. مدوّن يمني يستنجد بمنظمة العفو الدولية عبر "الحقيقة الدولية"

أتلتيكو مدريد يتعثر أمام ألافيس ويبتعد عن صراع لقب "الليغا" مجلس الوزراء يمنح 4 حقوق تعدين عن الفوسفات في معان لـ 25 عاماً هدف قاتل من لايبزيغ يؤجل احتفالات بايرن ميونخ بلقب "البوندسليغا" الوحدات يبحث عن لقبه الـ18... والحسين يترقب تعثرا ليظفر باللقب الثاني (تحديث) التربية تستحدث تخصصين مهنيين في الرياضة والرعاية الصحية المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 6 ينظم حملة للتبرع بالدم 1234 إشاعة بالأردن خلال عام.. والحقيقة لم تعد تصل أولًا اختتام فعاليات المؤتمر الدولي للخصوبة والوراثة في العقبة نقابة الصحفيين تؤكد على العمل الجماعي والشفافية لتحسين أوضاع المهنة الدفاع المدني يتعامل مع 1219 حادثاً خلال 24 ساعة الأردن يستضيف مؤتمرًا إقليميًا لدمج رعاية الأمراض غير السارية في الاستجابات الإنسانية الأردن في المرتبة 88 عالميًا على مؤشر المعرفة وزير الإدارة المحلية يبحث مع نقابة المقاولين أزمة المستحقات وتوريد "السفلت" موسى والعضايلة يعزيان بوفاة السفير الأردني وائل الأسد نقيب المحامين يفتتح مؤتمر حماية البيانات الشخصية في العصر الرقمي في جامعة جرش

نشر بتاريخ : 29/03/2009 ----- 4:21:15 PM
مدوّن يمني يستنجد بمنظمة العفو الدولية عبر "الحقيقة الدولية"
 مدوّن يمني يستنجد بمنظمة العفو الدولية عبر "الحقيقة الدولية"
المدون اليميني "نشوان عبده علي غانم"

الحقيقة الدولية – عمان

 

أرسل المدون اليميني نشوان عبده علي غانم رسالة استغاثة إلى منظمة العفو الدولية عبر الموقع الالكتروني لـ "الحقيقة الدولية" قال فيها:

 

أتقدم إلى منظمتكم بهذه الإستغاثة العاجلة..وذلك بسبب أن حياتي أصبحت في خطر وذلك بعد مقالة لي في مدونتي عن تداعيات الإعتداء على السفارة الأمريكيةبصنعاء في  17سبتمبر 2008 ، إتهمت فيها بعض القيادات العسكرية والشخصيات النافذة في السلطة اليمنية بالضلوع وراء ذلك الإعتداء، ثم تعرضت بعدها لثلات محاولات إغتيال مباشرة.. وبعد أن تعرضت للإعتداء والضرب من قبلهم وتهديدهم لي بالموت، عدلت المدونة وتركتها مبهمة. وهاهي تلك الشخصيات العسكرية والأمنية تريد قتلي..إنهم يطاردوني بشكل علني بالدوريات والأطقم العسكرية، عمليات نازية بإمتياز في شوارع العاصمة اليمنية صنعاء، وتحريض واسع النطاق ضدي..وقمع أي محاولات صحفية تريد التضامن معي وكشف هذه الممارسات العدوانية التي تشن ضدي والتي تستهدف حياتي أولا وأخيرا..

 

فأنا من خلال هذه  النافذة أستغيث إليكم بتدخلكم الفوري. وتحميل المسؤولية الكاملة في كل ما قد يحدث لي من محاولة إغتيال أو قتل أو إختطاف

تلك الشخصيات العسكرية والأمنية في السلطة اليمنية.

 

مع العلم أن مجموعة عسكر في تاريخ( 24/3/2009 ) عند الثامنة مساء من قسم شرطة 14 أكتوبر قاموا بمصادرة تلفوني وانا أمشي بالشارع  متخفيين بملابس مدنية وأوقفوا سيارة تاكس أي سيارة أجرة وأرادوا  أن يذهبوا بي إلى القسم وحتى الآن تلفوني مع العسكر!!

 

المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.

صنعاء-اليمن

الحقيقة الدولية – عمان- 29.3.2009 نشر بتاريخ : Sunday, March 29, 2009 - 4:21:15 PM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021