القسم :
احداث متدحرجه - Unfolding Events
نشر بتاريخ :
18/05/2017
توقيت عمان - القدس
11:42:39 AM
ذكرت مصادر حقوقية فلسطينية رسمية، بأن عددًا كبيرًا من الأسرى المُضربين عن الطعام في سجون الاحتلال ، يمتنعون عن شرب الماء لليوم الثاني على التوالي.
وأفاد رئيس "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" (رسمية)، عيسى قراقع، بأن عددًا من الأسرى المضربين امتنعوا أمس الأربعاء، عن شرب الماء، لافتًا إلى أن 60 أسيرًا جديدًا انضموا للإضراب في سجن "جلبوع".
ويواصل مئات الأسرى الفلسطينيين لليوم الـ 32 تواليًا، الإضراب المفتوح عن الطعام؛ للمطالبة بحقوق لهم حرمتهم منها إدارة السجون التابعة للاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب المطالبة بتحسين الظروف الاعتقالية.
وقال قراقع في تصريحات له، إن مصلحة سجون الاحتلال، نقلت مساء أمس (الأربعاء)، كافة الأسرى المضربين عن الطعام، إلى سجون؛ بئر السبع، شطة، والرملة، لقربها من المستشفيات.
ورأى أن هذه الخطوة تشير إلى خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام، وتحسبًا لحصول تطورات مفاجئة على حالتهم.
ولفت النظر إلى أن بعض الأسرى المضربين أصيبوا بنزيف داخلي وحالات إغماء، وجرى نقلهم لـ "المستشفيات الميدانية"، محملًا تل أبيب المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى.
ودعا الوزير الفلسطيني، المجتمع الدولي، إلى التحرك الفوري، للضغط على سلطات الاحتلال، لإنهاء معاناة الأسرى والاستجابة لمطالبهم الإنسانية المشروعة.
وفي السياق، أفادت اللجنة الإعلامية لـ "إضراب الحرية والكرامة، بأن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام بسجن "عسقلان" في تدهور مستمر وخطير.
وبيّنت في بيان لها اليوم نقلًا عن محامي هيئة شؤون الأسرى، أن الظروف الصحية للأسرى المضربين عن الطعام تزداد خطورة يومًا بعد يوم، لافتة إلى استمرار إدارة عسقلان بإجراءاتها القمعية بحق المضربين.
وكشفت النقاب عن نقل أربعة أسرى مضربين بعد تفاقم وضعهم الصحي بشكل ملحوظ؛ خلال الأيام الثلاثة الماضية، للمستشفى الميداني.
وأردفت: "في المستشفى الميداني؛ الذي يفتقد لكافة المقومات والأدوات الطبية، يقوم الأطباء بمساومة الأسير على تقديم العلاج له مقابل إنهائه للإضراب، وبعد رفضه لا يتلقّى أي نوع من العلاج".
ويخوض الأسرى الفلسطينيون؛ منذ الـ 17 من شهر نيسان/ أبريل الماضي، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، يهدف لتحقيق جملة مطالب، أبرزها؛ إنهاء سياسة العزل والاعتقال الإداري، وتركيب هاتف عمومي كي يتواصلوا مع ذويهم.
وتحتجز "إسرائيل" 6 آلاف 500 معتقل فلسطيني، موزعين على 22 سجنًا، من بينهم 29 معتقلًا منذ ما قبل توقيع اتفاقية "أوسلو" بين الاحتلال ومنظمة التحرير (1993)، و12 نائبًا، ونحو 50 فلسطينية؛ من ضمنهن 13 فتاة قاصر.