. ميدان التحرير يتحول لثكنة عسكرية وتحطيم مبان حكومية بالسويس وبدو سيناء يحاصرون قسم شرطة الشيخ زويد بالنيران
نشر بتاريخ : 27/01/2011 ----- 6:05:54 PM
"الحقيقة الدولية" ترصد بالصور تداعيات شتاء الغضب في مصر
ميدان التحرير يتحول لثكنة عسكرية وتحطيم مبان حكومية بالسويس وبدو سيناء يحاصرون قسم شرطة الشيخ زويد بالنيران
ميدان التحرير يتحول لثكنة عسكرية وتحطيم مبان حكومية بالسويس وبدو سيناء يحاصرون قسم شرطة الشيخ زويد بالنيران

أبناء المحلة يسقطون صورة مبارك من فوق مقر الحزب الوطني والأهالي يضربون احد ضباط الأمن.

 

الحكومة المصرية تقوم بإغلاق الفيس بوك وتويتر لقطع الاتصال بين المتظاهرين ومصادر رسمية تنفي سفر مسؤولين كبار خارج البلاد

 

حصيلة شتاء الغضب 4 قتلى بينهم شرطي وإصابة 18 ضابط و85 من عناصر الشرطة واعتقالات تطول نحو 500 مواطن في أنحاء مصر.

 

قيادات سياسية شعبية تدعوا المصريين لمواصلة شتاء الغضب بالمزيد من المظاهرات  غدا عقب صلاة الجمعة في أنحاء المعمورة.

 

 

 

 
 
 

الشرطة المصرية تضرب المتظاهرين بقنابل امريكية

صبية يشاركون في مظاهرات يوم الغضب بشمال سيناء

عايز حقي

قطع الطريق الدولي العريش رفح بمنطقة الشيخ زويد

ما زالت النيران تشتعل امام قسم شرطة الشيخ زويد

نيران شتاء الغضب تواصل اشتعالها في سيناء

 

الحقيقة الدولية – مصر – محمد الحر

 

تواصلت لليوم الثالث على التوالي رياح شتاء " الغضب " التي اشتعلت في مصر ضد الرئيس المصري حسني مبارك والنظام القائم، وذلك بعد أن فضت قوات الأمن بالقوة فجر أمس اعتصاما في ميدان التحرير وسط القاهرة. ونظمت تظاهرات في مختلف المحافظات المصرية ووقعت اشتباكات مع قوى الأمن  ما أسفر عن مقتل أربعة متظاهرين واعتقال المئات.

 

وقد فرضت قوات الأمن المصرية أمس قبضتها الأمنية الصارمة على القاهرة والمحافظات، وقامت بحملة اعتقالات واسعة، بلغت المئات بين صفوف جماعة "الإخوان المسلمين" والنشطاء السياسيين والمحامين والصحافيين من مختلف القوى، ما يشير إلى كشف النظام المصري عن وجهه القاسي، باستخدامه أبشع أنواع الضرب والسحل في الشوارع، للرجال والنساء على حد سواء، وهو ما لم يمنع المواطنين من الالتحام بالتظاهرات، التي خرجت أمس الأول مطالبة بتغيير النظام.

 

تحويل ميدان التحرير لثكنة عسكرية

 

في القاهرة  حاصر الأمن نحو 3 آلاف متظاهر على الأقل أمام نقابة الصحافيين  وقاموا بضربهم بالهراوات لمنعهم من الالتحام بالجمهور  بينما تظاهر آلاف المحامين داخل نقابتهم ما دفع الأمن إلى تحويلها إلى ثكنة عسكرية، قبل أن ينضم إليهم متظاهرون من المواطنين في الشارع، لتخرج بعد شد وجذب إلى "ميدان التحرير" حيث استخدمت قوات الأمن فرق القوات الخاصة والرصاص لتفريق المتظاهرين، إذ شوهدت أعداد من المصابين ملقاة على الأرض

 

وكان فجر أمس قد شهد أعنف هبة غضب مصرية منذ أربعة عقود على الأقل، مُخلفةً أربعة قتلى بينهم مجند. وشهدت القاهرة ومحافظات الإسكندرية والسويس والإسماعيلية وسيناء والمحلة ودمياط وأسيوط "صعيد مصر" خروج الآلاف مطالبين بتغيير النظام، احتجاجاً على الفقر والفساد. وتضاعفت أعداد المتظاهرين في القاهرة ليل الثلاثاء-الأربعاء، واستخدمت الشرطة الرصاص الحي والمطاطي، فضلاً عن القنابل المسيلة للدموع.وتطورت المواجهات إلى اشتباك عنيف بين جنود الأمن المركزي والمتظاهرين، ما أدى إلى إصابة عدد من الجانبين، بعدما عمد جنود الأمن المركزي إلى استخدام العصي الكهربائية والهراوات والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين، الذين ردوا برشق الأمن بالحجارة.

 

الحقيقة الدولية – مصر – محمد الحر 27.1.2011 نشر بتاريخ : Thursday, January 27, 2011 - 6:05:54 PM

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021