انطلقت فعاليات ملتقى العقبة الهندسي الأول للجان الشبابية بعنوان "تطوير وابتكار" الذي نظمه فرع نقابة المهندسين في محافظة العقبة.

وأكد نقيب المهندسين أحمد سمارة الزعبي خلال رعايته للملتقى، أن الملتقى يؤكد أن الشباب هم عماد الدولة والمرتكز الأساس الذي قامت عليه منظومة التحديث السياسي وهو إعطاء وتمكين الشباب.

وأشار إلى أهمية النقابة بأبعادها النقابية والوطنية والمهنية، إذ تمثل عمودا فقريا لاتحاد المهندسين العرب واللجان والهيئات العربية المختلفة، وتعمقت في موضوعات الإشراف والطاقة والتدقيق الطاقي بالتعاون مع المنظمات الهندسية العربية والاتحادات العالمية.

من جانبه، قال رئيس فرع النقابة في العقبة المهندس عامر الحباشنة، إن الملتقى يطرق أبواب الفرص المتاحة للمهندسين الشباب في سوق العمل، ويطرح التحديات التي تواجههم مثل التدريب والبرامج الريادية والتطور التكنولوجي.

وبين رئيس لجنة المهندسين الشباب في فرع العقبة المهندس محمود الفراية، أن الملتقى يأتي ضمن سلسلة إنجازات انتهج فرع العقبة المضي بها، حيث عملت اللجنة على ترسيخ مبادئ العمل التطوعي المنبثق من الواجب والمسؤولية لتمكين الزملاء بالمعلومة والمهارة والخبرة الواجب توفرها للمساعدة على اقتحام تحديات سوق العمل المتنامية.

وأشار إلى أن المؤتمر يتناول التدريب وقابلية التشغيل ووظائف المستقبل (ريادة وابتكار)، مضيفا أن اللجان الشبابية أخذت على عاتقها توفير الخبرات وتبني التوصيات لتأدية دورها بدعم الزملاء للانطلاق في سوق العمل.

وأوصى المشاركون بالملتقى بضرورة تطوير التشريعات والقوانين التي تعنى بالمهندسين الشباب، مطالبين بإعادة النظر ومراجعة الخطط والمساقات الدراسية، والتدريب التقني والتطبيقي في الجامعات.

وناقش الملتقى تطوير برامج التدريب ورفع كفاءة المهندسين الشباب، وتحسين مهاراتهم والاستفادة من التدريب المستمر، اضافة الى استعراض الوظائف المستقبلية في مجال الهندسة والربط بين ريادة الأعمال وفرص الابتكار، والوظائف الهندسية داخل مدينة العقبة.

الحقيقة الدولية - بترا