كشف الدكتور محمد حسن زماني المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية بالقاهرة عن رغبة السفارة الإيرانية في تحقيق تقارب بين الصوفية والشيعة في إيران .
وقال أن هناك تشابها كبيرا بين الطرق الصوفية والشيعية وان التواصل سيحقق نوعا من التقارب المأمول بين المذاهب الإسلامية .
وكان زماني قد شارك في الاحتفال بمولد الإمام عبد الله الحسيني بمشيخة الطريقة العزمية وأكد انه تم الاتفاق مع الشيخ الحجازي شيخ الطريقة القادرية واحمد الحافظ التجاني شيخ الطريقة التجانية على تعرفهم بمشايخ الطرق المتشابهة معهم في إيران الشهر القادم .
وأشار إلى أن الاحتفال بمولد الإمام الحسين يعتبر حفاظا على رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وذكر أن رسول الله قال "الحسين مني وأنا من الحسين" .
من جانبه انتقد عبد الحليم العزمي الحسيني المتحدث باسم الطريقة العزمية الدول العربية لعدم احتفالها بمرور عام على ذكرى انتصار حزب الله على إسرائيل متسائلا هل حزب الله ليس من هذه الأزمة ؟
وأكد أن الإمام الحسين رضي الله عنه كان يسعى دائما إلى كسر حاجز الخوف والإرهاب حتى تتمكن الأمة من النهوض وانه لم يكن يرضى بالسلوك الانسحابي الذي يبتعد عن مواجهة الصعاب .
من ناحية أخرى أكد الدكتور احمد السايح أستاذ علم الحديث بجامعة الأزهر أن الاحتفال بالإمام الحسين ظاهرة طيبة حتى يقتدي الناس بهذه المثل. وأضاف أن الإمام بعد مأساة كربلاء اصبح سيد الشهداء ورمزا للإيمان والفداء.
من ناحيته أوضح السايح أن كتب التصوف القديمة هي كتب السلف الصالح وليس هم السلفية الآن .
وكشف أن تسمية أهل السنة الحالية تسمية سياسية موضحا أن العلماء القدامى كانوا منصفين فكان التعامل من اجل العلم والفكر الإسلامي فقط دون حسابات سياسية وقال أن الأمة الإسلامية أصيبت بالانحراف والعمالة وهي أخر ما تواجهها الأمة .
في حين أكد علاء محمد ماضي أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية أن الأحداث الخطيرة التي مر بها الإمام الحسين تشبه الخطر الذي يواجه الأمة الإسلامية الآن .