إتلاف 50 رأس ماعز لتسممها من قبل مجهولين في عجلون ولي العهد بعيد ميلاد الأميرة إيمان الأول: يا رب احفظها لي زلزال بقوة 6.7 درجة يهز جزر كوريل في روسيا "صحة غزة": إدخال شاحنات تحمل أدوية ومعدات طبية لمستشفيات القطاع اليوم محافظة القدس: اقتحام وتصرّيحات بن غفير العنصرية تنذر بانفجار قادم بن غفير يقود اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في ذكرى "خراب الهيكل" طلبة "التوجيهي" جيل 2008 يتقدمون للاختبار بمبحث اللغة الإنجليزية أسعار الذهب في الأردن تحافظ على استقرارها اليوم أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق حتى الثلاثاء الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة في المنطقة العسكرية الجنوبية الدفاع السورية: الجيش تصدى لعملية تسلل لقوات "قسد" بريف منبج كندا: طائر جارح يتسبب بحريق في أحد الحقول والسلطات تحتجزه للاستجواب! سون يعلن نهاية مسيرته مع توتنهام طهران: الشائعات حول إغلاق السفارات حرب نفسية تشنها غرفة عمليات الصهاينة المبعوث الأمريكي الدائم لدى الناتو: ويتكوف سيزور موسكو نهاية هذا الأسبوع
القسم : منوعات عامة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 02/08/2025 توقيت عمان - القدس 9:23:12 PM
حظر الموت على سكان قرية في اسبانيا
حظر الموت على سكان قرية في اسبانيا

الحقيقة الدولية - تحولت أزمة المقابر في قرية لانجارون الإسبانية بمقاطعة غرناطة، إلى قصة غريبة من نوعها بعد إصدار العمدة السابق خوسيه روبيو عام 1999 قرارا غير مسبوق يحظر الموت على سكان القرية.

 

وجاء هذا القرار المفاجئ بعد سنوات من معاناة البلدة مع نقص مساحات الدفن، حيث أراد روبيو من خلال هذه الخطوة غير التقليدية لفت انتباه السلطات الإقليمية إلى المشكلة المزمنة.

 

ونص المرسوم الذي أثار ضجة إعلامية واسعة على حث المواطنين على "العناية الفائقة بصحتهم وعدم الموت حتى توفر البلدية أرضا جديدة للدفن"، مع إعلان صريح بأن "الموت في لانجارون ممنوع اعتبارا من الآن".

 

وأكد روبيو لاحقا أن القرار كان إجراء رمزيا بغرض الضغط على المسؤولين، قائلا: "أنا مجرد عمدة، والأمر النهائي بيد الله".

 

وعلى مدى أكثر من عقدين، تحول هذا المرسوم الغريب إلى جزء من هوية القرية التي يقطنها نحو 4000 نسمة. ورغم عدم تسجيل أي حالة عقوبة بسبب "الموت غير القانوني"، إلا أن القرار نجح في جذب الانتباه الإعلامي المطلوب.

 

واليوم، لا تزال لانجارون تعتمد على مقبرتها الوحيدة، بينما تحولت إلى وجهة سياحية شهيرة بفضل ينابيعها المعدنية العلاجية، خاصة بعد اكتشافها من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي.

 

واللافت أن هذه القرية الإسبانية ليست المثال الوحيد في العالم، ففي بلدة لونغييربين النرويجية، يسري حظر مماثل على الموت منذ عام 1950 لأسباب علمية تتعلق بظاهرة تجمد الجثث في التربة الصقيعية، مما قد يؤدي إلى حفظ الفيروسات والأمراض.

 

وهذه الحالات الاستثنائية تطرح أسئلة فلسفية حول حدود التدخل البشري في القوانين الطبيعية، بينما تبقى قصة لانجارون نموذجا فريدا للابتكار في حل المشكلات المجتمعية.

 

وكالات

Saturday, August 2, 2025 - 9:23:12 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025