. الملياردير جورج سوروس أشعل شرارة الإطاحة بالأنظمة العربية
نشر بتاريخ : 24/02/2011 ----- 1:29:52 PM
يرعى منظمة تضم في عضويتها البرادعي وبيريز ومحافظ بنك (إسرائيل)
الملياردير جورج سوروس أشعل شرارة الإطاحة بالأنظمة العربية
الملياردير جورج سوروس أشعل شرارة الإطاحة بالأنظمة العربية

الرغبة في الإطاحة بنظام مبارك وغيره من الانظمة العربية بدأت منذ عام 2008، وقاد تلك الحملة بحسب تسريبات استخباراتية عبرية وغربية، نقلتها صحيفة هآرتس العبرية، رجل الأعمال الاميركي الملياردير "جورج سوروس".

 

فالرجل بما يتمتع به من نفوذ سياسي واقتصادي واسع في الولايات المتحدة، تمكن من الضغط على الرئيس باراك اوباما وربما على الديمقراطيين في الكونغرس، لتفعيل مهمة المنظمة الدولية التي يقودها، للإطاحة بنظام مبارك وغيره من الانظمة العربية في منطقة الشرق الاوسط.

 

ووفقاً لتلك التسريبات، فإنه رغم بدء نشاط منظمة رجل الاعمال، الذي يدور الحديث عنه في عام 2008، الا ان وقت تفعيل اهدافها بدأ منذ اليوم الاول الذي تسلم فيه الديمقراطيون سدة الحكم في البيت الابيض بقيادة اوباما، ولاسباب معينة طالبت المنظمة التي تطلق على نفسها اسم "CRISIS GROUP" بإدراج جماعة الاخوان المسليمن داخل المنظومة السياسية المصرية، ولم تكن مطالبة المنظمة مقتصرة على البيت الابيض فقط، وانما وصل صوتها الى النظام المصري السابق عام 2009، الا انها لم تجد مجيباً.

 

وفقاً لما جاء في بيان الرد المصري على منظمة "CRISIS GROUP" في حينه "تُعرف جماعة الاخوان المسلمين المصرية بمواقفها المتعصبة، الرافضة لمشاركة العنصر النسائي والاقباط في الحياة السياسية، كما ترفض الجماعة اتفاق السلام المبرم بين مصر واسرائيل".

 

وعلى الرغم من الموقف المصري، الذي يعبّر عن وجهة النظام آنذاك، الا ان المنظمة الدولية ذيّلت خطابها بالدعوة الى الغاء قانون الطوارئ، وكررت دعوتها الى دمج الإخوان المسليمن في الحياة السياسية المصرية "فوراً"، وكان من بين ما تحمله المفاجآت في التسريبات الحالية هو تولي الدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية عضوية مجلس ادارة المنظمة التي يدور الحديث عنها.

 

واختاره القائمون على تلك المنظمة لتقديم نفسه امام الملياردير جورج سوروس على انه ممثل جماعة الاخوان المسلمين في مصر، وإذا كان ذلك غير معلن في هذا التوقيت، الا ان البرادعي اعلن عنه بشكل صريح منذ اليوم الذي عاد فيه الى القاهرة بعد اندلاع الشرارة الاولى للثورة الجماهيرية في مصر المعروفة بثورة "ميدان التحرير".

 

الاكثر اثارة بحسب التسريبات، ان البرادعي كان على علم بأن مجلس ادارة المنظمة الدولية يشارك فيه ممثلون (اسرائيليون)، في مقدمتهم "ناحوم برناع" المراسل السياسي البارز لصحيفة يديعوت احرونوت العبرية، كما كان البرادعي على علم باعتماد منظمة "CRISIS GROUP" على مستشارين كبار من (اسرائيل) ومن يهود العالم، في مقدمتهم الرئيس الاسرائيلي شيمعون بيريز، وستانلي فيشر محافظ بنك اسرائيل، وشلومو بن عامي وزير الخارجية (الاسرائيلي) السابق.

 

رغم عضوية البرادعي في مجلس ادارة المنظمة الدولية، الا ان مواقف الدولة العبرية منه كانت مهتزة، وتفتقر الى الثقة على خلفية تعامله مع الملف النووي الايراني، إذ ترى الدوائر السياسية والامنية في تل ابيب ان البرادعي لم يتخذ موقفاً صارماً حيال الملف النووي الايراني، حينما كان مديراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الامر الذي فرض تساؤلاً لدى ممثلي اسرائيل في المنظمة وهو، هل يمكن اعتبار البرادعي قائداً، ام انه مجرد دمية قيادية؟!.

 

وربما تعطي التطورات الاخيرة التي أطلت على المشهد السياسي في القاهرة انطباعاً برجاحة الدور الاساسي للدكتور البرادعي، عندما قرر الانسحاب من مجريات الاحداث فور الاعلان عن اعتزام جماعة الاخوان المسملين تأسيس حزب سياسي، وظهور بوادر انخراط الجماعة المرتقب في اللعبة السياسية مع النظام المرتقب.

 

دحر الانظمة الشمولية

بالعودة الى فايسبوك وتويتر ونوافذ التواصل الاجتماعي على شبكة ال

الحقيقة الدولية - إيلاف نشر بتاريخ : Thursday, February 24, 2011 - 1:29:52 PM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021