نشر بتاريخ :
16/04/2017
توقيت عمان - القدس
12:41:25 PM
في يوم الأسير...إضراب للأسرى في سجون الاحتلال.. تقرير تلفزيوني
الحقيقة الدولية – فلسطين المحتلة
يبدأ الأسرى الفلسطينيون غداً الإثنين إضراباً عن الطعام داخل المعتقلات الصهيونية رفضاً للعزل الانفرادي والاعتقال الإداري.
الأسرى أعلنوا مشاركة جميع الفصائل في الإضراب الذي يتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني.
ودعت المنظمات المعنية بأوضاع الأسرى إلى مواقف تضامنية معهم، فيما وجّه المناضل الأسير مروان البرغوثي رسالة في الذكرى الخامسة عشرة لاعتقاله مشيراً إلى أن الإضراب يأتي للتصدي لسياسات الاحتلال ضد الأسرى.
وكان رئيس "نادي الأسير" قدورة فارس، دعا الفلسطينيين إلى دعم "الحركة الأسيرة" في الإضراب المفتوح عن الطعام الذي سيخوضه الأسرى الفلسطينيون في 17 الجاري، وذلك في ذكرى "يوم الاسير الفلسطيني".
وأعلنت أكثر من هيئة ومنظمة فلسطينية ترعى موضوع الاسرى، وجود آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وقالت كل من "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير الفلسطيني" و"الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في بيان صحافي، إن هناك ما يقارب 6500 أسيراً بينهم 57 إمرأة و300 طفل.
وقال فارس في بيان صحافي الأربعاء الماضي، إن "التهديدات الإسرائيلية لن تكسر إرادة الأسرى، ولن تثنيهم عن مواصلة معركتهم العادلة لانتزاع حقوقهم، وإن المطلوب فلسطينياً هو أن يكون هناك أكبر اصطفاف لمساندتهم في معركتهم العادلة".
وانطلقت "الحركة الأسيرة" منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين في العام 1948، حيث شارف عدد الأسرى الفلسطينيين منذ ذلك الوقت على مليون حالة اعتقال.
ومنذ بدء انتفاضة الأقصى في 28 سبتمبر/ أيلول 2000، سجلّت المؤسسات الرسمية والحقوقية قرابة 100 ألف حالة اعتقال، بينهم نحو 15 ألف طفل تقل أعمارهم عن 18 عاماً، و1500 امرأة، ونحو 70 نائباً ووزيراً سابقاً، فيما أصدرت سلطات الاحتلال قرابة 27 ألف قرار اعتقال إداري، ما بين اعتقال جديد وتجديد اعتقال سابق، وتحتجز حالياً سلطات الاحتلال الأسرى في 24 سجن ومركز توقيف وتحقيق، وفق البيان الصادر عن الهيئات المذكورة.
وبلغ عدد شهداء "الحركة الأسيرة" 210 شهيداً، في حين أن الأسرى الذين أصدرت سلطات الاحتلال بحقهم قرارات بالإفراج، بعد تيقنها أنهم في مرحلة حرجة، استشهدوا بعد فترة وجيزة من الإفراج عنهم.
وأضاف رئيس "نادي الأسير" أن الحكومة الإسرائيلية "بدأت ببث تهديداتها عبر الإعلام، لمواجهة الإضراب"، وذلك بغية " نزع البعد الإنساني عن الاضراب لاستقطاب الرأي العام الصهيوني والدولي".