القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
27/05/2025
توقيت عمان - القدس
2:13:20 PM
في تصعيد جديد
لجرائم المستعمرين، اعتدت عصابات المستعمرين، اليوم الثلاثاء، بالضرب المبرح على
المصور الصحفي عصام الريماوي في قرية المغير شمال شرق رام الله، وذلك أثناء تغطيته
للمواجهات الدائرة في المنطقة.
وأفادت مصادر
محلية أن المستعمرين هاجموا الريماوي بوحشية، مما استدعى نقل طواقم الإسعاف له إلى
المستشفى لتلقي العلاج اللازم، في دليل إضافي على استهداف الاحتلال لأصوات
الحقيقة.
ويأتي هذا
الاعتداء ضمن سلسلة من الهجمات التي يشنها المستعمرون بحماية من قوات الاحتلال.
فقد هاجم المستعمرون في وقت سابق أطراف قرية المغير، وحاولوا إحراق الأراضي
الزراعية ومحاصيل القمح في سهل "مرج سيع" الحيوي، قبل أن يتصدى لهم
الأهالي الأبطال ويجبروهم على الفرار في مشهد يعكس صمود شعبنا.
ولم تقتصر
جرائم المستعمرين على هذا الحد، حيث أحرقوا صباح اليوم أراضي واسعة بين قريتي
المغير وأبو فلاح شمال شرق رام الله. كما أحرقوا يوم أمس الاثنين أراضي أخرى قرب
قرية كفر مالك المجاورة. وقبل أيام، أقدم المستعمرون على إحراق أرض تتجاوز مساحتها
200 متر في منطقة سهل "مرج سيع" بين قريتي المغير وأبو فلاح، وكل ذلك تم
تحت حماية ورعاية قوات الاحتلال، ما يؤكد شراكة الاحتلال والمستعمرين في هذه
الجرائم.
ويستمر
المستعمرون في هجماتهم المتواصلة على منطقة السهل، حيث يحرقون أراضي المواطنين
وممتلكاتهم ويدمرونها بشكل منهجي. وقد تصاعدت اعتداءاتهم بشكل ملحوظ، خاصة بعد
إقامتهم بؤرة استعمارية في المنطقة مؤخراً.
وتشير
الإحصائيات إلى حجم الإجرام الاستعماري، حيث نفذ المستعمرون الشهر الماضي 231
عملية تخريب وسرقة لممتلكات الفلسطينيين، طالت مساحات شاسعة من الأراضي. وتسببت
اعتداءات المستعمرين أيضاً في اقتلاع 1168 شجرة زيتون، توزعت في محافظات: رام الله
بـ530 شجرة، ونابلس بـ300، وسلفيت بـ298 شجرة، في استهداف مباشر لمصدر رزق الفلاح
الفلسطيني.
الحقيقة
الدولية - وكالات