الحرب على القطاع.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الاعتصام انطلق
في ساحة المحتجزين بتل أبيب، تلاه إضراب شامل عند الساعة الـ7 صباحا بالتوقيت
المحلي، سمحت خلاله عشرات "السلطات المحلية والمنظمات النقابية"
لموظفيها بالمشاركة في المسيرات.
من جانبها، ذكرت "هآرتس" أن المتظاهرين أغلقوا
صباح الأحد عدة طرق رئيسية في أنحاء مختلفة من الكيان، حيث تم إغلاق الطريق السريع
رقم 1 عند مدخل مدينة القدس المحتلة، وقطع حركة السير عند تقاطع مستوطنة رعنانا
شمالي تل أبيب، مطالبين بإعادة المختطفين من غزة.
كما تجمع محتجون أمام منزل وزير شؤون النقب والجليل يتسحاق
فاسرلوف، وأمام منازل عدد من وزراء الاحتلال بينهم "وزير الأمن" يسرائيل
كاتس و"وزير الشؤون الاستراتيجية" رون ديرم، للمطالبة بالإفراج عن
الأسرى.
وأعلنت شرطة الاحتلال عن إغلاق عدة محاور رئيسية نتيجة
المظاهرات، محذرة من أن "إغلاق الشوارع من دون تصريح وبطريقة قد تعرض مستخدمي
الطريق للخطر أو تعيق حرية التنقل أمر غير مسموح"، مؤكدة اتخاذ التدابير
اللازمة لضمان السلامة العامة والحفاظ على حركة المرور.
وانطلقت المظاهرات في أكثر من 350 موقعا، وشهدت جامعة تل
أبيب إغلاق طريق مردخاي نمير الرئيسي من قبل مئات الأكاديميين، تضامنا مع الأسرى
ورفضا للحرب.
تخللت الفعاليات عرض صور ومقاطع فيديو للرهائن، وإلقاء كلمات
من ذويهم، فيما نظم الأطباء مسيرة بالمعاطف البيضاء، وأطلقت مبادرة "أبواق
إسرائيل" صافرات السيارات لدقيقة في مختلف أنحاء البلاد.
وأصدر منتدى عائلات الأسرى بيانا أكدوا فيه أن الهدف هو
الضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس، مؤكدين أن المجتمع موحد خلف
الأسرى وأن العائلات تكافح من أجلهم.
وتستمر المسيرات باتجاه محطة قطار "سافيدور"،
وصولا إلى التجمع المركزي مساء الأحد في "ساحة المحتجزين" بتل أبيب،
بمشاركة عائلات المختطفين والناجين من الأسر وعائلات الجنود القتلى.