الحقيقة الدولية – عمان

 قال اللواء المتقاعد محمد جرادات  ان التحركات في المنطقة لايجاد حل لما يحدث في غزة يحمل عدة ابعاد منها زيارة  وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن للمنطقة ومحطات تنقله خلالها اضافة لمواقف الاردن ومصر وفلسطين بتحقيقها انسجاما كاملا تجاه وقف اطلاق النار في غزة  .

 واضاف لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الاربعاء وان زيارة بلينكن تعكس الموقف الامريكي الذي تغير بحسب رايه ولاثبات وجودهم بالمنطقة وان امريكا لن تضحي بعدة دول  كبيرة  في المنطقة  خاصة وان وقف اطلاق النار هو الهدف الوحيد للجميع الان  ثم بحث مابعد الحرب على الرغم من رفض الاحتلال ذلك , لكن المساعي لا زالت مستمرة لذلك اضافة لادخال المساعدات للقطاع  ورفض التهجير بشكل  كامل .

جرادات قال الحرب لن تستمر ستنتهي ولكن كيف ستكون نتائج اعمال العالم ؟

وقال ان السلطة الفلسطينية تستطيع تقديم انموذجا سياسيا مترابطا مع الدول لكن ليست بوضعها الحالي كما انها لا تحصل على تمويلها , وان استمرار العمليات العسكرية في غزة والحديث عن بعض جزئيات الاحداث في غزة غير صحيح لان الامان فقد في غزة , وان بدء المرحلة الثالثة وانها اكثر تخطيطا بسبب سعي الاحتلال لاعادة جنود الاحتياط للمكان وتحقيق اي من اهدافها .

وبين الجرادات ان هناك تخبط ميداني داخل قوات الاحتلال مايجعلهم هدفا سهلا امام المقاومة , وان الاحتلال غير صامت ويغتال حتى المدنين في مناطق عدة في فلسطين ولا تقتصر تحركاته وعدوانه على غزة فقط .

وان مشكلة مضيق باب  المندب تجعب امريكا تعود لوضعهم على قائمة الارهاب على عهد الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب لما لها تاثير سياسي وامني على المنطقة

من جهته قال اللواء المتقاعد عبدالله الحسنات ان القمة التي انعقدت امس تاتي  في وقت حرج ازدادات فيه حدة العدوان على غزة والضفة الغربية التي يستمر الاحتلال بانتهاك القواعد داخلها حتى وان الاسرى المفرج  عنهم تم انتهاك بنود الاتفاق معهم  وان عمليات كبيرة لا زالت تجري داخل القطاع تحديدا خان يونس ودير البلح لاجبار ساكنيها على المغادرة وان كل العمليات داخل القطاع اصبحت اكثر دقة عن ذي قبل .

وان في السنوات الخمسة عشر المسبقة غار غزدة مايعادل 18 الف شخص لاسباب مختلفة , وان الاحتلال مستمر في روايته الكاذبة حتى في الحرب بيخفي هدفه الاساسي وهو اقضاء على القطاع باكمله لكن فشلهم واضح وهم غير قادرين على الخروج من ما يحدث .

وبين ان القيادة السياسية تسعى لاطالة الحرب على عكس العسكرية التي تريد انهاؤها , وان العالم باسره اصبح يعلم بما يحدث في غزة وامريكا تلعب |" في الوقت الضائع " واننها تول ان لا مظاهر للابادة الجماعية في غزة وانما الاحتلال يدافع عن نفسه .

تقرير الامم المتحدة جاهز خلال الجلسات القادمة وستضع الانفاق حجة لها

اشار الحسنات الى ان القمة الطارئة فيالعقبة عقدت لما يحدث من تغيير وتحولات لترتيب المرحلة القادمة ومستقبل غزة ,وان انتصار الاحتلال بحسب مايقوم به من اغتيالات وغيرها سيصبح حجة لها , لكن حماس غير مغيبة عن مايحدث , مؤكدا ان في ظل مايحدث لا يمكن الحديث عن الضفة الغربية بمعزل عن غزة وانما الحديث عن فلسطين باكملها وان سحب القوات من قطاع غزة لن يواجه الا وعي المقاومة فهي لن تتحرك بعشوائية فهي تملك الدقة في التحرك .

اما مايخص تدخل لبنان قال الحسنات ان الجيش اللبناني لا يملك القدرة على خوض حرب  ولن تكون هناك اي حرب برية ولا امل ينتظر من الحوثيين وغيرهم .