تتشرف لجنة التنسيق والمتابعة لحملة "رسول الله يوحدنا" دعوة كافة وسائل الإعلام الأردنية والعربية والإسلامية والأخرى الرافضة للإساءة إلى الأديان ورموزها للتضامن مع حملة الإعلام الأردني الموحد في مواجهة الإعلام الدنماركي الذي قصد تكرار الإساءة إلى رسول المحبة والتسامح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وإختطف رسالة مهنة الإعلام المقدسة لتمرير أجندات "المسيحية المتصهينة" .
وللمشاركة في هذه الحملة فان لجنة التنسيق والمتابعة لحملة "رسول الله يوحدنا" قررت نشر نص وصورة وعنوان الموضوع الموحد وذلك لتوفيرها بين يدي الراغبين في الوقوف بوجه هذه الحملة المسيئة الى الرسول الاكرم عليه الصلاة والسلام مع التأكيد على عدم نشرها إلا صبيحة يوم الاربعاء الموافق 27 / 2/2008 في وسائل الإعلام المختلفة.
وفيما يلي نص المادة وصورة الموضوع الرئيسية وصور داخلية بالإضافة إلى مقالة تنشر تحت زاوية "رأينا" ننشرها نصا لغايات إستخدامها من قبل الراغبين بالإنضمام إلى هذه الحملة المباركة.
ضمن حملة توعوية واسعة لكشف دوافع الهجمة الاعلامية الدنماركية المستهدفة رسول المحبة والتسامح
الاعلام الاردني: "رسول الله يوحدنا".. و"المسيحية المتصهينة" رأس الفتن
 |
صورة الغلاف الرئيسي للموضوع |
** تفعيل سلاح المقاطعة شعبيا ورسميا للمنتجات الدنماركية ومنتجات الدول المشاركة في حملة الإساءة.
** مطالبة الحكومات بقطع العلاقات الدبلوماسية وطرد سفراء الدول المسيئة وعلى رأسها الدنمارك.
** المطالبة بسن تشريع دولي يمنع التعرض لشخص الرسول الكريم والديانة الإسلامية ومظاهرها.
** إطلاق حملة تثقيفية دعوية عالمية لشرح مفاهيم الإسلام السمحة للتعايش بين الأديان والحضارات.
** إطلاق حملة إعلامية موحدة لتعرية "المسيحية الصهيونية" ودورها في تأجيج الصدام بين الأديان.
** ملاحقة "الجناة" قانونيا في المحاكم الدنماركية واستخدام الوسائل الحضارية في التعبير عن الرأي.
** فتح باب الحوار بين الشعوب العربية والغربية وتفعيل دور الإعلام والمنتديات لتضيق الهوة بينهما.
ما أقدمت عليه سبع عشرة صحيفة دنماركية مجتمعة بحجة "حرية التعبير" يوم الثالث عشر من الشهر الجاري في إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية بقصد الإساءة لرسول المحبة والتسامح سيد البشرية وأعظم رجالاتها ـ بحسب اعترافات الغرب ذاته- نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وما سبقه من حملات إعلامية مغرضة ومتكررة خلال الأعوام الفائتة في عدد من الدول الغربية ووسائل إعلامها، متزامنا مع دعوات وحملات مدروسة بعناية لملاحقة مظاهر التدين والتضييق على المسلمين واستفزاز مشاعرهم بشتى الوسائل، يخرج القضية من إطار الممارسة "الفردية" المعزولة ليضعنا جميعا أمام "ظاهرة" خطيرة تحمل في طياتها هدفا محددا وآليات ووسائل ممنهجة، الأمر الذي يطرح سؤالا مباشرا وصريحا: من هو "الجاني" ومن هو المستفيد الحقيقي من وراء ما يحدث اليوم؟
صحافتنا الأردنية اليوم، تقف في ظاهرة "تاريخية" غير مسبوقة "بصوت موحد" تحت شعار "رسول الله يوحدنا" لتكشف? من خلال هذا التحليل والمتابعات الميدانية، التي تربط الحدث بماضيه في محاولة لاستشراف مستقبله، مدعما بالحقائق والمعلومات، خفايا تنامي ظاهرة الإساءة إلى رموزنا الدينية وقدوتنا: سيد البشرية وديننا الحنيف بهدف توجيه رسالة "موحدة" تتحلى بالمهنية والموضوعية والشفافية بعيدا عن لغة العاطفة والردود الانفعالية.
الحقيقة الدولية - خاص | 26.2.2008 | نشر بتاريخ : Tuesday, February 26, 2008 - 7:50:42 AM