نشر بتاريخ :
16/04/2024
توقيت عمان - القدس
12:46:14 PM
طنين الأذن هو سماع أصوات خارجية، مثل
رنين أو صفير أو هسهسة، لا تنشأ عن مصدر خارجي حقيقي، ويعد طنين الأذن من أكثر
الأعراض شيوعًا، حيث يُصيب ما يقارب 15-20٪ من السكان.
ما هي أسباب طنين الأذن؟
فقدان السمع: يُعد فقدان السمع،
المرتبط بتلف خلايا الأذن الداخلية، أحد أكثر أسباب طنين الأذن شيوعًا.
التعرض للضوضاء: يُمكن أن يؤدي التعرض
الطويل للأصوات الصاخبة، مثل الموسيقى الصاخبة أو ضوضاء العمل، إلى تلف خلايا
الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى طنين الأذن.
انسداد قناة الأذن: يُمكن أن يؤدي
تراكم شمع الأذن أو الأجسام الغريبة في قناة الأذن إلى طنين الأذن.
بعض الأدوية: يُمكن أن يكون طنين
الأذن من الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل الأسبرين ومضادات الالتهابات غير
الستيرويدية وبعض المضادات الحيوية.
الحالات الطبية: يُمكن أن يكون طنين
الأذن أحد أعراض بعض الحالات الطبية، مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وأمراض
الغدة الدرقية.
الأورام الحميدة: في حالات نادرة،
يُمكن أن يكون طنين الأذن ناتجًا عن أورام حميدة تنمو في الأذن أو بالقرب منها.
ما هي أعراض طنين الأذن؟
سماع أصوات خارجية: يُعدّ سماع أصوات
خارجية، مثل رنين أو صفير أو هسهسة، السمة الرئيسية لطنين الأذن.
صعوبة التركيز: يُمكن أن يُسبب طنين
الأذن صعوبة في التركيز أو النوم.
التهيج: يُمكن أن يُسبب طنين الأذن
شعورًا بالتهيج أو القلق.
الدوار: في بعض الحالات، يُمكن أن
يُصاحب طنين الأذن شعورًا بالدوار.
كيف يتم علاج طنين الأذن؟
لا يوجد علاج محدد لطنين الأذن، ولكن
هناك العديد من الطرق للتعامل معه وتخفيف أعراضه، تشمل:
العلاج السلوكي المعرفي: يُساعد هذا
العلاج على تغيير طريقة تفكيرك وسلوكك تجاه طنين الأذن، مما يُقلل من تأثيره على
حياتك.
الأجهزة السمعية: تُساعد الأجهزة
السمعية على إخفاء طنين الأذن عن طريق تضخيم الأصوات الخارجية.
العلاج بالصوت: يُستخدم هذا العلاج
لإعادة تدريب الدماغ على تجاهل طنين الأذن.
الأدوية: يُمكن استخدام بعض الأدوية،
مثل مضادات الاكتئاب ومضادات القلق، لتخفيف أعراض طنين الأذن.
التغييرات في نمط الحياة: يُمكن أن
تُساعد التغييرات في نمط الحياة، مثل تقليل التوتر وممارسة الرياضة بانتظام
والحصول على قسط كافٍ من النوم، على تخفيف أعراض طنين الأذن.
الحقيقة الدولية – وكالات