القسم :
احداث متدحرجه - Unfolding Events
نشر بتاريخ :
14/04/2024
توقيت عمان - القدس
3:10:53 PM
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن
أي مغامرات (إسرائيلية) جديدة، ستقابل برد أقوى وأكثر حزما.
وأضاف رئيسي في بيان له، اليوم الأحد:
أن "أبناء الشعب الإيراني الشجعان في الحرس الثوري، فتحوا بالتعاون والتنسيق
مع كافة القطاعات الدفاعية والسياسية في البلاد صفحة جديدة في تاريخ قوة إيران
ولقنوا العدو الصهيوني درسا للعبرة".
وتابع رئيسي: "أؤكد أن أي مغامرة
جديدة ضد مصالح الشعب الإيراني ستواجه بردّ قاس ومؤلم من قبل الجمهورية الإسلامية
الإيرانية. رجال القوات المسلحة الشجعان يرصدون كل حركة من خلال مراقبة التطورات
في المنطقة، وإذا أظهر الكيان الصهيوني أو داعموه سلوكا متهورا، فسوف يتلقون ردا
حاسما وأشد قسوة بكثير".
وأضاف: "ننصح داعمي كيان الاحتلال
بتقدير هذا الإجراء المسؤول والمتناسب من جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية
والتوقف عن الدعم الأعمى للكيان الصهيوني المعتدي، الذي كان أحد الأسباب الرئيسية
وراء وقاحة ذلك الكيان في انتهاك القانون والاستهزاء بالقوانين والمعايير
الدولية".
وتابع: "المقاومة هي الكلمة
الأساسية لاستعادة السلام والأمن في المنطقة ونبذ الاحتلال والإرهاب بأي شكل من
الأشكال. وتعتبر إيران أن أصل الأزمة في المنطقة هو الإبادة الجماعية والعنف الذي
ارتكبه الكيان الصهيوني، ولن تدخر جهدا للحفاظ على الاستقرار والأمن في
المنطقة".
ووجهت إيران ليلة أمس ضربة لدولة
الاحتلال عبر مئات الصواريخ والطائرات المسيرة، ردا على تعرض القسم القنصلي في
السفارة الإيرانية بدمشق مطلع نيسان/أبريل الجاري، لهجوم صاروخي (إسرائيلي)، أسفر
عن استشهاد 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
الحقيقة الدولية - وكالات