- وزارة الزراعة:  الاردن كان يستورد مليون و200 الف راس والان  المستورد يصل الى نحو 650 الف رأس

 - وزارة الزراعة تتوقع ارتفاع أسعار الخضار والفواكه واستقرارها بعد الأسبوع الأول من رمضان

 - وزارة الزراعة تتوقع أن يكون متاحاً من الخضار والفواكه خلال شهر رمضان بحدود 3800 إلى 4000 طناً يومياً

 - وزارة الزراعة: ما هو متاح من الخضار والفواكه على مدار العام يغطي الإحتياجات

 - وزارة الزراعة: يتم استيراد بعض الفواكه على مدار العام بكميات تكميلية

 - وزارة الزراعة: اذا زاد الطلب ترتفع الأسعار واذا قلّ العرض ترتفع الأسعار

 - وزارة الزراعة: قلة العرض ليس مطروحاً في شهر رمضان

 - وزارة الزراعة: نحن غير مسؤولين أبداً عن الهوامش الربحية ما بين أسواق الجملة وأسواق التجزئة

الحقيقة الدولية - عمان

توقع مساعد أمين عام وزارة الزراعة لشؤون التسويق والجودة المهندس خليل عمرو، أن يكون هناك ارتفاعاً على أسعار الخضار والفواكه بداية شهر رمضان المبارك بالنظر إلى نمط الإستهلاك الذي يقوم به المواطن الأردني.

وأضاف لـ برنامج "واجه الحقيقة"، مساء الإثنين، أن معدل ما ورد من الخضار والفواكه للأسواق المركزية خلال الـ 3 أشهر الماضية 3650 طناً يومياً، مضيفاً بأنه ما هو متوقع أن يكون متاحاً خلال شهر رمضان المبارك بحدود 3800 إلى 4000 طناً يومياً.

وشدد، على أنه ما هو متاح من الخضار والفواكه على مدار العام يغطي الإحتياجات، مشيرا إلى أنّ مجموع كميات الخضار المستوردة في عام 2023 لا تتجاوز 10000 طن، وتنحصر في بعض الأصناف قليلة الأهمية والتي لا تشكل جزءاً مهم على مائدة المواطن الأردني مثل؛ البطاطا الحلوة، الزنجبيل، اللفت، البنجر.

"يتم استيراد بعض الفواكه على مدار العام بكميات تكميلية في حال نقصها بالأسواق وبعض المنتجات التي يتم إنتاجها مثل؛ المانجا، والكستناء"، بحسب مساعد أمين عام وزارة الزراعة لشؤون التسويق والجودة المهندس خليل عمرو

ونوه، إلى أن معادلة التسعير ما بين العرض والطلب بالنسبة للأسواق المركزية واضحة وشفافة، اذ أنه اذا زاد الطلب ترتفع الأسعار، كما أنه اذا قلّ العرض ترتفع الأسعار.

بحسب عمرو، فإن قلة العرض ليس مطروحاً في شهر رمضان.

ولفت مساعد أمين عام وزارة الزراعة لشؤون التسويق والجودة، إلى أن الأسعار مستقرة، متوقعاً أن ترتفع في الأيام الأولى من شهر رمضان الى أن تستقر بعد الأسبوع الاول.

ودعا المواطنين الى انتهاج نمط استهلاك معين في رمضان يتعلق بشراء الاحتياجات بشكل يومي أو يومين.

 وشدد  عمرو بقولة ان كمية اللحوم الحمراء المستوردة قد نقصت  الى النصف بسبب احداث البحر الاحمر – باب المندب وبعض التعليمات في بلاد المنشأ  حيث ان الاردن كان يستورد  مليون و200 الف راس والان  المستورد يصل الى نحو 650 الف راس

وأشار، إلى أنّ هناك زيادة في الاستهلاك وهدراً للغذاء في رمضان، متنمياً أن نصل إلى حقيقة الصائم الزاهد الذي يذكره شهر رمضان بالفقراء والمحتاجين.

وختم بالقول، إن وزارة الزراعة غير مسؤولة أبداً عن الهوامش الربحية ما بين أسواق الجملة وأسواق التجزئة.