القسم : ملفات ساخنة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 01/04/2017 توقيت عمان - القدس 10:45:05 PM
مختصون : الامة تملك مقومات المشروع العربي وينقصها الارادة السياسية .. فيديو
مختصون : الامة تملك مقومات المشروع العربي وينقصها الارادة السياسية  .. فيديو



الحقيقة الدولية - عمان

المواطن يسأل عن بقايا أمة تدعى"‏العرب"‏.. كانت تعيش من المحيط إلى الخليج  وكانت تحكم العالم لعصور عدة ولم يعد في الكون شيء من مآثر أهلها .

العالم العربي مر منذ مدة -وخاصة منذ ثورات الربيع العربي- في دوامة سببها الأساسي عدم رجوع النظم العربية إلى العقل والمصلحة العربية العليا، وانحراف البوصلة والاستتباع والإملاء السياسي. فلا يجادل أحد أن المنطقة فيها ثلاثة مشروعات كبرى هي: المشروع الصهيوني، ثم ظهر المشروع الإيراني، وأخيرا المشروع التركي.
أليس من العار والشنار أن تناطح إيران والكيان الصهيوني الدول الصناعية الكبرى وأن يمتد نفوذهما وتلاعبهما ليطال أرجاء المعمورة، مع أن الزعيم العربي الخالد صدام حسين المجيد استطاع منذ أمدٍ ليس بالبعيد أن يكسر تاج كسرى وهاهو اليوم خامنئي عاد ليرتدي نسخة جديدة من التاج الفارسي تحت عمامته المزيفة، فيما الأعراب لا محال لهم من الإعراب..
الحقيقة الدولية ناقشت على طاولة برنامج" واجه الحقيقة" مساء السبت  مع امين عام حزب الوطني الدستوري  د. احمد الشتاق ود. عامر العقيدي – عضو هيئة العلماء المسلمين في العراق تحت عنوان .. المشروع الصهيوني , المشروع الإيراني والمشروع التركي. اين المشروع العربي .
 الدكتور عامر العقيدي قال قبل البدء في الكلام يجب ان نتسائل ..هل لدينا كعرب مقومات تجعلنا قوى عظمى ونجابهة المشاريع الاخرى؟.. وهل ليدنا شعوب تستحق ان تكون شعوبا لدول عظمى وهل لدينا مقومات اقتصادية تؤهلنا لذلك؟ وهل  لدينا جغرافيا وتاريخ تسمح لنا البدء بانشاء مشروع عربي اسلامي.... الاجابة على كل الاسئلة السابفة نعم لدينا كل شي.
 ويزيد العقيدي في كلامة .. هلد لدينا ارادة شعبية للضلوع بمشروع عربي ؟ ايضا ان الاجابة على هذا السؤال نعم لدينا ارادة شعبية .. ويبقى السؤال الاخير .. هل لدينا ارادة سياسية تسمح لذلك ؟  اقول هنا هذا هي المشكلة لدى الامة العربية .
 الدكتور الشناق قال ان النظم التي أحبطت آمال الشعوب ساعدت على الالتفات في تحويل الصراع من كونه عربيا ضد اغتصاب الكيان للحقوق العربية وتآمرها عليها، إلى صراع بين العرب، وبين المسلمين، ويتقدم ذلك الصراع السني الشيعي وهما أتباع دين واحد ولكن ذلك يسهل باستغلال أوضاع الدول العربية والإسلامية"
 ويضيف الشناق  ان المطلوب الآن ممن بقي من المثقفين الشرفاء أن يدرسوا كيفية التئام الجسد العربي وأسباب عافيته، وإنشاء مشروع عربي واضح القسمات يتميز على الإيراني والتركي بأنه ليس توسعيا، وإذا قام المشروع العربي انكمش المشروع الصهيوني والإيراني والتركي، لأن الملاعب العربية هي ساحات هذه المشروعات الثلاثة"
 الدكتور العقيدي ان العدو الدائم لديكم هو المشروع الصهيوني التي لا تتورع عن التحالف مع إيران وتركيا للقضاء على العرب، حتى تصبح أرضهم ساحة المعركة الجديدة بين المشروعات الثلاثة في غيبة أصحاب الأرض وأظن أنه لا ينقص العرب سوى الرجوع إلى العقل والارتقاء بالنظرة الكلية بعيدا عن التكالب بين النظم التي تنهي الوجود العربي لصالح المشاريع الأخرى.
 ويشير انه لا بدّ أن ينبثق أي مشروع عربي يتفق عليه الجميع، رغبت أميركا والقوى الأخرى في العالم أم لم ترغب،  فكان أن وجدت القوى الخارجية فرصتها للتدخّل في أكثر من مكان عربي. وإذا كانت تركيا قد طوّرت مشروعها السياسي داخلياً، وقالت للعرب بـ "صفر مشاكل" فإنها لم تُبق على أصفارها بل دخلت بناءً على الحيثيات التي قدّمتها لتطوير منظومة مصالحها الإقليمية، في حين كانت إيران قد طوّرت مشروعها السياسي ولم تقصره على دواخلها، بل بدأت تسويقه وترويجه في دول ومجتمعات عربية بلا خجل ومن دون أيّ استحياء، كونه يعلن أن إيران صاحبة مشروع ديني تودّ تصديره أو نشره من دون أيّ إحساس بذنب التدّخل في شؤون الآخرين كونه يحمل شعارات دينية.
 وانهى الضيوف بكلامهم انه لم يقدّم العرب حتى اليوم أيّ مشروع استراتيجي لهم في الإقليم والعالم، أولاً لأنهم فقدوا مصداقية أنفسهم مع دواخلهم، ولم يعد يثق الأحد بالآخر مع تباين سياساتهم المحلية وأن كياناتهم قد ضعفت بهشاشة مؤسساتها وهزال مسؤوليها بل ولم يتم إفساح المجال أمام النخب أن تعلن عن آرائها وأفكارها. 

Saturday, April 1, 2017 - 10:45:05 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023