نشر بتاريخ :
16/05/2017
توقيت عمان - القدس
1:39:54 AM
على "واجه الحقيقة ".. النكبة الفلسطينية.. ونكبات عربية.. فيديو
الحقيقة الدولية - عمان
تحل هذه الأيام الذكرى التاسعه والستون لنكبة الشعب
الفلسطيني، في ظروف تبدو فيها الأمة العربية واقفة على مشارف نكبة قد تكون أخطر
وأشد مأساوية من نكبة فلسطين.
لقد كان الشعب الفلسطيني ضحية مؤامرة دولية، حاكها الغرب
الاستعماري وصنيعته الحركة الصهيونية، وشارك فيها لاحقاً "الشرق
الأوروبي" الذي كان اشتراكياً. وكانت فكرة "المشروع الصهيوني"،
جزءاً من المشروع الاستعماري في المنطقة العربية، ووسيلته للسيطرة عليها. أما آلية
التنفيذ، فكانت تبدأ بتقسيم المشرق العربي (اتفاقية سايكس- بيكو 1916)، باعتباره
جزءاً من التركة العثمانية، ثم إخضاعه تمهيداً لتنفيذ المؤامرة التي تجسدت في وعد
بلفور (1917)، وزير خارجية بريطانيا آنذاك. وبعد الحرب العالمية الثانية، ورثت
الولايات المتحدة الأمريكية ما كانت قد ورثته بريطانيا وفرنسا بعد الحرب العالمية
الأولى، زعامة ومصالح ومسؤوليات، وهيمنة على المنطقة العربية.
الحقيقة الدولية ناقشت على طاولة برنامج " واجه
الحقيقة" مساء الاثنين بعنوان: " النكبة الفلسطينية.. ونكبات
عربية".. وضيوف الحلقة الوزير السابق د. حازم قشوع وعضو هيئة علماء المسلمين
في العراق د. عامر العقيدي من تقديم د. نضال الخرشة .
وقالوا
يأتي ذكر أحداث التاريخ مفعما دائما بانكسارات فعل الفرد أو فعل الجماعة من ذلك
مثلا قولنا: "نكبة العراق" أو
"نكبة سوريا واليمن" أو "نكبة العرب في فلسطين" وفلسطين هي
القريبة منا.. والنكبات جاءات بفعل التقاعس العربي واقصاء الراي الاخر .
ولفتوا الى ان الدماء
التي تملأ الشوارع في عدد من الدول العربية والفساد الذي بلغ ذروته في البر والبحر
والتحالف مع قوى الشر والأعداء الذي اعتبره القائمون به حلا عمليا لديمومة الأنظمة
حتى وإن ضاعت الدول، هذه المظاهر وغيرها هي ميراث متواصل لنكبات متتالية،
واشاروا الى ان النكبات
العربية تتساوى فيها آراء العلماء مع جهل العامة وعجز السلطة مع فشل المعارضة
ودعوات الأتقياء مع فجور الأشقياء، وباختصار حين تتداخل الأمور في بعضها إلى درجة
الضبابية وتكون ديار الأمة كلها أرض بوار.