الحقيقة الدولية - عمان

اكد العميد المتقاعد ضيف الله الدبوبي ان محاولة الدول العربية المستمرة لتقديم اي مساعدة للقطاع من مساعدات وغيرها تقدمتها المملكة الاردنية بالرغم من محاولات الدول الاخرى , وان الاحتلال يسعى جاهدا ل"خنق القطاع " والتضيق عليها وومن مصلحتها الان ان تستمر بمحاصرة القطاع بعد توالي خسارتها في محاولة التقدم البري لكن لن تستطيع كسر وجود المقاومة نهائيا .

وقال لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الاثنين ان عمليات الاحتلال منذ البداية من الشمال الغربي الى منطقة حي الزيتون بالمهاجمة على طول الواجهة لكنها الى الان لم تقرب الجنوبي وان مضيها بالشمال والشرق ومحولتها بالتقدم لاقت صعوبات جعلتها تدرك ماتواجهه من قبل المقاومة في المناطق القريبة على مستشفى الشفاء ومحاصرتهم ووقوع معركة طاحنة بين الطرفين ويعد الاسبوع الحالي اسبوع قتال المستشفيات لسعي الاحتلال اللتقدم الى مناطق اخرى .

وان قوات الاحتلال تمارس قصف تمهيدي لفصل غزة الى جزئين والمعركة الحالية ستكون معركة غزة اي معركة المدينة , ولكن قوات  الاحتلال الى الان لم تستطع السيطرة على منطقة تل الهوى لما تفعله المقاومة من صد واضح لتقدمها.

وان قوات الاحتلال ستستخدم بعد ذلك الالوية الخاصة في القتال في المناطق المدنية لعدم قدرة الدبابات التقدم فيها  وان سبب تساقط عدد اكبر من جنود الاحتلال مواجهتها لاهداف لا تصبلح لهجوم الدبابة وان بحثهم عن المناطق التي قد تنجح فيها باستخدام اساليب المناورة هي ماتتبعه قوات الاحتلال للتوغل داخل القطاع .

واشار الدبوبي ان القتال في المناطق المدنية يعتبر من قبل العسكرين من اسوء انواع القتال وان الانتقام من قبل المقاومة هو ماستلقاه قوات الاحتلال لماقامت به في ارض غزة من تدمير وان المقاومة لديها قدرة واضحة للقتال بما لديها من اسلحة لما تواجهها من قوات الاحتلال من قبل, وان القتال قد يتتحول الى استخدام الاسلحة البيضاء في الفترة القادمة  من مسافة الصفر .

وان المقتربات الرئيسية التي سلكتها قوات الاحتلال ان كثفت يتوقع عمليات عسكرية وان تمت ضد مناطق سيطرة حزب الله بشكل مكثف ستلقى ردا منهم بالاسلحة الثقيلة لكن مايحدث اللى الان هو مناورات وان " اسرائيل " لن تفتح جبهة جديدة بالرغم من قدرتها على ذلك.

وقال ان القوة الحديدية لا تستطيع رد كافة الصواريخ خاصة وان كانت رشقات كبيرة ما يدل على ان المقاومة لا زالت تمتلك الكثير وانها في قمة عطاءها .

قال مدير سلاح الهندسة الاسبق في القوات المسلحة الاردنية فلاح المعايطة  ان الحرب بين المقاومة وقوات الاحتلال غير متكافئة من المعدات وعدد المقاتلين الا ان ارادة المقاومة تتصدى لاي تقدم قد تقوم به قوات الاحتلال وان ماتعلنه قوات الاحتلال من قتل لقادة حماس او تدمير 14 هدفا كما يدعون اضافة الى ادعائهم لوجود انفاق اسفل المستشفيات كلها اكاذيب لا صلة لها بالحقيقة , وقال انه وبالععلم العسكري اي موقع يجب ان يكون له بديل اي ان كان لها مركز قيادي وتعرض للخطر يتم تغييره وهذا مايدحض ادعاء الاحتلال بالقضاء على قيادات من المقاومة .

واشار الى ان المقاومة ستبقى تقاتل حتى اخر لحظة ولن تتنازل عن مطالبها حتى ان دمرت ستبقى فكرة ثابتة ساهم الاحتلال بنشرها حول العالم, وانه لاول مرة تحدث حرب " اسرائيلية " مخطط لها من قبل المقاومة وان سعي الاحتلال الوصول الى مركز الثقل اي مسنشفى الشفاء في القطاع نحو استخدامها كمبرر في المفاوضات حال حدوثها  .

وبين ان المقاومة تستدرج قوات الاحتلال في منطقة تل الهوى وان تم القتال من قبل الجنود على ارض غزة سيصبح التقدم حليف المقاومة لايمانها باحقية ارضها على عكس قوات الاحتلال , املا ان يتغير الموقف الدولي وان لايتوقف على التنديد فقط لما يحصل وان هناك لوم عربي لما يحدث ويجب ان تحدث صحوة عربية لايقاف الحرب .

وقال ان ايران لن تصطدم مع امريكا لان ذلك يعني تدميرها كما ان الاحتلال لن يفعل ذلك مع ايران لانها ليست هدفا لها , وان حزب الله سيصعد من اجل التخفيف عن حماس واجبار اسرائيل وامريكا للجلوس على طاولة الحوار  ,وان ايران متاكدة ان حماس ستجبر الاحتلال الجلوس الى طاولة الحوار وذلك واضح بتغيير المواقف والضغط عليها

وبين ان هناك حالة من عدم الرضى من قبل الاحتلال  لسعي قطر لاطلاق سراح الاسرى