تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : منوعات عامة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 20/04/2025 توقيت عمان - القدس 10:31:57 PM
حيل خفية في مقابلات العمل: هل يختبر أصحاب العمل المتقدمين بكأس الماء وفنجان القهوة؟
حيل خفية في مقابلات العمل: هل يختبر أصحاب العمل المتقدمين بكأس الماء وفنجان القهوة؟

تتعدد التوقعات والأسئلة حول الأساليب التي يتبعها أصحاب العمل لتقييم قدرات المتقدمين للوظائف، وتشير تقارير إلى استخدام بعضهم لحيل خفية مثل "اختبار الماء" أو فنجان القهوة لتقييم مدى ملاءمة المرشح.

 

يزعم البعض أن طريقة تناول المرشح للماء المقدم له قد تعطي انطباعًا عن مدى توتره أو ثقته بنفسه. وبالمثل، قد يُطلب من المرشح أخذ فنجان قهوة معه إلى غرفة المقابلة، وعدم إعادته بعد الاجتماع قد يُفسر على أنه إهمال للمسؤولية. كما يُقال إن إسقاط القلم عمدًا يهدف إلى اختبار مهارات المرشح الاجتماعية وسرعة بديهته.

 

إلا أن كلاوس ميلشيرز، أستاذ علم نفس العمل والتنظيم في جامعة أولم بألمانيا، يرى أن هذه الحيل "غير مفيدة ودليل على الاختيار السيئ للعاملين"، مشيرًا إلى أنها ليست واسعة الانتشار كما يُشاع. ويؤكد أن "أقلية ضئيلة للغاية فقط" من أصحاب العمل تستخدم هذه الأساليب التي تكشف القليل عن مدى ملاءمة الشخص للوظيفة.

 

وينطبق الأمر ذاته على الأسئلة الغريبة التي يفضل البعض طرحها في المقابلات، مثل "كيف تقلي بيضة؟" أو "إذا كنت أحد الأدوات المنزلية، فماذا تحب أن تكون؟". وتنصح ساره بونينغ، مستشارة الشركات في ممارسات التوظيف، بتجنب هذه الأسئلة لأن "الإجابات لا تقدم شيئًا بشأن مدى ملاءمة المتقدم للوظيفة المعلن عنها"، مؤكدة أن الأسئلة يجب أن تكون دائمًا ذات صلة بمتطلبات الوظيفة.

 

ويوضح ميلشيرز أن عملية التوظيف تهدف إلى التنبؤ بالنجاح المهني للموظف الجديد، وتعتمد أساسًا على المهارات والمعرفة والخبرة ذات الصلة بالوظيفة. ويضيف أن "علاوة على المؤهلات الوظيفية للمرشح، تعتبر شخصيته مهمة بطبيعة الحال"، لكن هذه الأمور لا يمكن تقييمها بالاختبارات الخادعة أو الأسئلة الغريبة، بل هناك سبل أخرى راسخة مثل اختبارات ما قبل المقابلة التي تختبر صفات المرشح مثل مراعاة الضمير وحسن النية.

 

وتنصح بونينغ المتقدمين للوظائف بالرد على الأسئلة الغريبة بسؤال مضاد: "ما الذي تريد معرفته عني؟"، مؤكدة أنه إذا شعر المرشح بعدم الارتياح بسبب سؤال ما، فإنه ليس مضطرًا للإجابة عليه، وأن عملية التقدم للوظيفة يجب أن تتعلق بمعاملة الأشخاص باحترام وإنصاف.

 

ويختتم ميلشيرز بالإشارة إلى أن أصحاب العمل الذين يعتمدون على اختبارات سلوكية وأسئلة غير ذات صلة يظهرون عدم الاحترام للمرشحين، مما قد يؤثر سلبًا على سمعة الشركة. ويضيف أنه لا توجد نتائج بحثية تشير إلى أن هذه الأسئلة تقدم توقعات مفيدة بشأن الأداء الوظيفي، بل قد تؤدي إلى امتعاض المتقدمين وترك آراء سلبية عن الشركة. وينصح ميلشيرز المرشحين بتناول الماء المعروض عليهم دون تردد، مؤكدًا أن "في معظم الأحوال هذه ليست خدعة، ولكن محاولة لتخفيف الوضع بالنسبة للمتقدم للوظيفة".

 

الحقيقة الدولية - وكالات

Sunday, April 20, 2025 - 10:31:57 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023