. مرافق الزهار عميل للموساد الاسرائيلي

"حماس": أمر "العدل الدولية" بإدخال المساعدات لغزة يحتاج لآلية تنفيذية تُفرض على الاحتلال بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة "منظار جراحي".. مشروع طبي كويتي لإنقاذ غزة انتقادات في الكويت بسبب دعوة السفيرة الأمريكية لزيارة "مسجد الدولة الكبير" 20 شهيدا بينهم أطفال ونساء بقصف للعدو شرق مدينة غزة وغربها الاحتلال يواصل إغلاق محافظة أريحا والأغوار الاحتلال يعتقل شابا من مخيم نور شمس بعد محاصرة منزله الاحتلال يقتحم ترقوميا شمال غرب الخليل مستعمرون يحرقون بسطات خضار في الأغوار الشمالية الاحتلال يعتقل سيدة في القدس الاحتلال يواصل اقتحام مجمع الشفاء بغزة لليوم الـ12 على التوالي ضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار في إربد الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة لتشتيت التركيز الأردني ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي الجيش ينفذ 8 إنزالات جوية جديدة لمساعدات إنسانية بمشاركة دولية

نشر بتاريخ : 02/01/2008 ----- 12:45:51 AM
فضيحة كبرى في غزة
مرافق الزهار عميل للموساد الاسرائيلي
مرافق الزهار عميل للموساد الاسرائيلي

تعيش حركة حماس صدمة شديدة بعد اكتشاف شبكة عملاء كبيرة يديرها قادة في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة شاركت في عمليات اغتيال لأبرز قادة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. 

وكان مصدر أمني فلسطيني في غزة كشف لـ «الحقيقة الدولية» أن الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الفلسطينية التي يرأسها إسماعيل هنية تمكنت من كشف شبكة من العملاء الناشطين في صفوف حركة حماس وألوية الناصر صلاح الدين.

وقال المصدر الذي رفض الإشارة إليه بالاسم «تمكن جهاز الأمن الداخلي التابع للداخلية في غزة من كشف خيوط شبكة عملاء كانت تنشط مع المقاومة في مدينة غزة». 

وأوضح المصدر أن الحكومة الفلسطينية أمرت جهاز الأمن الداخلي بالتكتيم على الأخبار حول الشبكة، وطالبتهم بالتشديد على السرية، حفاظاً على عائلات عناصر الشبكة التي تعد من اكبر العائلات الفلسطينية في غزة التي قدمت شهداء خلال انتفاضة الأقصى الحالية.

ويرفض جهاز الأمن الداخلي الإفصاح عن أي معلومة حول شبكة العملاء، ويمنع الجهاز الذي شكل حديثاً من كوادر أمنية من حركة حماس ويأخذ العاملون فيه صبغة السرية الجدية، كما ترفض كتائب الشهيد عز الدين القسام تناول القضية بأي شكل كان.

وكانت كتائب القسام قد كشفت قبل ثلاثة أسابيع عن تمكن أجهزة الأمن من الإمساك بخيوط مهمة حول اغتيال قوات الاحتلال عدداً من قادة المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم عدد من قادة حماس، لكن القسام نفت بشدة أن يكون العملاء المعتقلون من عناصرها. 

الامساك باول الخيط 

المصدر الذي رفض الإفصاح عن اسمه أفاد لـ «الحقيقة الدولية» أن اكتشاف أول خيط للشبكة بعد أن أثار غياب احد عناصر الشبكة يوماً كاملاً في الأسبوع الريبة بين زملائه حراس مدير شرطة غزة العقيد يوسف الزهار «شقيق القيادي البارز في حماس الدكتور محمود الزهار».

وتابع المصدر، بعد متابعة أجهزة الأمن ليعقوب فايز نصار «أحد حراس يوسف الزهار» اكتشفوا أنه يقضي يوم إجازته من العمل بعيداً عن بيته، فبدأت المتابعة الدقيقة لتحركاته، وخلال فترة تمتد الى شهر كان يعقوب يختفي يوماً واحداً من كل أسبوع من أسابيع الشهر، وبعد مواصلة المتابعة تبين أنه يتجه نحو الحدود الشمالية الشرقية لقطاع غزة مقترباً من السياج الحدودي الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار المصدر، بعدما شوهد نصار يتجه نحو الحدود حسم الأمر، وبدأت أولى خيوط ارتباطه مع مخابرات الاحتلال تظهر واضحة جلية، وهنا تم اتخاذ القرار بإلقاء القبض على صيد ثمين؛ صيد لن يكون بسيطاً حسب المصدر.

وأضاف المصدر الفلسطيني أن الأجهزة الأمنية اعتقلت يعقوب وشقيقه احمد ومعهما ثالث من عائلة أخرى، ولم يحتج نصار إلى تحقيق لإثبات ارتباطه بعد ثبوت ذلك عليه، بل جرى التحقيق معه حول القضايا التي شارك في إمداد مخابرات الاحتلال بمعلومات حولها.

وأوضح المصدر أن التحقيقات جارية للكشف عن مزيد من العملاء والشبكات الأخرى في ظل تقاطع المعلومات التي سيدلي بها يعقوب وشقيقه مع معلومات أخرى لدى الأمن.

ونوه المصدر إلى أن يعقوب عنصر من عناصر ألوية الناصر صلاح الدين، فيما شقيقه الأصغر احمد عضو في حركة حماس، وأكد المصدر أن الثلاثة من العناصر القاعدية في حماس والألوية وليسوا من صف الكادر.

وأوضح المصدر أن يعقوب هو المتهم الرئيس في الشبكة، وقد تمكن من إسقاط شقيقه احمد قبل أشهر معدودة فقط.

وأشار المصدر «إلى أن يعقوب نصار اعترف بأنه قام بتصوير جيب تابع لقائد سرايا القدس في حي الزيتون خالد أبو مراحيل في منطقة دوار ملكة وقام بتسليمه لضابط المخابرات الإسرائيلي وعند إلقاء القبض عليه وجدت نسخة من الشريط بحوزته». 

وأضاف المصدر «أن هناك رؤية لدى حركة حماس بعد اكتشاف شبكة العملاء من أبناء كتائب القسام وقادتها بأن يتم إعدامهم عن طريق عائلاتهم أو الانتحار داخل السجن».   

تورط اخرين 

وأوضح المصدر «أن محمد عبد العال (أبو عبير) الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين الحليف الرئيس لكتائب القسام في القطاع والذي تم استدعائه للتحقيق معه لمدة ثلاثة أيام حول نفس الموضوع تم الإفراج عنه بعد كفالة شخصية من سعيد صيام وزير الداخلية الحمساوي السابق».
وأكد المصدر «أن الإفراج عن أبو عبير ويوسف الزهار جاء بعد تدخل محمود الزهار وسعيد صيام في كفالة الاثنين لأن اعتقالهما يسيء لسمعتهما مشيرة إلى أن الإفراج عنهما سيكون لمدة
24 ساعة على أن يعودا لتسليم نفسيهما لقسم التحقيق في المشتل لاستكمال التحقيق الذي فتح معهما بشأن اغتيال قيادات في فصائل المقاومة الفلسطينية». 

ونفى المصدر أن تكون الشبكة اعترفت بعد على مشاركتها في تقديم معلومات للاحتلال عن أي من الشهداء الذين اغتيلوا في وقت سابق على أيدي الاحتلال وتنشر وسائل إعلام مختلفة أسماءهم على أنهم اغتيلوا بعد معلومات من الشبكة، وقال «كل هذه المعلومات

الحقيقة الدولية ـ خاص | 1.1.2008 | نشر بتاريخ : Wednesday, January 2, 2008 - 12:45:51 AM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021