أبو زيد يتوقع أن نشهد خلال الأيام القليلة القادمة عملية نوعية مركبة للمقاومة

أبو زيد: المقاومة أعطت الاحتلال جغرافيا داخل غزة للدخول فيها وأخذت منه وقت وأوقعت فيه خسائر كبيرة

أبو زيد: المقاومة نجحت في جرّ الاحتلال إلى عمليات استنزاف وهي أكثر ما تخشاه الجيوش النظامية في الحروب

أبو زيد: المقاومة ليست في وضع الهدوء وانما ذلك كمون تكتيكي توقع من خلاله خسائر في صفوف العدو

أبو زيد: الكمون التكتيكي قد يكون متعمداً من قبل المقاومة لإيقاع خسائر في صفوف قوات الاحتلال

أبو زيد: المقاومة نجحت بمعرفة الخطوة التالية للاحتلال نتيجة للروتين العملياتي له وأوقعت خسائر كبيرة في صفوفه

أبو زيد: العملية العسكرية تحولت في قطاع غزة من تقليدية إلى غير تقليدية أي أنّ جيش الاحتلال بدأ يواجه المقاومة بعمليات انتقائية

أبو زيد: المقاومة تركز الآن على الأهداف عالية القيمة وهي ما توقع الخسائر في صفوف قوات الاحتلال

الحقيقة الدولية - عمان

قال الخبير العسكري والاستراتجيي الدكتور نضال أبو زيد، إن المقاومة الفلسطينية بادلت الجغرافية بالوقت؛ أي أنها أعطت قوات الاحتلال مساحات جغرافية داخل قطاع غزة للدخول فيها وأخذت منه وقت وأوقعت فيه خسائر كبيرة.

وأضاف لبرنامج "واجه الحقيقة" مساء الإثنين، أنّ المقاومة الفلسطينية نجحت في جرّ الاحتلال إلى عمليات استنزاف، وهي أكثر ما تخشاه الجيوش النظامية في الحروب.

وبشأن ما يثار حول هدوء من جانب المقاومة الفلسطينية لدى المتابع والمراقب ، أشار أبو زيد في هذا الصدد إلى أنّ هذا كمون تكتيكي نجحت به المقاومة؛ بمعنى أن المقاومة لجأت وتحولت بعد الشهر الثالث من الحرب من حدة العمليات المرتفعة إلى المتوسطة إلى الضعيفة، وهي ما هي عليه الآن.

 "المقاومة تلجأ الآن إلى الإستطلاع والمراقبة وجمع المعلومات عن العدو، كما أنها ونتيجة للروتين العملياتي للاحتلال نجحت بمعرفة الخطوة التالية له ولذلك أوقعت خسائر كبيرة في صفوفه"، وفقاً الخبير العسكري والاستراتجيي الدكتور نضال أبو زيد.

وتوقع أبو زيد أن قد نشهد خلال الأيام القليلة القادمة عملية نوعية مركبة للمقاومة وبالتحديد في محور نتساريم أو في منطقة الوسط من مخيم النصيرات إلى المغرافة إلى منطقة البريج؛ وبالتالي هذا الكمون التكتيكي قد يكون متعمداً من قبل المقاومة لإيقاع خسائر في صفوف قوات الاحتلال.

ونوه، إلى أنّ العملية العسكرية تحولت في قطاع غزة من تقليدية إلى غير تقليدية؛ بمعنى أنّ جيش الاحتلال بدأ يواجه المقاومة بعمليات انتقائية من خلال جمع المعلومات وتحويل الإستخبارات إلى عمليات وإيقاعها في فقرة التنفيذ ثم تحريك قوات خاصة أوعمليات خاصة أو قوات جوية لمعاجلة هذا الأمر.

وشدد في سياق حديثه عن المقاومة الفلسطينية، على أنّها تحولت بشكل عملياتي إلى عمليات الكمائن والكمون التكتيكي ومن ثم الإنتقال إلى أهداف توقع خسائر.

بحسب الخبير العسكري والاستراتجيي الدكتور نضال أبو زيد، فإن المقاومة تركز الآن على الأهداف عالية القيمة؛ وهي ما توقع الخسائر في صفوف قوات الاحتلال.