الحقيقة الدولية – خاص

وقّع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، مذكّرة تفاهم بين حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وحكومة الجمهورية العربية السورية حول إنشاء وتفعيل مجلس التنسيق الأعلى، والذي كان قد اتفق البلدان على تأسيسه خلال زيارة الصفدي لدمشق بتاريخ 17 نيسان 2025 ولقائه الوزير الشيباني.

وبهذا الصدد، أكد المحلل السياسي السوري عبدالله زيزان أن مجلس التنسيق الأعلى، جاء لتذليل العقبات وتسريع وتيرة العمل المشترك بين الأردن وسوريا، مشيراً إلى دور الأردن المهم في اعادة اعمار سوريا.

وبين زيزان خلال حديثه نشرة اخبار منتصف النهار على شاشة الحقيقة الدولية، أن مجلس التنسيق الأعلى جاء لتطوير العلاقات خلال الفترة المقبلة في خطوة عملية ملموسة بعيداً عن البيروقراطية، مشدداً على اهمية تسهيل حركة التنقل بين البلدين خاصة لرجال الأعمال.

أضاف أن الأردن أول دولة رحبت بالنظام السوري الجديد، وكان له العديد من الزيارات الرسمية ذات طابع خاص، حملت العديد من الملفات والدراسات الاجتماعية والاقتصادية والسياسة المهمة للجانبين الأردني والسوري.

بدوره قال استاذ العلوم السياسة حسن الدعجة أن النظام السوري الجديد يسعى لاعادة العلاقات الأردنية السورية كما كانت في السابق، لافتاً إلى دور الأردن الهام في اعادة الإعمار في سوريا.

واضاف الدعجة أن المجلس سيبحث في العديد من الملفات اهمها ملف المياه، واللاجئين وإعادة الاعمار، والاستقرار السياسي الأمني.

وأكد أن سوريا تحتاج لخبرات الأردن في اعادة اعمار البلاد، وهو ما يعلمه النظام السوري الجديد، مشيراً إلى أن المجلس سينجح في مهامه بعيداً عن الرقابة، واصفاً اياها بالمصالح المشتركة.