. الشيعة يخترقون مصر
نشر بتاريخ : 04/03/2008 ----- 6:34:40 AM
شيخ الأزهر يكلف "دار التقريب" بمراقبة الوفود الإيرانية في مصر
الشيعة يخترقون مصر
الشيعة يخترقون مصر

بعد أن أصبحت مصر ساحة مفتوحة لكل المذاهب والاتجاهات ، إلى جانب نشاط ملحوظ للشيعة في الجامعات والاحزاب وفي اوساط الجماعات الاسلامية .. وهناك من يروج لهم من مكتبات وكتاب ومسؤولين .

"الحقيقة الدولية" تفتح ملف التغلغل الشيعي في مصر ،ورصدت تحركات الشيعة في جامعات عين شمس وحلوان والازهر إلى جانب تحركاتهم في الطرق الصوفية .. وفي مجال الاعمال والمقاولات .. وفي دور النشر .

إذ اكد الشيخ محمود عاشور وكيل شيخ الازهر الاسبق رئيس دار التقريب بين المذاهب عضو مجموع البحوث الاسلامية ان الدكتور محمد سيد طنطاوي كلفه والعاملين في دار التقريب بين المذاهب بمراقبة الوفود الايرانية التي تزور مصر للحيلولة دون اتصالها بالعناصر الشيعية .

 

وقال عاشور ان شيخ الازهر طلب مني مرافقة الوفود الايرانية شخصيا او تكليف احد اعضاء دار التقريب بين المذاهب بمرافقة أي وفد ايراني يزور مصر .

واضاف انه تم تكليف احد اعضاء الدار بالفعل بمرافقة وفد ايراني زار مصر مؤخرا.

واوضح انه بالنسبة للوفود الايرانية التي تزور مصر بالتنسيق مع وزارة الخارجية يتم تكليف احد اعضاء دار التقريب بين المذاهب بمرافقتهما في الفندق ويكون تنسيق جميع المقابلات معها من خلال عضو دار التقريب اما رجال الاعمال الايرانيين فيتم من خلال الشيخ عبد الله القمي "ايراني" سكرتير دار التقريب بين المذاهب .

واعترف عاشور ان المد الشيعي في مصر يقف خلفه جهود مكثفة من الحكومة الايرانية التي تستهدف اختراق بعض المجتمعات العربية وخاصة في مصر وسوريا مشيرا الى ان ايران حاولت مد جسر سياحي مع مصر ولكن السلطات الامنية المصرية رفضت ذلك باعتباره خطرا على الامن القومي حيث ان المقصود هو التمدد الشيعي وليس السياحة .

وواصل عاشور قائلا هناك شواهد كثيرة على اختراقات وتمويلات ايرانية وخليجية لمصر ولكن محاولات تشييعها ستبوء بالفشل لان المجتمع المصري يصعب تشييعه حيث حكم الشيعة مصر قرابة قرنيين من الزمان في عهد الدولة الفاطمية ولم يتشيع المصريون .

واوضح ان التواجد الشيعي في مصر مصطنع ويؤدي الى تواترات قد تمزق البلد ومن يرغب في التشيع فعلية الا يدعو لتتشيع وسط مجتمع سني .

ونفى اتصال دار التقريب بين المذاهب بجمعية "ال البيت" التي يرأسها الشيعي محمد الدريني .

واوضح ان دار التقريب بين المذاهب تدرس حاليا انشاء قناة فضائية للتقريب بين المذاهب لعرض المكاشفات بين العلماء في التقريب بين المذاهب .

واضاف انه يتم حاليا بذل جهود لاحياء لجنة التقريب بين المذهب الاسلامية بالازهر الشريف مشيرا الى ان اللجنة الجديدة سيتم تشكيلها كجمعية اهلية يشارك فيها مجموعة من علماء الازهر الشريف من مصر ومن ايران الشيخ عبد الله محمد تقي الدين تقي ومن سلطنة عمان من الشيخ احمد بن سعود امين عام دار الافتاء في سلطنة عمان . واضاف ان اللجنة في انتظار موافقة وزارة التضامن الاجتماعي وسيتم اعلان تشكيلها النهائي عقب الموافقة عليها .

واكد ان الهدف الاساسي هو التقريب بين المذاهب الاسلامية جميعا والربط بينها ومحاولة وضع حد لعدة امور اصبحت مثار حديث المسلمين مثل الزواج بين ابناء المذهبيين السني والشيعي وتأصيل مفهوم ان كل من يشهد ان لا الله الا الله وان محمدا رسول الله هو مسلم بصرف النظر عن مذهبة ، وكذلك رفض انشاء مساجد للشيعة في مصر لان تزايدها وانتشارها كما في الدول العربية يعمق الفرقة بين السنة والشيعة .

وارجع عاشور السبب في انشاء اللجنة إلى ان بعض ابناء المذهبين صاروا يكفرون بعضهم البعض وظهر ذلك واضحا في الاحداث الطائفية الحالية في العراق .

وقال ان دار التقريب بين المذاهب اسسها الامام محمود شلتوت ، شيخ الازهر السابق ، واصدرت مجلة رسالة الاسلام وتوقفت المجلة بعد صدور 60 عددا بعد وفاة الدكتور محمد المدني عميد كلية الشريعة جامعة الازهر الممول الوحيد للمجلة .

وعن التعاون التجاري الايراني في مصر اوضح انه علم ان الشيخ عبد الله القمي طلب من شيخ الطريقة العزمية علاء ابو العزايم ترشيح بعض رجال الاعمال المصريين لاقامة علاقات تجارية مع رجال اعمال ايرانيين لانشاء مصنع ادوية في مصر بتكلفة 60 مليون جنيه وبالفعل طرح ابو العزايم اسماء بعض رجال الاعمال من ابناء الطريقة وزاروا طهران وتم عقد صفقات تجارية في مجال السيارات .

الحقيقةالدولية-القاهرة-مصطفى عمارة-08/3/4 نشر بتاريخ : Tuesday, March 4, 2008 - 6:34:40 AM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021