ضبطت السلطات المصرية، طبيبة مزيفة حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية تقوم بعمليات تجميل في محافظة سوهاج جنوب البلاد.

في التفاصيل، أعلن وكيل وزارة الصحة بسوهاج، عمرو دويدار، ضبط حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية مقيمة بسوهاج تنتحل صفة طبيبة جلدية وتجميل، وتدير مركز تجميل غير مرخص داخل المدينة.

صالون شعر نسائي

وأوضح أنه عند المعاينة والفحص تبين أن المركز عبارة عن صالون شعر نسائي وليس مركزاً طبياً للتجميل، مضيفاً أنه بمداهمته وتفتيشه ثبت قيام القائمين عليه بإجراء عمليات طبية للمترددات عليه، وضبط أدوية وأجهزة طبية للبشرة والجلد. كما كشفت المعاينة قيامهم بإجراء جلسات ديرمابن وعلاج الندبات والحبوب للبشرة للسيدات.

فيما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإغلاق المركز، واحالة القائمين عليه للنيابة.

حالات سابقة

يذكر أن السلطات المصرية كانت ضبطت حالات مماثلة سابقاً، حيث ألقت الأجهزة الأمنية القبض على شخص انتحل صفة ضابط طبيب بالجيش وقام بمزاولة المهنة في عدد من المستشفيات المدنية.

 وقبلها، أوقفت السلطات طبيباً مزيفاً تخصص في معالجة الحروق للمواطنين بمحافظة أسيوط جنوب البلاد، وآخر ظل يعالج المرضى بعدة مستشفيات حكومية طوال 5 سنوات بمدينتي نجع حمادي وفرشوط في محافظة قنا (جنوباً).

كما ألقى مسؤولو الصحة في محافظة سوهاج القبض على طالب بكلية التجارة، انتحل صفة طبيب جلدية داخل عيادة غير مرخصة في مدينة جرجا.

نقابة الأطباء تتدخل

في حين تدخلت نقابة الأطباء لمواجهة هذه الظاهرة، حيث أكدت في بيانات سابقة أن قانون مزاولة مهنة الطب رقم 415 لسنة 1954 وتعديلاته، نص على مجموعة من العقوبات ضد الأطباء المزيفين.

كما أوضحت أنه يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز عامين وبغرامة مالية أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من زاول مهنة الطب على وجه يخالف أحكام القانون، ويجوز بقرار من وزير الصحة أن يغلق كل مكان تزاول فيه مهنة الطب بالمخالفة لأحكام القانون.

كذلك أردفت أن القانون يعاقب بالحبس والغرامة أيضاً كل من ينتحل لنفسه لقب طبيب وغير مرخص له في مزاولة مهنة الطب أو وجدت عنده آلات أو عدد طبية ما لم يثبت أن وجودها لديه كان لسبب مشروع غير مزاولة المهنة.

الحقيقة الدولية – وكالات