الحقيقة الدولية – عمان – ابراهيم الشيخ
طلقة طائشة نقلت الطفلة "جود" رامي أنور الخطيب من عالم الأحياء، إلى عالم المجهول, حيث أدت الطلقة إلى إدخالها في غيبوبة والفاعل مجهول.
الطفلة جود تبلغ من العمر عاما واحدا, كانت برفقة والديها في أحد الأسواق الشعبية في منطقة "حي نزال"، امس الاول, وكان أبوها يحملها ليحضر لها هدية بمناسبة عيد ميلادها, وليفاجئ بأن ابنته تبكي ثم لم يسمع لها صوتا, وإذ برصاصة تخترق رأسها لتستقر في عنقها.
أسعفت جود إلى مستشفى "الحياة" الخاص فأجريت لها عملية جراحية وتم تخليص الرصاصة من عنقها لتدخل بعدها في غيبوبة مفتوحة.
وعلى الرغم من الإجراءات المشددة من قبل الجهات المعنية على مطلقي الأعيرة النارية والتشديد على عدم إطلاق العيارات النارية في مختلف المناسبات, إلا أن هذا الداء الذي يعاني منه المجتمع الأردني ما زال متفشيا, ويخطف أفراح أناس ليس لهم أي ذنب, فإلى متى ستظل هذه الآفة تنال من أطفالنا الذين لم يروا النور بعد؟