قال الباحث في الشأن السياسي والعسكري صالح العبادي إنه ما من تأثير على قرارات حكومة كيان الاحتلال باجتياح محافظة رفح حتى بعد الهجوم الإيراني على "إسرائيل" حيث يعتقد الطرف الأخير وجود ٤ كتائب من المقاومة الإسلامية (حماس) هناك.

العبادي أوضح أن العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة سيستمر حتى بعد اجتياح محافظة رفح مبينا أنه وفي حال فشل مفاوضات وقف إطلاق النار  ستتحول غزة إلى ذات حال وصورة الوضع في الضفة الغربية مؤكدا استحالة خروج "إسرائيل" من قطاع غزة.

وفيما يتعلق بالهجوم الإيراني على "إسرائيل" واحتمالية وجود رد "إسرائيلي" أوضح العبادي نفاذ الصبر الاستراتيجي من الجانب الإيراني لتخرج بضربة محسوبة ودقيقة لا أثر كبير لها لأنها لا تسعَ لحربٍ شاملة ويعود ذلك لأخبار إسرائيل أنهم يملكون قدرة على الردع "الإسرائيلي" وصواريخ تصلُ إلى تل أبيب مشيرا أن الصواريخ كانت ستصل جميعها ولكن منظومة الدفاع العالمية كانت بالمرصاد.

العبادي أفاد أن كيان الاحتلال استفاد من الهجوم الإيراني حيث عادت الحاضنة الرئيسية الدولية "لإسرائيل".

وفيما يتعلق بالرد "الإسرائيلي" على الهجوم الإيراني فبين العبادي أنه سيكون إما دبلوماسيا أو عن طريق استهداف التواجد الإيراني في سوريا كما حدث في الساعات القليلة الماضية في لبنان أو استهداف المدن الرئيسية الغربية في إيران التي خرجت منها الصواريخ أو تدمير جزء من المفاعل النووي الإيراني.

وفي ذات الإطار أضافم. معتصم بن طريف أن استمرارية الحرب على قطاع غزة تحقق مصالح الحكومة الصهيونية المتطرفة ورئيس حكومة الاحتلال "الأداة". 

بن طريف أشار إلى حتمية وجود رد "إسرائيل" على هجوم إيران ولكن ليس في الوقت الحالي فالكيان سيختار المكان والوقت المناسبين مضيفا أن طبيعية الردود "الإسرائيلية" تتميز بعنصر المفاجأة - مباغته- .