حلقة نقاشية في "شومان" حول "ضعف الطلبة الأردنيين في اللغة الإنجليزية وحلولها" فيروز تنهار بعد وفاة نجلها زياد الرحباني.. وفريق طبي بمنزلها في بيروت الحكومة توقّع اتفاقيتين بـ133 مليون دينار لإنشاء مستشفى مأدبا والتحوّل الرقمي في المستشفيات مدعي عام عمان يخلي سبيل الناشط أيمن عبلي بكفالة مالية غزة تلفظ أنفاسها: 50 ألف رضيع بلا حليب والجوعى يسقطون في الشوارع والأطباء يعيشون على المحاليل! اعترافات لضباط في جيش الاحتلال: أحرقنا أكثر من ألف شاحنة مساعدات قادمة لغزة جيش الاحتلال يضع 3 سيناريوهات أمام نتنياهو لحرب غزة: صفقة، تطويق، أو احتلال كامل للقطاع المنتدى الاقتصادي الأردني: 96 ألف فرصة عمل استحدثت في القطاعين العام والخاص في 2024 وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني الأردن يقود حراكًا سياسيًا وإنسانيًا شاملاً لدعم غزة وكسر الحصار بيت فجار تنعى شهيدها الشاب ربيع الشيخ الطقاطقة وتعلن الحداد العام والاضراب قرابة 17 ألف مركبة بنزين مرخصة ضمن أسطول النقل العام حتى حزيران 2025 دفاع مدني عجلون والشرطه المجتمعيه تطلقان توعيه وصحيه لزوار تلفريك عجلون فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الكورة الأحد ضبط 120 برميل مواد كيميائية منتهية الصلاحية مخزنة بمكان مهجور منذ 20 عام بلواء الجيزة
القسم : دولي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 25/07/2025 توقيت عمان - القدس 11:18:28 PM
زلة لسان أم اعتراف متعمد؟.. ترامب يفضح نفسه ويكشف المخطط: استعادة الأسرى أولاً.. ثم إبادة غزة!
زلة لسان أم اعتراف متعمد؟.. ترامب يفضح نفسه ويكشف المخطط: استعادة الأسرى أولاً.. ثم إبادة غزة!

الحقيقة الدولية- المحرر السياسي

تعقيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إخفاق جولة المفاوضات الأخيرة في الدوحة لم يكن مجرد تصريح عابر، بل بمثابة كشف فاضح للوجه الحقيقي للمخطط الإسرائيلي–الأميركي تجاه قطاع غزة..

فعندما قال ترامب بوضوح لافت: ان "حماس تعرف ماذا سيحدث بعد استعادة كل الرهائن، ولهذا لا تريد التوصل إلى اتفاق!!", لم يكن يدلي برأي، بل أفشى – دون أن يقصد ربما – جوهر الاستراتيجية الخفية: تفاوض لأجل الأسرى، ثم استكمال حرب الإبادة على غزة بمجرد تحريرهم!

ترامب وعلى رؤوس الأشهاد، أكد أن الهدف الحقيقي من الحوار مع حماس لم يكن إنهاء العدوان أو الوصول إلى تهدئة دائمة، بل صفقة مشروطة، الغاية منها استرداد الأسرى ثم إطلاق يد الاحتلال مجددًا في القطاع المنكوب، ثم لم يترك مجالاً للتأويل حين قال صراحة: "لا بد من القضاء على حماس.. سيتعين عليهم (الإسرائيليون) القتال وتطهير المنطقة".

هذه  ليست لغة سياسية!، بل حربية إباديّة بامتياز، تعكس بوضوح التواطؤ الأميركي مع استراتيجية الاحتلال القائمة على التدمير الشامل والتهجير القسري، تحت غطاء استعادة الأسرى.

ترامب، الذي تحدث عمّا سمّاه "صعوبة إتمام الصفقة مع حماس حين تبقى عشرة أو عشرون رهينة"، رسم بيده ملامح مرحلة ما بعد استعادة الرهائن: لا تفاوض، لا وقف إطلاق نار، بل تصعيد مفتوح،

بل تجاوز ذلك ليقول: "أعتقد أن حماس تريد الموت.. وهذا أمر سيء للغاية".

بهذا التوصيف، يشيطن ترامب الحركة والمقاومة عموماً، ويمنح الاحتلال مبررًا أخلاقيًا مزعومًا لاستكمال حرب الإبادة بحجة أن الطرف الآخر "يبحث عن الموت"، متجاهلًا أن من يُقتل ويُجوّع ويُحاصر هم ملايين المدنيين العزّل في غزة!!

ثم إن العبارات التي استخدمها ترامب مثل "تطهير المنطقة" و"القضاء على حماس" ليست مجرد تعبير عن موقف سياسي، بل تبنٍ فاضح للخطاب الإسرائيلي المتطرف الذي يسعى لتحويل غزة إلى أرض بلا مقاومة، وربما بلا بشر.. ليكشف ترامب – عمداً أو غفلة – أن الأسرى ليسوا إلا "بوابة مؤقتة" نحو استكمال مشروع المحو والتصفية، لا نحو تهدئة إنسانية أو سلام سياسي.

الحقيقة التي سقطت من لسان ترمب، في لحظة انفعال سياسي أو تهوّر لغوي ربما، كشفت حرفياً ما تخفيه تل أبيب لا ما يريد قوله ترامب: لا هدنة بعد الأسرى، بل نار مفتوحة على غزة حتى آخر طفل.

العجيب اليوم، أن المقاومة لم تفضح نوايا العدو، بل فضحها أحد أبرز حلفائه، وعلى الهواء مباشرة!

Friday, July 25, 2025 - 11:18:28 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025