محللون عسكريون : الوصول الى رفح مرحلة لها غايات لدى الكيان الصهيوني

محللون عسكريون: المجازر التي سيرتكبها كيان الاحتلال في رفح ستجري بالتقسيط

محللون عسكريون: الكيان الصهيوني سيمهّد ويقصف ليهيء نفسه للمرحلة البرية القادمة

محللون عسكريون  : معركة رفح بدأت ويجب أن لا يتم تزييف وعي العالم

محللون: الجانب الفلسطيني الغزاوي سيفشل مشروع التهجير الذي لن يتم

محللون: لا يمكن تحقيق السيطرة الأمنية للكيان الصهيوني الاّ اذا تحقق محور فيلادلفيا

محللون: الهدف السياسي لكيان الاحتلال من اجتياح رفح بأن كامل قطاع غزة وقع تحت التدمير والهلاك

محللون: فتح معبر رفح بالتزامن مع قرب بدء اجتياح رفح ورقة ضغط على الشعب الفلسطيني ليخرج ويهجّر

محللون:  المقاومة أبلت بلاءاً حسناً وقيادتها متماسكة وتختار أهدافها بدقة وعناية وتقتصد في الذخيرة

قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد الدكتور محمد المقابلة، إنّ التلويح باجتياح رفح والمقدمات التابعة لها وجهان وكلاهما سيستخدم في هذه المرحلة.

واضاف لبرنامج "واجه الحقيقة، مساء الإثنين، أن الوجه الأول يعتبر كورقة ضغط على المفاوضات في القاهرة وما تسمى بالمفاوضات "تحت النار"، والثاني يتعلق بمرحلة من مراحل الحرب النهائية؛ أي بمعنى أنها تستخدم لغرضين الأول الحالي كورقة ضغط، أي أنها حتى لو تم التوصل الى اتفاق معين ستستخدم رفح في المرحلة الرابعة والأخيرة من مرحلة الهجوم؛ لأن العقلية الصهيوينة التي خططت لاجتياح قطاع  غزة قسمته لمراحل وبقي منها منطقة رفح جنوب قطاع غزة.

"ما جرى في خان يونس هو لتأمين مرحلة الإنتقال الى رفح، اذ أن الوصول اليها مرحلة أساسية لها غايات، مشدداً على أن معركة رفح قادمة بغض النظرعن نتائج المفاوضات"، بحسب المقابلة.

وأشار، الى أنّ المجازر التي سيرتكبها كيان الاحتلال في رفح ستجرى بالتقسيط، على حد قوله، ذلك ليكون وقعها على الوعي العالمي خفيف، مضيفاً بأنه سيتم التمهيد والقصف للتهيئة للمرحلة البرية القادمة.

وشدد، على أن معركة رفح بدأت، منوها الى أن يجب أن لا يتم تزييف وعي العالم.

وأردف الخبير العسكري العقيد المتقاعد الدكتور محمد المقابلة، أنّ الجانب الفلسطيني الغزاوي سيفشل مشروع التهجير الذي لن يتم.

بحسب الخبير العسكري العقيد المتقاعد الدكتور محمد المقابلة، فإن الهدف السياسي لكيان الاحتلال من اجتياح رفح، بأن كامل قطاع غزة وقع تحت التدمير والإهلاك، مشيرا الى أنه لا يمكن تحقيق السيطرة الأمنية للكيان الصهيوني الاّ اذا تحقق محور فيلادلفيا.

وأردف، بأن معركة رفح هي من ستحسم قيام محور فيلادلفيا من عدمه.

من جهته، ذكر الباحث في الشأن السياسي والعسكري العميد المتقاعد صالح العبادي، أن فتح معبر رفح بهذه الأثناء بالتزامن مع قرب بدء اجتياح رفح تعتير ورقة ضغط على الشعب الفلسطيني ليخرج ويهجّر، مضيفاً بأنها مرحلة تهجير أخيرة.

 "احتلال رفح سيؤدي الى ارتكاب المزيد من المجازر"، بحسب العبادي، الذي أشار الى أن أنفاق المقاومة التي تعبر عمق استراتيجي لها كانت المعضلة والحرب الرئيسية أمام العدو الصهيوني.

بحسب العبادي، فإن المقاومة أبلت بلاءاً حسناً لغاية هذه اللحظة، وذلك عن طريق قيامها بعمليات نوعية فردية وجماعية، وهجومات ومهاجمات، والكمائن المدبرة والمركبة، اضافة الى استخدامها جميع أنواع القتال في المناطق المبنية.

ونوه العبادي، الى أن قيادة المقاومة متماسكة، كما أنها تختار أهدافها بدقة وعناية، اضافة الى أنها تقتصد في الذخيرة؛ وهو مبدأ أساسي مهم لها.